خطوات يجب القيام بها بعد اكتشاف حملك.. ترقبيها وتعاملي معها بحرص
أول الأشياء التي يمكن للحامل القيام بها بمجرد شكها في وجود حمل هو؛ تحديد موعد مع مختص طب النساء لتأكيد الحمل، ويتم ذلك من خلال جهاز التصوير بالموجات فوق الصوتية،
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Studio Romantic shutterstock
أو إجراء فحص الدم في وقت مبكر، ومراجعة مع الطبيب لتاريخك الطبي والأدوية التي تأخذينها فعلياً؛ لضمان فترة حمل صحية.
وفي هذا الموعد الأول، عليك طرح كل الشكوك التي تدور برأسك عن الحمل، ولهذا كان اللقاء والدكتور على زين العابدين أستاذ النسا والتوليد لشرح خطوات يجب القيام بها بعد اكتشاف الحمل، بعدها سيمدّك بالمعلومات حول ما يمكن توقعه أثناء الحمل، ويحدد لك موعد الولادة المرتقبة، وما عليك سيدتي الحامل إلا الإنصات، والتعامل مع كل معلومة تسمعينها بحرص وعناية.
الخطوة الأولى: تأكدي من دخولك عالم الأمومة
الحمل من الفترات المهمة في حياة كل امرأة، وهو الخطوة الأولى لدخول عالم الأمومة المُبهج، لهذا على الحامل الاستمتاع، وتقبل كل التغيرات التي ستحدث بجسمها.
والمعروف أن عالم الأمومة تحتشد فيه المشاعر المتضاربة؛ حيث تشعر الحامل بفرحة الحمل مع تخوفها من المسؤولية، تتلهف على نزول الجنين سليماً وتقلق بسبب نوعه، ومواقف أخرى كثيرة.
وأهم من كل هذا أنه يجب على الحامل القيام بدورها كحامل وأم مستقبلاً، بهدف الحفاظ على صحة ونمو وتطور الجنين، والبحث عن طبيب-ة- لمتابعة حملها وتطوراته هو خطوتها الأولى.
اختاري من تشعرين معه بالارتياح والاطمئنان، وتحدثي معه بقلب وعقل متفتحين، عن طعامك، وحقيقة المعتقدات الخاطئة التي تؤدي إلى زيادة وزنك خلال فترة الحمل بلا داعٍ.
استمري بتناول الفوليك أسيد، وداومي على تناوله خلال الثلث الأول من الحمل؛ فهو يساعد على منع التشوُّهات الخلقية للجنين، حتى يخبرك الطبيب بالتوقف عن تناوله.
الخطوة الثانية: خططي لشراء حاجات مولودك وانتظري
قومي باستخدام المرطبات الخاصة المانعة لعلامات التمدد، و استخدميها منذ بداية الحمل على جميع أجزاء الجسم، وليس على البطن فقط؛ لتجنب جفاف الجلد الذي يؤدي إلى ظهور علامات التمدد.
اهتمي بموعد ولادتك ومتابعة عمر الجنين، يوجد الكثير من التطبيقات التي تساعد على حساب موعد الولادة ومتابعة مراحل تطور الحمل يومياً، بالإضافة إلى بعض النصائح التي تفيدك في كل مرحلة من مراحل الحمل.
تحدثي مع زوجك وقومي بإخبار عائلتك والمقربين بأمر حملك، ولكن يفضل الانتظار حتى التأكد من سلامة الحمل وثباته، وابحثي عن التمارين الرياضية الخاصة بالحمل وتسهيل الولادة، وتحدثي إلى طبيبك عن المناسب منها.
تجنَّبي بقدر الاستطاعة الضغط العصبي والانفعالات؛ فالحالة النفسية تؤثر في الجنين، ولا مانع بطبيعة الحال عن استغلال فترة الحمل في القراءة عن كيفية التعامل مع طفلك منذ اليوم الأول، وأساليب التربية السليمة.
خططي على الورق أو اكتبي على جوالك أساسيات المولود الجديد، ثم انتظري عدة أشهر واذهبي للتسوق وشراء الأشياء الصغيرة الخاصة بالمولود، ورتبي أفكارك، وسجلي الأشياء التي تريدين فعلها خلال الحمل وبعد الولادة.
الخطوة الثالثة: تعرَّفي إلى أعراض الحمل في الشهر الأول
غثيان في الصباح الباكر، وقد يصاحبه قيء عند كثير من الحوامل.
نزول قطرات دم نتيجة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم.
ينقطع الحيض عندما يحدث الحمل؛ لذا عند تأخره تُجْرِي الأم اختبار الحمل المنزلي.
تزداد قوة حاسة الشم لأي رائحة قوية، مع تغير في الشهية؛ حيث تنخفض الشهية في بداية الحمل.
زيادة التردد إلى الحمام للتبول؛ وذلك بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة تدفق الدم إلى المثانة.
حدوث احتقان للثدي تشعر الحامل بانتفاخ وثقل في الثديين وألم، مع تقلبات مزاجية.
الخطوة الرابعة: متابعة الطبيب والفحوصات لضمان حمل صحي آمن
اختيار الطبيب النسائي المناسب للمتابعة خلال الحمل وللولادة أيضاً، متابعة الفحوصات الشهرية؛ ما يساعد في قياس صحة الأم وصحة الطفل.
سيخبرك الطبيب عن جرعات التطعيم التي يجب عليك أخذها، وعليك الالتزام بها وعدم التغيب عن أيٍّ منها.
إذا كنتِ حاملاً للمرة الأولى؛ يجب عليك معرفة أن الحمل ينقسم إلى ثلاث مراحل، مع كل مرحلة من المراحل تحدث تغيرات هرمونية وفسيولوجية في الجسم.
شراء ملابس المولود وحاجاته، ويُنصح بعدم ترك الأمر للحظة الأخيرة والقيام بشرائها مسبقاً فور معرفة نوع الجنين، واستمتعي بهذه اللحظات؛ ما يعزز من اتصالك بالطفل.
الخطوة الخامسة: أمور شكلية تحدث عند اكتشاف الحمل
حدوث تضخم لأغشية الأنف؛ لذا من الممكن أن تبدئي بالشخير.
أهمية الابتعاد عن ارتداء حمالات الصدر؛ لأنها تحد من تغيرات الثدي، واستخدمي حمالات صدر ذات أربطة مسطَّحة سميكة.
حدوث احتباس السوائل؛ لذلك عليكِ محاولة النوم مع رفع قدميك، مع التأكد من شرب المزيد من الماء.
عدم القلق من الإفرازات ذات الرائحة الكريهة، خضراء أو ملطخة بالدم؛ الأمر عادي أثناء الحمل.
معرفة أن هرمونات الحمل تعمل على تسريع العمليات الأيضية؛ ما يتسبب في زيادة تدفق الدم والعرق، مع حدوث تمدد للجلد أثناء الحمل؛ ما يجعلك تشعرين بحكة في البطن.
تتغير الرغبة تجاه زوجك بشكل كبير، ويمكن أن يكون أكثر أو أقل من المعتاد؛ فهذا طبيعي والتغييرات مؤقتة.
تحدث لك تقلبات مزاجية غريبة؛ لذلك يمكنك توقع الغضب والحزن والخوف بشكل متكرر؛ خاصة إذا كنت حاملاً للمرة الأولى.
من هنا وهناك
-
أطعمة تجنبيها لابنك المراهق.. لحمايته من هشاشة العظام و4 طرق للعلاج
-
تجربتي مع تسمم الحمل بعد الولادة.. وأعراضه الغريبة
-
كيف يمكن للأمهات تعزيز بيئة مليئة بالمرح في المنزل؟
-
كيف تحافظين على أسنان طفلك اللبنية من عمر 6 أشهر حتى 3سنوات؟
-
عبارات إيجابية قوليها لطفلك في الصباح وبعد العودة من المدرسة وقبل النوم
-
من منطلق توسعة منطقة بوليفارد وورلد: ما أهمية تعريف طفلك بتراث البلدان؟
-
9 أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي ‘متلازمة الطفل المدلل‘
-
عدم الاتزان المفاجئ عند الأطفال.. أسبابه وطرق التعامل معه
-
9 أخطاء تقع فيها الأمهات تقلل من ذكاء الأطفال.. اعرفيها ولا تكرريها
-
أكثر الأسباب التي تؤدي إلى الولادة المبكرة .. بالتفصيل
أرسل خبرا