بعد أن غلب على نظامهم اليومي النوم واللعب دون الكثير من الضوابط .

عن عودة طلابنا الى المدارس، وكيف نجهزهم لليوم الدراسي الاول، استضافت قناة هلا البروفيسور انصاف ابو احمد من الناصرة - مديرة مركز الرواد للإرشاد والاستشارة المهنية .

وقالت انصاف أبو احمد في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا: " عطلة هذا العام لم تكن سهلة، حيث امتلأت بالمفاجآت سواء من الناحية الامنية، الحرب وتبعاتها ، او الناحية النفسية والاجتماعية. لم تكن عطلة تقليدية، ولكن حان الوقت للبدء في تهيئة أبنائنا للعودة إلى المدارس. طلابنا هم أولادنا وأبناء مجتمعنا، وعلى الأهالي أن يبدأوا في وضع برنامج يساعدهم على تهيئة أبنائهم نفسياً للعودة إلى المدرسة بعد انقطاع دام شهرين كاملين، حيث لم يكن هناك نظام معين يتبعونه خلال هذه الفترة، ويجب أن نعيد إليهم روتين المدرسة من خلال الاستيقاظ والنوم المبكر".

"زيارة المدرسة"

وأشارت انصاف أبو احمد الى أنه " في ظل الظروف التي نعيشها، من المهم أن نتحدث مع أبنائنا عن مخاطر الحرب وكيفية التصرف في حال سمعنا صفارات الإنذار. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا التطرق إلى قوانين المدرسة. ليس هناك أي ضرر في زيارة المدرسة مع أبنائنا للتعرف على الأماكن الآمنة وغرف الدراسة، فهذه الزيارات تطمئننا وتساعد أولادنا على التأقلم مع أجواء المدرسة، أيضا زيارة المدرسة، خاصة بالنسبة للصفوف الأولى، يمكن أن تخفف من حدة التوتر لدى الطلاب، فهناك الكثير من الأطفال الذين يشعرون بالخوف والهلع، خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة، لهذا علينا أن نجلس مع أبنائنا ونقيم جلسات حوار معهم، ونقدم لهم قصصاً تتناول الخوف وتساعد في معالجته".

"لقاء بين المعلمين والأهالي والطلاب"

وأضافت: "يجب على المعلم أن يلتقي بالطلاب وأولياء الأمور قبل بداية العام الدراسي، وأن ينظم فعاليات تساهم في بناء علاقة قوية من البداية. من المهم أن يجتمع المعلمون والاهل والطلاب للعمل كفريق جماعي، فبعض الطلاب قد يواجهون صعوبة في تذكر اسم معلمهم، لذا تساعد هذه اللقاءات المبكرة في تعزيز التآلف بينهم". (لمشاهدة المقابلة الكاملة عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه) .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ