استعمال أغراض الشركة لصالح شركة أخرى
السؤال : أعمل في شركتين، وصاحب إحدى الشركتين سلمني حاسوبا، وشنطة، حتى أباشر العمل عليه من البيت، والشركة الأخرى سلمتني حاسوبا فقط، فقمت باستخدام
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Joyseulay shutterstock
شنطة الحاسوب للشركة الأخرى، والآن قررت التوقف عن هذا، والتوبة. فهل يلزم أن أخبر صاحب الشركة بأنني استخدمت الشنطة، مع العلم أنه لم يحدث بها أي ضرر؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان صاحب الشركة لا يسمح باستعمال الحقيبة إلا مع الحاسوب الخاص بشركته، فلا يصح استعمالها إلا في ذلك، سواء تضررت الحقيبة، أو لم تتضرر؛ لأن العبرة حينئذ بإذنه، لا بتضرر الحقيبة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنه لا يحل مال امرئ إلا بطيب نفس منه. رواه أحمد.
وينبغي في هذه الحالة أن تستسمحه.
وأما إذا كان يسمح، أو كان العرف قد جرى بالتسامح في ذلك؛ فلا حرج، لأن القاعدة أن: العادة محكمة، وهي إحدى القواعد الخمس الكلية في الشريعة الإسلامية. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
حكم صلاة من شك أنه أخطأ في الفاتحة بعد الشروع في القراءة
-
صديقتي أسلمت بعد علاقة صداقة بيننا، فهل أتزوجها؟
-
حكم قول القائل: علي الحرام لا أفعل كذا
-
أحكام نزع مانع الحمل والمنع من الإنجاب وطلب الإجهاض
-
مذاهب العلماء في الرمي قبل الزوال، وواجب من رمى قبل فجر اليوم الثاني عشر
-
أحكام من تناولت أدوية لإدرار اللبن وأرضعت منه طفلا
-
تفسير قوله تعالى: ‘ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم‘
-
كيف يتمّ دفع المهور المسجلة في عقد الزواج باللّيرة الملغاة ؟
-
سؤال حول ‘العدل بين النساء‘
-
الواجب نحو من لا يقدر على الإتيان ببعض أقوال الصلاة إلا بالتلقين
أرسل خبرا