أخصائي نفسي : هكذا تواجهون الآثار السلبية للحرب على نفسياتكم
لا تزال الحرب تلقي بظلالها الثقيلة على المواطنين، حيث تعكس آثاراً عميقة تمتد إلى مختلف جوانب حياتهم، فالصدمات الناتجة عنها تؤدي إلى حالات من القلق،
الدكتور صالح مصاروة من الطيبة يتحدث عن الضغوط النفسية في فترة الحرب
والاكتئاب، مما يجعل بعضهم يواجهون تحديات نفسية تتطلب استجابة فعالة لتقديم الدعم النفسي ومعالجة الآثار السلبية.
يقول الدكتور صالح مصاروة وهو اخصائي نفسي من مدينه الطيبة في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول مدى وعي المجتمع العربي بأهمية العلاج النفسي والتوجه الى المعالجين النفسيين: " في الثمانينات والتسعينات، عندما كنت أزور البلاد، كان الناس ينظرون إلى مهنة الطب النفسي باستغراب. كانوا يظنون أن الطبيب النفسي مخصص فقط "للمجانين"، كما كانوا يصفونه بشكل غير دقيق اطلاقا. لكن اليوم، ومع تطور الوعي، أصبح الناس يدركون أهمية العلاج النفسي ويتوجهون إلينا لمعالجة الاضطرابات النفسية والصدمات التي يواجهونها في حياتهم اليومية". ومضى قائلا: " التعاون العائلي مهم جداً، خاصة عندما يأتي شخص إلى العلاج النفسي، سواء كان ابناً أو ابنة. إذا لم يكن هناك تعاون داخل الأسرة، يصبح من الصعب علينا تقديم العلاج الفعّال. بالإضافة إلى ذلك، يتطلب النجاح في العلاج الإرادة والموافقة الكاملة من جميع أفراد العائلة. الأمر لا يقتصر على موافقة فرد واحد فقط، بل يحتاج إلى دعم ومشاركة من الجميع لتحقيق أفضل النتائج".
"صدمات وضغوطات"
واوضح الدكتور صالح مصاروة "ان الحرب تُعد أحد العوامل الخارجية التي تؤثر بشكل كبير على نفسية الإنسان، مسببةً له صدمات وضغوطات تؤثر على الجهاز العصبي. هذه الضغوطات تلعب دوراً في تغيير توازن الجهاز العصبي، الذي يتكون من خلايا عصبية ومناطق في المخ، حيث كل منطقة في المخ مسؤولة عن وظيفة معينة". وأشار الدكتور مصاروة الى "انه في ظل الظروف الحالية يجب ان نحافظ على استمرارية برنامجنا اليومي قدر الإمكان، ونسعى للحفاظ على روتيننا اليومي، وذلك لمساعدتنا في التعامل مع الضغوطات الخارجية التي تؤثر علينا. حتى الأطفال يستفيدون من الحفاظ على الروتين اليومي الذي يعرفونه. عندما نتحدث عن الصدمات والضغوطات التي تؤثر على المخ، فإن إعادة التأهيل تتضمن استعادة الشخص لحياته اليومية أو وظيفته السابقة. من الأسهل على الشخص أن يشعر بالثقة عندما يكون في مجال يعرفه ويجيد التعامل معه، لأن هذا يساعده على استعادة شعوره بالأمان والكفاءة".
من هنا وهناك
-
الفنان عوني حلبي من دالية الكرمل.. يُحوّل الصخور إلى لوحات فنية تبهر الأنظار
-
وزير الأمن يسرائيل كاتس : ‘إذا انهار وقف اطلاق النار فلن نُفرق بين لبنان وحزب الله‘
-
وزارة المعارف تطلق مشروع التعليم الأكاديمي لمادة التاريخ بالتعاون مع الجامعة المفتوحة
-
اعتقال قاصر (16 عاما) بشبهة سرقة أجهزة آيفون وساعات ذكية من عامل ارساليات في كفر كنا
-
الكنيست تصادق على إلغاء إلزام تواجد مدرب في الصالات الرياضية إلا عند تدريب القاصرين
-
منصور عباس: ‘ميزانيات السلطات العربية التي حصّلتها الموحدة ليست أموالًا ائتلافية وهي مُحصنة بخطط وقرارات مُلزِمة وعلى هذه الحكومة تنفيذها‘
-
(ممول) هام جدا من وزارة المواصلات - هذا ما سيحدث بين المدن
-
فيديو مروع : سائق السيارة المسروقة يسير بعكس السير قبل ان يصطدم بسيارة أخرى ما تسبب بمقتله وشابيْن آخريْن
-
(ممول) فرصة كبيرة - تخفيض اسعار شاحنات مان وحملات لنهاية السنة
-
المحامية ايلين ديب من كفر قاسم تقدّم نصائح بمجال قضايا حوادث العمل والطرق
التعقيبات