بلجيكا البعيدة عن مستواها تبدو آخر ضحايا الإرهاق في بطولة أوروبا
(تقرير رويترز) - تعهد دومينيكو تيديسكو مدرب بلجيكا قبل مباراته الأخيرة في المجموعة الخامسة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2024 ضد أوكرانيا بأنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق
منتخب بلجيكا - (Photo by Isosport/MB Media/Getty Images)
الفوز، لكن على الرغم من وصوله إلى دور الستة عشر بعد تعادل سلبي، لا ينبغي لأي منافس أن يخشى مواجهته بعد هذا الأداء الباهت.
وبدا تيديسكو وكأنه يختار أسلوبا حماسيا للعب، بعدما دفع بالجناح لياندرو تروسار في الهجوم إلى جانب روميلو لوكاكو واللاعب السريع جيريمي دوكو.
وعلى الرغم من ذلك ومع سيطرة بلجيكا على الكرة، بدا الفريق بطيئا للغاية خلال بناء الهجمات وعانى في اختراق دفاع أوكرانيا في الشوط الأول بالتحديد.
وكان لأوكرانيا 14 محاولة على المرمى خلال المباراة بأكملها مقابل 11 تسديدة لبلجيكا، وذلك حتى مع اعتماد سيرجي ريبروف مدرب أوكرانيا على تشكيلة أساسية كان معدل أعمارها هو الأصغر في بطولة أوروبا إلى الآن مع غياب الجناح المؤثر ميخايلو مودريك بسبب الإصابة.
وكلما تمكن لوكاكو (31 عاما) من مواجهة المرمى، تصدى الحارس الأوكراني أناتولي تروبين لتسديداته.
ويتقاسم لوكاكو أكثر عدد من التسديدات في البطولة حتى الآن وله عشر تسديدات، وبات أكثر من حاول على المرمى وله سبع تصويبات وعلى الرغم من ذلك لم يسجل أي هدف حتى الآن بعدما ألغت تقنية حكم الفيديو المساعد ثلاثة أهداف له في المباريات السابقة.
ولن تكون مهمة لوكاكو أسهل في المباراة المقبلة أمام فرنسا، وربما كان المشجعون البلجيكيون الذين أطلقوا صيحات استهجان على الفريق طوال المباراة يلعنون حقيقة أن تسجيل هدف واحد فقط سيكون كافيا لضمان صدارة المجموعة والحصول على مواجهة أسهل في دور 16.
ومع ذلك سيأمل المشجعون ألا يكون فريقهم هو الوحيد الذي لديه لاعبون يبدو عليهم الإرهاق بعد موسم محلي طويل ومنهك.
وتعادلت فرنسا 1-1 أمام بولندا التي خرجت بالفعل من البطولة قبل آخر مبارياتها في دور المجموعات، بينما بدت هولندا بعيدة عن مستواها في خسارتها 3-2 أمام النمسا في المجموعة الرابعة.
وتلقت إنجلترا، المرشحة للفوز بالبطولة، أيضا صيحات استهجان من جماهيرها على الرغم من صدارتها للمجموعة، في المقابل أظهرت إيطاليا حاملة اللقب بعضا من اللمحات المضئية خلال مبارياتها في دور المجموعات.
وقد يفكر المدرب تيديسكو في منح المزيد من الدقائق للمهاجم لويس أوبيندا الذي حظي بأفضل مواسمه على الإطلاق وسجل 28 هدفا مع رازن بال شبورت لايبزيج الالماني في جميع المسابقات.
ولم يشارك أوبيندا (24 عاما) سوى في سبع دقائق فقط في بطولة أوروبا، لذلك وعلى العكس من بعض زملائه في الفريق سيكون قد حصل على راحة بما يكفي قبل مواجهة فرنسا في دوسلدورف يوم الاثنين المقبل.
من هنا وهناك
-
دورتموند يهزم زغرب 3-صفر ليمضي بخطوات ثابتة للتقدم في دوري الأبطال
-
لويس سواريز نجم أوروجواي يوقع لموسم آخر مع إنتر ميامي الأمريكي
-
لاعب برشلونة الأمين جمال يفوز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2024
-
مدرب مانشستر سيتي جوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس
-
وزير الرياضة السعودي: ندرس اهتمام 25 شركة خاصة بستة أندية رياضية
-
موتا: يوفنتوس يجب أن يستفيد من التعادل أمام ميلان عندما يواجه أستون فيلا
-
ليلارد يقود باكس للفوز على هيت وتحقيق الانتصار الخامس تواليا (سلة)
-
ليفركوزن يسحق سالزبورج بخماسية في دوري الأبطال
-
هدف عكسي من لايبزيج يقود إنتر لصدارة الترتيب بدوري أبطال أوروبا
-
أرسنال المذهل يفوز 5-1 على سبورتنج في لشبونة
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا