القيادي في القائمة الموحدة عبد المالك دهامشة : ‘المشاورات لاعادة تشكيل المشتركة لن تصل بعيدا - الجبهة لا زالت تعيش كما كان الحال قبل 100 سنة‘
قال عضو الكنيست السابق عن القائمة العربية الموحدة الشيخ عبد المالك دهامشة انه لا يتوقع ان تصل المشاورات والمحادثات ما بين القائمة الموحدة والأحزاب العربية الأخرى وعلى رأسها الجبهة،
عبد المالك دهامشة يتحدث عن المشاورات والمحادثات بين القائمة الموحدة والأحزاب العربية الأخرى
لاعادة إقامة القائمة المشتركة بعيدا، وذلك نظرا لان الجبهة لا زالت تتصرف كما كان عليه الحال قبل مئة عام، على حد تعبيره . جاءت أقوال النائب السابق عبد المالك دهامشة في سياق مقابلة مع قناة هلا، اذ تطرق من خلالها أيضا الى تصريحات الوزير ايتمار بن غفير حول المسجد الأقصى المبارك، والمصالحة الفلسطينية في الصين.
وقال الشيخ عبد المالك دهامشة ردا على سؤال حول وجود مشاورات ما بين الموحدة وبين الاحزاب العربية لاعادة تشكيل القائمة المشتركة : " هكذا تقول الاخبار والاعلام، وأنا لست شريكا في مثل هذه المشاورات . انا على علم ببعض الامور، لكني لست في موقع من يدير هذه المشاورات ".
ما دمت على اطلاع على هذه المشاورات - الى أين وصلت ؟
هذا السؤال يجيب عليه الأخوة المسؤولون، الأخ منصور عباس والأخوة في ساحة الميدان، لكن أنا أستطيع أن أقول لك ان توقعاتي خاصة بعد أن قرات البيان الأخير للجبهة، فان هذه المشاورات لن تصل بعيدا، اخوانا لا زالوا يعيشون قبل 100 سنة، لا يزالون يحتكرون الوسط العربي، وهم الوطنية، ومن ليس معهم خائن وعميل، وما شاء الله، مثل هذا الكلام الصدئ اذي ملته الجماهير.
ما دام ان المباحثات لم تنته ما تفسير البيان الصادر عن الجبهة ؟
هذا ما أشتر اليه. الجبهة لا زالت تحلم، وربما تريد ان تحقق احلامها ان تعود الموحدة راكعة أمامها، وهذا الأمر مستحيل وغير صحيح وغير محق. الذي اخطأ وأحضر لنا حكومة بن غفير ونتنياهو وسموتريتش، الحكومة الأسوأ بتاريخ هذه البلاد بمعرفة الجميع. أمس دخل بن غفير الى المسجد الأقصى، وقالت صليت هناك، وسأصلي هناك، ويريد تغيير الوضع الراهن هناك، علما ان الوضع الراهن باقرار حكومة اسرائيل لا يسمح لليهود بالصلاة في الأقصى، ودخولهم يكون كسائحين فقط وباذن الأوقاف. كذلك على الصعيد الداخلي وهدم البيوت، اذ يفتخر بن غفير بهدم البيوت في النقب ووادي عاري. بيت مبني منذ 20 سنة في وادي عارة. من جلب لنا هذه الحكومة ومن أوصلنا الى هنا ؟.
رئيس تحالف الجبهة أيمن عودة قال أن من أسقط الحكومة السابقة هم أفراد من الحكومة نفسها مثل عيديت سيلمان !
الذاكرة ليست بهذا القصر. صحيح ان انسحاب عيديت سيلمان وتهديد آخرين بالانسحاب هدد الحكومة وجعلها بخطورة، لكن من أصبح بيضة القبان، وقد صرح احمد الطيبي علنا انهم يريدون حل الكنيست. حينما اصبحت الجبهة والعربية للتغيير ومصير الكنيست بأيديهم فقد قرروا حل الكنيست. لا يوجد حكومة سمحت لنفسها بالسقوط بالتصويت، لكن الأمر يكون بالتنسيق لتبكير الانتخابات. قلنا لأيمن عودة وللمشتركة ان الحكومة تحت أمرنا، وروحها بيدنا، وبدل اسقاطها تعالوا نأخذ ما نريد للوسط العربي، نحن حققنا بعض الانجازات، قللنا من العنف، واوقفنا هدم البيوت وحرث زرع أهلنا في النقب، بحيث كان يتم حرث الاراضي بادعاء انها ملك للدولة. قلنا تعالوا نأخذ لمجتمعنا، لكنهم حلوا الكنيست وجلبوا أسوأ حكومة في التاريخ. أين هم من بن غفير اليوم وما يجري؟ كانوا يهاجمون منصور عباس وكان هو من كان يصدر التعليمات لاقتحام الأقصى.
ما هو تعقيبك على ما قاله النائب أيمن عودة في مقابلة مع قناة هلا " لا اريد من الموحدة الاعتذار انما ان يقولوا ان البرنامج السياسي الذي اتفقنا عليه هو البرنامج الصحيح " ؟
طبعا لا، لأن البرنامج الصحيح الذي مارسناه وحققنا من خلاله مكاسب لشعينا. ما هو برنامجهم ؟ ما هو برنامج السيد أيمن والجبهة منذ 75 عاما الى اليوم ؟ البقاء على سدة الاحتياط وشتم الحكومة ؟ هذا نتفق عليه، لكن يجب أن تكون بدائرة التأثير وتلزم الحكومة ان تخضع لك. هذا الخلاف بيننا وبينهم. التأثير هو سبيلنا خصوصا في هذه الايام الحرجة. تعالوا نتفق على أجندة وليست على " تصفيط " الكراسي. في البداية أقصوا الطيبي وبعد ان خرج الطيبي " شاطرا " أقصوا التجمع وحرقوا الاصوات وجلبوا لنا هذه الحكومة.
هل نفهم ان هذه المشاورات لن ينتج عنها شيء حقيقي ؟
نحن زعمنا ان خطنا هو الصحيح وشعبنا أعطى الموحدة اغلبية قصوى وهي الان أكبر حزب سياسي في الساحة العربية، وبما ان جمهورنا أقر مشروعنا السياسي وأعطانا الثقة، اذا كان اخوتنا مصرون ولا يريدون أن يعودوا الى امر متفق اليه. لا يحلم أيمن عودة ان يعود رئيسا للمشتركة وأن " يلعبوا " كما أردوا فهذا تاريخ انتهى لا يقبل به أحد. تعالوا نتفق على برنامج نؤثر من خلاله على المسيرة السياسية في البلاد... اليوم يجب أن نؤثر وأن نقرر من يكون رئيس الحكومة وغير ذلك.
لكن هنالك احزاب في المعارضة التي تقول علنا انها لن تقبل بالشراكة معكم مستقبلا !
ما شاء الله. سمعت هذا التصريح، لكن هذا كلام " فاضي" وأول من ركع امام منصور عباس واستنجد به ليشكل الحكومة كان نتنياهو. اذا استطاعوا ان يشكلوا حكومة بدوننا فهذا صحيح، لكني اراهن انه لن تستطيه ان تقوم حكومة في اسرائيل اذا توحد الجمهور العربي وكان له 15 نائبا أو 16 نائبا، وحينها سيركع رئيس الحكومة القادم ويستجيب لمطالب الجمهور العربي.
لمشاهدة المقابلة كاملة اضغطوا على الفيديو المرفق أعلاه .
أيمن عودة: " لا أريد من الموحدة الاعتذار وانما فقط أن يقولوا أن البرنامج السياسي الذي اتفقنا عليه هو البرنامج الصحيح "
وكان عضو الكنيست ايمن عودة قد قال في مقابلة مع قناة هلا : " نحن في الجبهة موقفنا دائما مع أوسع وحدة بناء على خط سياسي متفق عليه ، بمعنى هل نحن مع أوسع وحدة عندما تجمعنا عام 2015 ؟ طبعا . هل نحن مع الموحدة التي أوصلتنا الى 13 و 15 مقعدا وأوصلتنا الى مكانة ممتازة ؟ طبعا . هل نحن مع وحدة أن أحدنا يتركنا ويذهب مع نتنياهو ؟ طبعا لا . لذا فان الأساس في الموضوع هو البرنامج المشترك ، وهذا لا يعني أيديولوجية مشتركة فنحن من ايديولوجيات مختلفة ولكن هناك شيء اسمه برنامج الحد الادنى ، أما أن يكون أحد معنا ونراه في حضن نتنياهو فهذا غير معقول . وأنا أتذكر عندما حصلنا على 15 مقعدا رأينا الموحدة تلتقي مع نتنياهو وتنسق معه ولا يقبلوا التصويت ضد الميزانية وضد حجب الثقة عن الحكومة ويذهبون الى بيت رئيس الحكومة 4 مرات ، هذا ليس النهج الذي يجمعنا مع بعض . نحن يمكننا أن نكون أقوياء وبخط سياسي كريم وعاقل ويريد أن يؤثر ، نستطيع أن نبني ذلك وهذا هو الأساس ، لذا فان المحك هو البرنامج السياسي المشترك " .
وأضاف أيمن عودة : " أنا متأكد أن كل انسان طيب وأصيل من أبناء شعبنا يريد أوسع وحدة ، يريد الوحدة الت يجلبت لنا 13 مقعدا و 15 مقعدا ، وكل شخص من ابناء شعبنا يقول لنا اذا عدتم وتوحدتم يمكنكم أن تصلوا الى 17 و 18 و 20 مقعدا . ولهذا اذا قمنا بذلك فاننا نقوم بالوحدة الكبيرة وهذا أمر ممتاز ، ولكن شعبنا لا يريد أن أحدنا يذهب عند نتنياهو واخر يذهب هناك ، يريدنا أن نبقى مع بعض ، وهذا لا يمكن أن يكون الا بناء على برنامج سياسي متفق عليه كما كان سنة 2015 " .
" الحكومة السابقة تفككت كما تتفكك كل حكومة "
وأكد أيمن عودة أن " الحكومة السابقة تفككت كما تتفكك كل حكومة ، من قبل أعضاء الحكومة ، فالحكومة سقطت من مكوناتها وليس من المعارضة ، لهذا فهذه تهمة غير علمية وغير واقعية . ولم يتوقع أحد أن ميرتس لن تجتاز نسبة الحسم وأن يحدث ما حدث مع التجمع وتنحرق 3 مقاعد ونصف ، لم يتوقع أحد هذه السيناريوهات ، وبالتالي موجودة حكومة سيئة . ولكن هذا ليس الأساس وانا ساعطيك رياضة فكرية وهي أن تتصور أن اليوم موجودة حكومة بينيت وميرتس وكذا والموحدة مثلا ، وحدث السابع من أكتوبر ، ماذا يحدث ؟ الذي سيحدث ان نتنياهو سيمسك بالحكومة لثلاثين عاما دون أن يسأله أحد مجرد سؤال ، لذا أن نبقى معلقين بين نفتالي بينيت وبين بنيامين نتنياهو هل هذا خيار لشعب ؟ هناك خيار ثالث وهو أن نكون أقوياء وأن نرفع نسبة التصويت وأن نضع موقفنا بكرامة أمامهم حيث نستطيع أن نؤثر على أسس ثابتة . هذا الخيار يجب أن يكون خير شعبنا " .
وتابع ايمن عودة بالقول لقناة هلا : " ممنوع أن يكون هناك مناكفات ، ولكن من أجل شعبنا يجب أن يكون هناك نقاش سياسي ، فكرة مقابل فكرة ، حجة مقابل حجة ، لكن مناكفات فطبيعة الحال لا ، أما نقاش فيجب أن يكون " .
وأكد أيمن عودة من جديد أنه " اذا كان هناك اتفاق على برنامج سياسي كحد أدنى كما اتفقنا سنة 2015 و 2019 و 2020 وهذا هو مصلحة وطنية لشعبنا ، ويا حبذا أن تكون أوسع وحدة على الاطلاق بناء على برنامج سياسي متفق عليه ، وأنا دائما وأبدا أدعو للوحدة ، وأنا لا أريد من الوحدة أن يقولوا اسفين وأخطأنا ، فقط أريد أن يقولوا أن البرنامج السياسي الذي اتفقنا عليه هو الصحيح ، وبدون أدنى شك ان ذلك يفتح افاقا أمامنا " .
من هنا وهناك
-
إصابة خطيرة لعامل سقط من ارتفاع في ايلات
-
كلية القاسمي في باقة الغربية تنظم لقاء لطلاب وطالبات للتعرف على خطة بدء التعلم الاكاديمي من المرحلة الثانوية
-
الشرطة تضبط مسدسا وذحيرة خلال حملة تفتيش في دير حنا
-
اعتقال 10 عمال فلسطينيين في الخضيرة بدون تصاريح
-
الحكم بسجن ربيع عماش من جسر الزرقاء 30 عاما بعد ادانته بقتل زوجته سمية عماش
-
‘ادعس بنزين‘ | بالفيديو : الشرطة تصدر مخالفات لعشرات السائقين في المغار بسبب اصدار مركباتهم أصوات مزعجة
-
تقديرات: قيمة الضرر الذي تسبب به الصاروخ في رمات غان ربع مليار شيكل
-
وزارة الصحة تحذر من السباحة في شواطئ تل أبيب وهرتسليا
-
اتهام ثلاثة فلسطينيين من الخليل بالتخطيط لاغتيال الوزير ايتمار بن غفير وابنه
-
عضو الكنيست توما - سليمان : ‘يجب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية لوقف سفك الدماء في المجتمع العربي‘
التعقيبات