احياء ذكرى مرور 10 سنوات على رحيل الشاعر سميح القاسم بأمسية في الرامة
وسط حشد كبير من الجليل والكرمل في البيت القديم متحف د. أديب القاسم حسين، في مركز الرامة القديمة وقلب الحيّ الذي يسكنه آل حسين منذ عدّة قرون،
تصوير: ميشيل ابو حلو
تمّ إحياء مرور عشر سنوات على رحيل ابن عائلتهم الشاعر الفلسطيني العروبي سميح القاسم.
جاء هذا الاحتفاء بمبادرة المُتحف والشراكة مع مؤسسة سميح القاسم مساء 17 آب 2024. أشارت الكاتبة نسب أديب حسين مديرة المتحف، وعريفة الحفل، الى " أنّ هذه الأمسية هي النشاط الأول للمتحف منذ بداية الحرب على قطاع غزة، وتأتي تحية متواضعة للشاعر الكبير التي تعتز به عائلته وقريته ووطنه كثيرًا. حلول الذكرى في 19 من آب، يُشكّل ذاكرة موجعة للعائلة، خاصة خلال فترة دامية وسوداوية تمرّ فيها فلسطين، ويُفتقدُ فيها سميح القاسم وقوّة عزمه والأمل المتدفق في كلماته، الذي طالما استمدّه شعبه منه".
تناولت فقراتُ الأمسية جوانب عديدة في حياة القاسم الأدبية، من مجال الشعر وفن الخطابة، والصحافة، ومشاركات فنيّة إبداعيّة. في مداخلة الكاتب والناقد د. نبيه القاسم ابن عم الشاعر، شارك الحضور تأثير وصعوبة الفقد الشخصي عليه، وتناول " تميّز شعر سميح، وأدب المقاومة، وشجاعته في المواجهة والتحديات في شعره ".
" صوت رخيم مجلجل "
وقدّم الفنان أحمد أبو سلعوم، مداخلة عن أسلوب الإلقاء عند سميح القاسم قائلا: "إنّ الصوت كان أداة طيّعة عند الشاعر، بصوتٍ رخيم مجلجل، يأخذك ويحلق بك، ويهبط برقة متناهية، يحملك مع مفرداته على جناح القصب فتطير معه" مقدمًا بضع نماذج من القصائد.
أمّا الصحفي والمحلل السياسي وديع عواودة فقدم مداخلة عن " زمالته لسميح القاسم في صحيفة كل العرب "، مؤكدًا أنّ " العمل برفقته كان متعة، وانه استفاد شخصيًا كثيرًا في عمله الصحفي من تجربة القاسم "، وأتى عواودة على " ذكر بعض الأحداث الشخصية بينهما ".
من جانبه تحدث وطن سميح القاسم، عن صعوبة ومرارة فقد الشاعر الوالد، وعن الأعمال الأخيرة للمؤسسة في السعي لنشر إرث القاسم الثقافي عالميًا، والحفاظ عليه عبر متحف مخطط في القرية، والتحديات التي تواجه المخطط.
فرح الجمهور ب "سميح الصغير" سميح ياسر القاسم، وهو يلقي قصيدة جده "أعلنها" ثمّ القصيدة التي كتبها له وقت ولادته. في الجانب الفني قدّم فنان التمثيل الصامت سعيد سلامة، مقطعًا مسرحيًا بعنوان "حكاية بلد" مستوحى من قصيدة ليلى العدنية، ومرافقًا مع موسيقى الفنان اللبناني مارسيل خليفة. وعزف وأدى قصيدة "أحكي للعالم" الفنان أحمد أبو سلعوم. أمّا مشاركة الختام فكانت للفنان مارسيل خليفة بكلمة مسجلة، تحية لروح القاسم، ومختتمًا مع لحن "منتصب القامة أمشي"، التي استمر بعزفها الفنان أبو سلعوم منشدا إيّاها برفقة الجمهور.
هذا وتخلل الأمسية عرض لقصائد للقاسم بصوته من مونتاج مؤسسة سميح القاسم، ورافقها معرض كتاب مصغر.
من هنا وهناك
-
مستشفى الخضيرة : ‘حالة أحد المصابين بعملية الطعن حرجة وغير مستقرة‘
-
عيلبون في مرمى الصواريخ - رئيس المجلس: ‘هناك خوف وقلق في اوساط الأهالي ونحاول أن نوفر لهم متنفسا لتخفيف الضغط النفسي‘
-
الشيف إيناس سعودي من الطيبة تبدع في عالم الطبخ والحلويات: ‘شغف لا ينتهي‘
-
التصعيد يفاقم معاناة الأهالي في عكا - بائعة الخبز في السوق تروي لبانيت : ‘أجلس ساعات طويلة دون أن أبيع رغيفا واحدا‘
-
حالة الطقس: انخفاض طفيف على درجات الحرارة
-
غالنت: الرد الإسرائيلي على إيران سيكون ‘فتاكا ودقيقا ومفاجئا‘
-
د. زهير أبو رحمة يتحدث عن شهر مكافحة سرطان الثدي
-
وكالة سلامة الطيران تُصدر تحذيرا جديدا بشأن المخاطر في المجال الجوي الإسرائيلي
-
الشرطة تطلق سراح المربية الطمراوية انتصار حجازي بشروط مقيدة
-
مصابان بحادث طرق بين دراجة نارية وسيارة في مدينة حيفا
أرسل خبرا