وكمتخصصة في مجال التجميل، حيث تبرز موهبتها الفريدة في هذا المجال.

وقالت انتصار حاج يحيى لموقع بانيت وقناة هلا حول عملها كمعلمة لغة انجليزية: "انا حاصلة على لقب اول في اللغة الإنجليزية وطالبة لقب ثاني في التربية الحديثة. منذ صغري وانا لدي حب لهذه اللغة وكنت بارعة فيها وامي أيضا كانت كذلك لهذا شجعتني على تقوية لغتي اكثر حتى اتقنتها، كما انني استعنت بمشاهدة الأفلام والاستماع للاغاني باللغة الإنجليزية حتى استطيع التواصل مع اللغة واكتسابها بسرعة. والان انا اعمل معلمة لغة انجليزية في مدرسة اعدادية – ثانوية في ‘كفار يونا‘ ، واعمل هناك منذ ثلاث سنوات بسبب عدم توفر فرص عمل في المجتمع العربي". ومضت قائلة: "لا أرى ان هناك فرق بين سرعة اكتساب الطالب العربي للغة الإنجليزية مقارنة بالطالب اليهودي، كلهم سواء والامر يعتمد على مجهودهم الذاتي وعلى المعلم نفسه. وانا اشعر بارتياح كبير في المدرسة رغم الحرب لم يتأثر الجو العام في المدرسة".

وأشارت حاج يحيى الى "ان اكتساب اللغة الإنجليزية لا يقتصر فقط على المدرسة فحسب بل يستطيع أي شخص ان يستعين بالاغاني والأفلام ليتعرف اكثر على ثقافة اللغة وبالتالي اكتسابها بسرعة".

" احب مجال التجميل منذ الصغر"

وحول عالم التجميل، قالت حاج يحيى لقناة هلا: "احب مجال التجميل منذ الصغر وكنت اتمتع بموهبة في هذا المجال وبعد ان انهيت تعليمي الاكاديمي تعلمت دورة تجميل في تل ابيب لأصبح خبيرة مكياج مهنية ولم يكن الامر سهلا فقد كنت انهي عملي كمعلمة في هرتسليا واتوجه لتل ابيب وابقى لساعات متأخرة، لكن الامر كان يستحق ذلك". وأضافت: "انا اعمل في مجال التدريس وأيضا في التجميل في ان واحد لكن أحاول التنسيق فيما بينهما".

"داعمي خطيبي"

وأردفت قائلة: "داعمي الأول والاساسي الذي شجعني على الدخول لعالم التجميل هو خطيبي فقد ساعدني على افتتاح استوديو تجميل خاص بي ودعمني من كل النواحي". واختتمت حديثها، قائلة: "قبل الموهبة والتعليم يجب ان يتحلى المرء بالشغف ليستطيع الابداع في المجال الذي اختاره، وانا اطمح للتقدم اكثر في كلا المجالين".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ