ومن يعتقد أنه يمكن القضاء عليها فهو مخطئ". وفي رسالة الى المستوى السياسي، قال هجاري ان "ما يمكن فعله هو بناء شيء آخر. شيء سيحل محله (حماس). شيء يجعل السكان يعرفون أن هناك من يوزع الطعام، ومن هو مسؤول عن الخدمات العامة للجمهور، من هو هذا الشخص؟ ما هو هذا الشيء؟ هذا سيقرره المستوى السياسي. ولكن من أجل الوصول إلى وضع تريد فيه حقا إضعاف حماس، فهذا هو الطريق".

"ذر رماد في العيون" 
وردا على سؤال وجهه الصحفي ألموغ بوكير عما إذا كانت السلطة الفلسطينية يمكن أن تكون بديلاً لحماس وتدخل قطاع غزة، أجاب قائلاً: "أنا لا أشير إلى البدائل، المستوى السياسي يجب أن يقرر - وسيقوم الجيش الإسرائيلي بالتنفيذ . لكن حقيقة أنه من الممكن تدمير حماس، وجعل حماس تختفي، هذا بمثابة ذر رماد في عيون الجمهور. إذا لم نأت بشيء آخر إلى غزة، فسنجد حماس في نهاية المطاف".
وقال مكتب رئيس الوزراء نتنياهو ردا على اقوال هجاري، إن "تدمير قدرات حماس هو أحد أهداف الحرب. الجيش الإسرائيلي ملتزم بالطبع بذلك" .

الجيش الاسرائيلي: " الجيش ملتزم بتحقيق أهداف الحرب وفق ما تم تحديده من قبل المجلس الوزاري المصغر"
في هذا السياق، قال المتحدث بلسان الجيش الاسرائيلي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما : " الجيش الاسرائيلي ملتزم بتحقيق أهداف الحرب وفق ما تم تحديده من قبل المجلس الوزاري المصغر، ويعمل بغية تحقيق ذلك طيلة الحرب الليل والنهار وهكذا سيواصل. 
قادة الجيش ومنتسبوه يقاتلون بعزم واصرار لتدمير قدرات حماس العسكرية وبنته السلطوية والتنظيمية في قطاع غزة كهدف عسكري واضح. 
الناطق بلسان جيش الدفاع تحدث في تصريحاته عن تدمير حماس كأيديولوجيا وكفكرة وهكذا تحدث بشكل واضح وصريح. كل ادعاء آخر هو بمثابة اخراج التصريحات عن سياقها " .

تصوير الجيش الاسرائيلي

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ