بلدان
فئات

26.11.2024

°
20:52
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي: ‘العدوان الإسرائيلي الهستيري هذا المساء على بيروت يؤكد مجدداً أن العدو لا يقيم وزنا لأي قانون‘
20:42
‎⁨اعتبارًا من اليوم: يمكن لأصحاب المصالح الذين لا تتجاوز إيراداتهم 120 ألف شيكل التسجيل كـ‘صاحب مصلحة صغيرة‘ والاستفادة من الإعفاء
20:42
نتنياهو : سنرّد بقوة على كل خرق للاتفاق من قبل حزب الله
20:14
الاتفاق لوقف إطلاق النار | بث مباشر : رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يُلقي كلمة خاصة في هذه الأثناء
19:50
الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل جندي من كفر ياسيف في قطاع غزة
19:47
صفارات الانذار تدوي للمرة السابعة في نهاريا خلال ساعات معدودة
19:47
صفارات انذار في أبو سنان، كفر ياسيف، الشيخ دنون والجديدة المكر
19:18
‎⁨خلال زيارة رئيس الدولة الى طوبا الزنجرية - رئيس المجلس يطالب بمنع هدم البيوت المهددة بالهدم
19:12
الجيش الاسرائيلي : رصدنا تسلل عدد من المسيرات
19:07
صفارات انذار في حيفا
19:07
صفارات في الكرايوت الان
19:03
الصفارات تُدوي منذ أكثر من 10 دقائق بلا توقف : الان صفارات في عكا مرة أخرى
19:02
صفارات انذار في شفاعمرو
18:56
صفارات في جديدة المكر، المزرعة، الشيخ دنون وبلدات أخرى تحسبا لتسلل مسيرّة
18:50
صفارات انذار في عكا
18:49
صفارات انذار في نهاريا وبلدات أخرى في الشمال تحسبا لتسلل مسيرّة
18:41
‎⁨رئيس الدولة هرتسوغ يزور طوبا الزنغرية: ‘آمل بشدة أن تتضمن التسوية ضمانًا كاملاً للأمن لسكان الشمال‘
18:40
صفارات انذار في نهاريا
18:23
‎⁨اتهام شاب من اللقية ‘باقتحام مطعم في بيت حنينا بالقدس وسرقة مبلغ مالي وهاتف خليوي‘
18:14
نتنياهو يلقي كلمة في الساعة الثامنة من مساء اليوم
أسعار العملات
دينار اردني 5.18
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.62
فرنك سويسري 4.13
كيتر سويدي 0.33
يورو 3.85
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.33
كيتر دنماركي 0.52
دولار كندي 2.63
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.38
دولار امريكي 3.67
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-11-26
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.67
دينار أردني / شيكل 5.18
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.84
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 4.13
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.9
اخر تحديث 2024-11-26
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

سكان: مقاتلون في ‘الدعم السريع‘ ينشرون الفوضى في قلب المناطق الزراعية بالسودان

رويترز
09-08-2024 14:06:24 اخر تحديث: 10-08-2024 07:39:00

القاهرة/دبي (تقرير رويترز) - عندما بدأ مقاتلو قوات الدعم السريع السودانية في الاستيلاء على المركبات من الأفراد في قرية شرفت الحلاوين، اشتكى كبار رجالها إلى قادة القوات شبه العسكرية.

(Photo by -/AFP via Getty Images)

وقال أربعة مدنيين إن "القادة طمأنوا القرية خلال زيارة في مارس آذار بأن قوات الدعم السريع ستحمي المدنيين" . وبعد ذلك بوقت قصير، نشرت القوات مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، اطلعت عليه رويترز، قالت فيه إنها تعاملت مع "عناصر متفلتة" لم تحددها في المنطقة.

لكن في صباح اليوم التالي، وفقا لما رواه سكان لرويترز، "اقتحم عشرات المقاتلين القرية على متن دراجات نارية وشاحنات صغيرة مطلقين النار في الهواء" . وذكروا أن "المقاتلين، وبعضهم كانوا يرتدون زيا رسميا، انتقلوا من منزل لآخر وسرقوا الأموال والأغراض الثمينة مما دفع الآلاف إلى الفرار" .

وتتطابق روايات السكان مع أخرى من مختلف أنحاء ولاية الجزيرة بوسط السودان، وهي منطقة زراعية رئيسية ومفترق طرق استراتيجي إلى الجنوب مباشرة من العاصمة الخرطوم. وأجرت رويترز مقابلات مع 43 شخصا من 20 منطقة من بينهم سكان وناشطون ومسلحون في قوات الدعم السريع استفاضوا في وصف "دوامة النهب والخطف والقتل منذ أن سيطرت عناصر الدعم السريع على معظم أنحاء الولاية في ديسمبر كانون الأول" .

وحرصت قوات الدعم السريع على نشر مقاطع فيديو على غرار ذلك الذي بثته في مارس آذار لتظهر أنها تحمي المدنيين وتوفر لهم الطعام والخدمات. لكن السكان قالوا إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية تعتمد على مزيج من المقاتلين غير النظاميين يشكل المال الدافع الرئيسي لكثير منهم وإنها كثيرا ما تجد صعوبة في السيطرة عليهم.

ونفذت القوات المسلحة السودانية، التي كانت تتقاسم السلطة مع قوات الدعم السريع في حكومة يقودها الجيش حتى اندلاع القتال بينهما في أبريل نيسان 2023، ضربات جوية في ولاية الجزيرة إلا أن قوام قواتها البرية هناك قليل، وفقا لسكان ونشطاء محليين. وذكروا أن الجيش يحشد المدنيين للدفاع عن مناطقهم مما يتسبب في عمليات انتقام دموية ضدهم.

وتقول الأمم المتحدة إن العنف دفع أكثر من 850 ألف شخص إلى النزوح من منازلهم، وعطل نشاط الزراعة الحيوي لإنتاج الغذاء في السودان وأثار تساؤلات حول قدرة قوات الدعم السريع على فرض أي هدنة بعد مرور ما يقرب من 16 شهرا منذ اندلاع الحرب.

وقال آلان بوسويل من مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل "يقر بعض مسؤولي قوات الدعم السريع بأن المجموعة ستواجه تحديات داخلية ضخمة إذا توقفت الحرب يوما ما... ما يربطها ببعضها البعض هو الغزو وغنائم الحرب".

وتنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين أو عدم قدرتها على القيادة والسيطرة على قواتها.

وقالت في بيان لرويترز "قام منسوبو الجيش وكتائب الإسلاميين المتحالفة معه ومعتادي الإجرام بنهب الولاية واستمر ذلك بشكل ممنهج لإدانة قواتنا... على الرغم من أن قواتنا مهمومة بإدارة المعارك لكنها أيضا واجهت المتفلتين، بل اشتبكت معهم وفي سبيل ذلك استشهد لنا قادة وجنود في عدد من القرى في مواجهات مسلحة مع المتفلتين".

ورفض العميد نبيل عبد الله المتحدث باسم الجيش السوداني اتهامات قوات الدعم السريع ووصفها بأنها أكاذيب، وقال "ميليشيا ومرتزقة الدعم السريع الإرهابية ارتكبت كل مايمكن تصوره من انتهاكات بحق مواطني الجزيرة، نهبوا ممتلكات المواطنين بكل القرى التي اجتاحوها".

وفي أنحاء السودان، تفوقت قوات الدعم السريع مرارا على الجيش بفضل التحالفات التي أبرمتها مع الميليشيات القبلية والجماعات المسلحة الأخرى. واستغلت ولاية الجزيرة في يوليو تموز كنقطة انطلاق للتقدم إلى ولايات سنار والنيل الأبيض والقضارف، مما أدى إلى موجات جديدة من النزوح وتوسيع الصراع في قلب المناطق الزراعية بالسودان.

ووفقا للأمم المتحدة، فر خُمس سكان البلاد البالغ عددهم 50 مليون نسمة من منازلهم ويواجه حوالي نصفهم خطر انعدام الأمن الغذائي لا سيما في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع. ويصف مسؤولو المنظمة الدولية الأزمة الإنسانية في السودان بأنها الأسوأ في العالم.

ولم تفلح الجهود الدولية للتوسط بين الجانبين في تحقيق تقدم يذكر، رغم أن الولايات المتحدة تقود جهودا لعقد محادثات في جنيف.

وتقول قوات الدعم السريع إنها منفتحة على التفاوض بشأن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية، فيما يقول الجيش إنه لا يمكنه التفاوض قبل أن تخرج قوات الدعم السريع من المناطق المدنية وتكف عن ارتكاب الانتهاكات.


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك