تصوير: جال سزون

وطاقم الوزارة على أهبّة الاستعداد للاستجابة لأي طلب من رؤساء السلطات المحلية على مدار السّاعة. خلال الحرب، قادت الوزارة تعاونات عديدة مع السلطات المحلية، ويسرّني أن أعلن عن مشروع جديد بالشراكة مع ال"جوينت" ومكتب رئيس الحكومة لتعزيز الصحّة البدنية والنفسية والمناعة المجتمعية. في هذه الأيام، وبسبب التهديدات المتزايدة، نعمل مع السلطات المحلية على التحضير لسيناريو الانقطاع التام للكهرباء، وما قد يترتّب عليه في التعامل مع المرضى ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم المرضى المحتاجين للتنفّس الاصطناعي. في كل لحظة، يتم علاج أكثر من 45 ألف شخص في منازلهم، من بينهم حوالي 3,000 يتلقّون التنفس الاصطناعي. العمل المشترك مع رؤساء البلديات هو ضرورة حيوية - ينقذ الأرواح بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. أنا ملتزم بمواصلة تعزيز العلاقة الرائعة مع السلطات المحلية، وعلى ثقة بأننا معًا سنتمكن من توفير خدمات صحّية مناسبة لجميع السكان، وتقليص الفجوات بين المركز والريف وتعزيز نمط حياة صحي في جميع أنحاء دولة إسرائيل".

من جهته قال رئيس مركز السلطات المحلية، حاييم بيباس: "أودّ أن أشيد بالتعاون بين وزارة الصحة والسلطات المحلية الذي تعزّز منذ فترة الكورونا، حيث أدركنا أن السلطات المحلية هي الذراع التنفيذية للدولة. في السنوات الأخيرة، نعمل معًا بشكل وثيق لإحداث تغييرات حقيقية على الأرض. كانت وزارة الصحة واحدة من أولى الوزارات التي فهمت واستوعبت الحدث في السابع من أكتوبر. كجزء من تعاوننا خلال الكورونا، عرفنا كيف نعمل معًا في أكتوبر 2023".

فيما قال المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف: "السّلطات المحلية تؤثر بشكل مباشر على صحة الجمهور من خلال التثقيف الصحي في رياض الأطفال والمدارس، وبناء مسارات المشي وغيرها. رأينا مساهمة ودور التعاون في المحافظة على صحة الجمهور خلال جائحة كورونا. معًا، وبفضل التزامنا والتزام السلطات المحلية، نعلم كيف نحقق النتائج. سنواصل العمل معًا في أوقات السلم والطوارئ. النظام الصحي، مثل السلطات المحلية، يتكون من جميع شرائح السكان وهو مرآة لها. دورنا هو مواصلة وتعزيز هذه العلاقة لصالح المجتمع الإسرائيلي".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ