منتخبات بطولة أوروبا لا تستفيد من الكرات الثابتة رغم كثرة الأهداف
(تقرير رويترز) - شهدت بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 الكثير من الأهداف من تسديدات من مدى بعيد أثارت الإعجاب، لكن على الرغم من العمل الذي تشهده التدريبات وفائدتها
يان أندرسون مدرب السويد السابق - (Photo by JONATHAN NACKSTRAND/AFP via Getty Images)
للمنتخبات الواعدة كرويا، لم تكن الركلات الثابتة عاملا مهما في هز الشباك حتى الآن.
ومع وجود بعض من أفضل المنفذين للركلات الثابتة في العالم مع المنتخبات المشاركة في البطولة، فإن تسجيل الأهداف من الركلات الحرة كان قليلا. وأبلغ يان أندرسون مدرب السويد السابق رويترز إن توقعات الجماهير يمكن أن تكون عالية للتسجيل منها مثلها مثل المخاطر التي تشكلها على الفريق المنفذ لها أيضا.
وقال أندرسون "كان هناك وقت قال فيه بعض المدربين إنه من الأفضل أن تركل الكرة بعيدا عن المرمى وأن تتراجع (للدفاع) مرة أخرى لأن هناك فرصة أكبر لاستقبال هدف (حين تتقدم للأمام أثناء الركلة الثابتة) من تسجيل هدف".
وسُجلت العديد من الأهداف من ركلات الجزاء، لكن لم تستغل الركلات الحرة أو الركلات الركنية كثيرا في البطولة المقامة في ألمانيا.
وأضاف أندرسون "ليس لدي الأرقام الحالية، ولكن لفترة من الوقت كنت بحاجة إلى حوالي 50 ركلة ركنية لتسجيل هدف واحد، وإذا قمت فقط بإرسال الكرة (نحو منطقة الجزاء)، فإن مدافعي المنافس هم المرشحون الأوفر حظا للفوز بها".
* تدريبات مختلفة
كشف المدرب أندرسون (61 عاما)، الذي استقال من تدريب السويد بعد فشلها في التأهل لبطولة أوروبا 2024، عن استعداد المدربين للركلات الثابتة في البطولات بطرق مختلفة.
وقال أندرسون إن المزيد من الوقت أصبح يخصص للركلات الثابتة في التدريبات.
وأضاف "هناك المزيد من الوقت (للتدريب) على الركلات الثابتة، في الحالات الهجومية والدفاعية على حد سواء. لا تريد استقبال أهداف سهلة. لذلك في الوقت الذي أمضيناه (في السويد) أعطينا الأولوية للحالات الدفاعية.
"يتعلق الأمر بالتوقيت في الجانب الهجومي. وهذا شيء عليك التدرب عليه أكثر. يمكننا القيام بذلك خلال البطولات المجمعة لوجود المزيد من الوقت للتدرب على الخيارات المختلفة".
وقال أندرسون إن المشاهد التي تبدو عشوائية للغاية أثناء تنفيذ الركلات الحرة والركنية غالبا ما يتم التخطيط لها بدقة.
وشرح "كل لاعب في منطقة الجزاء لديه مهمة محددة، قد تكون مجرد الركض إلى منطقة معينة بسرعة عالية، ولكن قد تكون أيضا بمثابة حجز حارس المرمى حتى لا يتمكن من الخروج. حتى أولئك الذين يتمركزون خارج منطقة الجزاء يتم وضعهم وفقا لأنماط معينة".
من هنا وهناك
-
دورتموند يهزم زغرب 3-صفر ليمضي بخطوات ثابتة للتقدم في دوري الأبطال
-
لويس سواريز نجم أوروجواي يوقع لموسم آخر مع إنتر ميامي الأمريكي
-
لاعب برشلونة الأمين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024
-
مدرب مانشستر سيتي جوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس
-
وزير الرياضة السعودي: ندرس اهتمام 25 شركة خاصة بستة أندية رياضية
-
موتا: يوفنتوس يجب أن يستفيد من التعادل أمام ميلان عندما يواجه أستون فيلا
-
ليلارد يقود باكس للفوز على هيت وتحقيق الانتصار الخامس تواليا (سلة)
-
ليفركوزن يسحق سالزبورج بخماسية في دوري الأبطال
-
هدف عكسي من لايبزيج يقود إنتر لصدارة الترتيب بدوري أبطال أوروبا
-
أرسنال المذهل يفوز 5-1 على سبورتنج في لشبونة
أرسل خبرا