ماجي ستيفنز -  (Photo by Kaelin Mendez/Getty Images)

للمرة الرابعة على التوالي عبر دورة باريس 2024، ولكن في ظل التغييرات التي طرأت على الفريق والمنافسة القوية المرتقبة، ستواجه هيمنته اختبارا صعبا.

وتم إدراج كرة الماء للسيدات ضمن برنامج الألعاب الأولمبية منذ عام 2000، وقد أحرزت أستراليا وإيطاليا وهولندا الميدالية الذهبية في أول ثلاث دورات.

لكن منذ أولمبياد لندن 2012، فرضت الولايات المتحدة هيمنتها على قمة منصة التتويج، وفي جميع الدورات الثلاث، لعبت قائدة الفريق ماجي ستيفنز دورا بارزا في فوز الفريق.

وتتصدر ستيفنز قائمة الهدافات في الألعاب الأولمبية برصيد 56 هدفا خلال 19 مباراة ويمكنها تعزيز سجلها عبر أولمبياد باريس، لكنها قالت إن الطريق إلى النجاح هذه المرة مليء بالعقبات.

وقالت ستيفنز لرويترز "كل دورة أولمبية لها هويتها وقصتها الخاصة. لاعبات فريق الولايات المتحدة الحالي لكرة الماء للسيدات لم يشاركن معا في الأولمبياد من قبل. ربما شاركت بعض اللاعبات معا، لكن هذه رحلة جديدة لهذه المجموعة.

"الأدوار تتغير، أنت كشخص وكرياضي تتغير وتنضج (من دورة أولمبية إلى أخرى)، وكذلك اللعبة نفسها".

وترى ستيفنز أن مفتاح نجاح الفريق كان في ثقافة برنامج كرة الماء للسيدات في الولايات المتحدة.

وقالت ستيفنز "بدأ هذا قبل انضمامي إلى الفريق (في عام 2009)، وقبل أن تدخل كرة الماء للسيدات في الألعاب الأولمبية. ربما تكون ثقافة العمل الجاد وشعار ‘الفريق أولا’، من أهم الأشياء في برنامجنا".

وتؤكد قائدة الفريق على أن مساعيها لإحراز الميدالية الذهبية هذه المرة ستكون الأكثر صعوبة.

وأضافت "أصبح الأمر تنافسيا حقا. جميع الفرق العشرة مرشحة. في مجموعتنا، سنواجه اليونان وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا... يجب أن نتعامل مع كل مباراة وكأنها مباراة على ميدالية ذهبية".

وتوجت صربيا بذهبية كرة الماء للرجال في النسختين الأخيرتين من الأولمبياد، لكن نتائجها تراجعت في الآونة الأخيرة.

وشهد المنتخب تعيين مدرب جديد، هو أوروس ستيفانوفيتش، الذي كان مدربا مساعدا للفريق في أولمبياد طوكيو، وقد احتلت صربيا المركزين التاسع والسابع في نسختي 2022 و2024 من بطولة أوروبا، على الترتيب.

وقال ستيفانوفيتش للاتحاد الدولي للرياضات المائية "لم يعد العديد من اللاعبين يوافقون على المشاركة مع المنتخب الوطني بعد أولمبياد طوكيو.

"في صربيا، يتوقع الجميع استمرار النتائج الرائعة التي حققناها في الماضي. من الصعب للغاية في الوقت الحالي أن نحقق هذه التوقعات. لا أستطيع أن أقول إن هذا مستحيل، لكنه صعب للغاية".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ