تصاعد مخاوف الأهالي في البلدات التي تعاني نقصا حادّا في الملاجئ - رئيس مجلس المزرعة : ‘استيقظنا على أصوات رهيبة .. الناس بحثوا عن أنسب مكان للاحتماء‘
قال رئيس المجلس المحلي في قرية المزرعة فؤاد عوض في حديث لموقع بانيت وقناة هلا، ان "القرية حصلت على 9 ملاجئ متنقلة، غير انها غير كافية في ظل النقص الحاد بالملاجئ".
رئيس المجلس المحلي في قرية المزرعة يتحدث عن الأوضاع في القرية في ظل الأحداث الأخيرة
واستذكر رئيس المجلس المحلي فؤاد عوض في حديثه لقناة هلا تفاصيل التصعيد على الحدود الشمالية ودوي الصفارات يوم أمس قائلا : "استيقظنا على يوم صعب جدا حيث دوت صفارات الإنذار في القرية وكانت هناك أصوات رهيبة لم نكن نعرف ان كانت جراء صواريخ من لبنان أو صواريخ اعتراضية للجيش الإسرائيلي، كان هناك خوف ورعب لدى المواطنين لأن الأصوات كانت مخيفة للغاية واستمرت لفترة طويلة. نحن نبتعد 12 كم عن الحدود ولهذا فإننا نسمع كل الأصوات، كما أن صفارات الإنذار دوت في المزرعة ونهاريا" .
"حصلنا في الأسبوع الأخير على 9 ملاجئ متنقلة"
وأضاف رئيس المجلس : "ما يقارب 70 % من سكان القرية بدون ملاجئ ، ولهذا فعندما تدوي صفارات الإنذار فان المواطنين يبحثون عن الأماكن الأكثر أمنا، حتى زوال الخطر ، ومن لديه ملجأ يدخل اليه، وهذا هو الحال في قرية المزرعة حسب تعليمات الجبهة الداخلية" .
وتابع فؤاد عوض قائلا لقناة هلا: "حصلنا في الأسبوع الأخير على 9 ملاجئ متنقلة وضعت في القرية، وهي تحمي المارة وتكفي فقط 10 – 12 شخصا فقط، وعمليا يفترض خلال 30 ثانية أن يصل الشخص الى الملاجئ فاذا كان الشخص في بيته لا يستطيع خلال 30 ثانية أن يصل الى هذه الملاجئ، لهذا فان الملاجئ المتنقلة هي حل للمارة فقط وهي موجودة بمحاذاة صندوق المرضى والدكاكين" .
"السكان يشعرون بالخوف والهلع عند سماع أصوات صفارات الإنذار"
وأشار فؤاد عوض الى "ان السكان يشعرون بالخوف والهلع، خاصة الأطفال وكبار السن، كلما دوّت صفارات الإنذار بسبب صوتها. كما أن أصوات الصواريخ تزيد من هذه المخاوف، مما يدفع الغالبية العظمى من المواطنين للبحث عن أي مكان يمكنهم الاحتماء فيه".
"وجودهم في المدرسة يعتبر أكثر أمانًا من بيوتهم"
وردا على سؤال حول الاستعدادات لافتتاح العام الدراسي الجديد في ظل الحرب، قال فؤاد عوض: "في بداية الحرب، قمنا بإجراء عدة تمارين في المدارس، مما جعل الطلاب مستعدين للتصرف فور سماع صفارات الإنذار، حيث أنهم يتوجهون مباشرة إلى الغرف الآمنة في المدرسة. وجودهم في المدرسة يعتبر أكثر أمانًا من بيوتهم، اذ أن هناك 70% من المنازل تفتقر إلى الملاجئ كما ذكرت آنفاً، بينما جميع المدارس والروضات مجهزة بملاجئ عامة، والتي يتوجه اليها الطلاب ويتصرفون وفقًا للتعليمات". واختتم حديثه، قائلا: "أطلب من الأهالي الالتزام التام بالتعليمات، لأنها قد تنقذنا من أضرار كبيرة. أنصحهم بالتزود بمواد غذائية ومياه تكفي لثلاثة أيام، لأنه في حالة اندلاع الحرب، لن نجد أي متجر يعمل خلال ساعات الحرب، فالمحال التجارية التي تعمل في هذه الظروف تحتاج إلى ترخيص خاص، وللأسف، في المزرعة، لا يوجد أي متجر جاهز للعمل أثناء الحرب".
(Photo by Amir Levy/Getty Images)
من هنا وهناك
-
المرشد الأسري وهبي عامر : نحن بفترة إستثنائية ويجب علينا التعامل بها وخلالها بطريقة مختلفة
-
النائب أيمن عودة : سأطالب باقامة لجنة لفحص موضوع وصول الصواريخ بهذه النسبة العالية إلى قرانا ومدننا العربية
-
سميرة عباس : ‘ نقوم بفعاليات لا منهجية للطلاب في نحف يوميا لاعادتهم الى الأجواء التعليمية ‘
-
5 اصابات متفاوتة بحادث طرق ذاتي في حيفا
-
اصابة شاب بحادث طرق بين دراجة نارية وسيارة في تل أبيب
-
اصابة رجل بحادث عنف في عرب الشبلي
-
المحامي احمد رسلان: على اسرائيل التعامل مع قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالنت على محمل الجد
-
تعيين جديد في كلاليت لواء القدس: دانيا فتاش تتولى منصب مديرة التمريض في مديرية شرق القدس
-
النائب يوسف العطاونة: ‘ آن الآوان لإعطاء أطفال القرى مسلوبة الاعتراف في النقب حقوقهم كاملة‘
-
عشية بدء موسم عيد الميلاد المجيد| أصحاب محال لبيع الزينة في الناصرة وموظفون: ‘الناس يريدون ادخال الفرحة لبيوتهم‘
أرسل خبرا