يورو 2024 | مدرب منتخب إنجلترا جاريث ساوثجيت لم يعد يهاب ركلات الترجيح
(تقرير رويترز) - لطالما انفطر قلب منتخب إنجلترا بسبب ركلات الترجيح، لكنه حافظ على رباطة جأشه ليحسم تأهله إلى الدور قبل النهائي ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 من علامة الجزاء على حساب سويسرا
مدرب منتخب إنجلترا - . (Photo by Alex Livesey/Getty Images)
يوم أمس السبت ليؤكد أنه تحسن على هذا الصعيد بقيادة المدرب جاريث ساوثجيت.
ولم يكن هناك الكثير من اللحظات المثيرة في تعادل الفريقين 1-1 في نهاية الوقتين الأصلي والإضافي في دوسلدورف. وربما حامت في أذهان لاعبي إنجلترا قبل ركلات الترجيح ومضات من نهائي 2020 في ويمبلي عندما خسروا في سيناريو مشابه أمام إيطاليا.
لكن ساوثجيت، مدفوعا بإخفاقاته الشخصية، عمل على تطوير عقلية لاعبيه من علامة الجزاء ونجح المنتخب في تسجيل خمس ركلات في مرمى سويسرا بثقة.
وبهذا تقطع إنجلترا خطوة أخرى نحو طرد شبح طاردها على مدار 34 عاما منذ الدور قبل النهائي بكأس العالم 1990 عندما خسرت بركلات الترجيح أمام ألمانيا الغربية.
وكانت هذه المرة الثالثة التي تفوز فيها إنجلترا في عشر مواجهات احتكمت لركلات الترجيح سواء في كأس العالم أو بطولة أوروبا. وتملكت بعض هذه الهزائم من معنويات المنتخب الإنجليزي.
وبعد الخسارة المؤلمة في كأس العالم 1990، عمق الألمان جراح إنجلترا في ركلات الترجيح ببطولة أوروبا 1996 عندما أهدر ساوثجيت الركلة السادسة ليخسر فريقه على ملعب ويمبلي.
وتكررت معاناته الشخصية مجددا عندما خسرت إنجلترا بركلات الترجيح خمس مرات على التوالي في البطولات الكبرى وعندما أصبح مدرب المنتخب في 2016، سعى ساوثجيت لتغيير الوضع.
وأدرك أن الخسائر المتتالية في ركلات الترجيح ليست نتاج غياب القدرة على التسديد، وإنما معركة ذهنية يمكن قلب موازينها عن طريق تغيير طريقة تدريب الفريق.
وفي اللحظة التي يرزخ فيها اللاعبون تحت الضغط والإرهاق عند التسديد من علامة الجزاء، تصبح طريقة التعامل مع الوضع بأهمية المهارة في التسديد.
وقال ساوثجيت عن تجربته في 1996 "كل ما أردته هو الكرة: ضعها على علامة الجزاء ولننته من ذلك".
وكان يعرف أنه يحتاج أن يكون لاعبوه أكثر تركيزا وأنهت إنجلترا أخيرا نتائجها المخيبة في ركلات الترجيح عندما تغلبت 4-3 على كولومبيا في دور الستة عشر بكأس العالم 2018.
* تقنيات التدريب
طلب ساوثجيت من لاعبيه التدرب مرهقين على ركلات الترجيح مرة تلو الأخرى في نهاية الحصص التدريبية، في محاولة لمحاكاة الوضع البدني بعد 120 دقيقة من اللعب.
وحاول تحسين طريقة التسديد وتعزيز ثقة اللاعبين في قدرتهم على اختيار الزاوية المناسبة دون الاهتمام بالاتجاه الذي سيرتمي فيه الحارس.
وكان الشعار: سدد الكرة حيث لا يمكن للحارس التصدي لها حتى لو أصاب في تخمينه.
وطلب من اللاعبين عدم التسرع في التسديد بمجرد أن يطلق الحكم صفارته.
ومنذ الفوز على كولومبيا، خسرت إنجلترا بركلات أمام إيطاليا قبل ثلاث سنوات، لكنها حققت أمام سويسرا ثاني انتصار في ثلاث مباريات احتكمت لركلات ترجيح في البطولات الكبرى بقيادة ساوثجيت.
وباحتساب الفوز بركلات الترجيح على سويسرا في دوري الأمم، فإن نسبة النجاح تصبح 75 في المئة.
وقال ساوثجيت "في أربع مناسبات احتكمنا لركلات الترجيح، وفزنا ثلاث مرات. تعرضنا لانتقادات شديدة بعد الخسارة".
من هنا وهناك
-
موتا: يوفنتوس يجب أن يستفيد من التعادل أمام ميلان عندما يواجه أستون فيلا
-
ليلارد يقود باكس للفوز على هيت وتحقيق الانتصار الخامس تواليا (سلة)
-
ليفركوزن يسحق سالزبورج بخماسية في دوري الأبطال
-
هدف عكسي من لايبزيج يقود إنتر لصدارة الترتيب بدوري أبطال أوروبا
-
أرسنال المذهل يفوز 5-1 على سبورتنج في لشبونة
-
دي كاتيلير يخطف الأضواء في انتصار ساحق لأتلانتا على يانج بويز
-
بايرن ميونخ يعمق جراح باريس سان جيرمان ويهزمه بهدف في دوري أبطال أوروبا
-
سيتي يفرط في تقدمه بثلاثة أهداف ليتعادل 3-3 مع فينوورد في دوري أبطال أوروبا
-
ليفاندوفسكي يصل لمئة هدف بدوري الأبطال في فوز برشلونة على بريست
-
ميلان يفوز 3-2 على براتيسلافا في دوري أبطال أوروبا
أرسل خبرا