في مجال إدارة المنظومات الطبية وعدد من الشهادات الأخرى، أسست سمر مركزها قبل أربع سنوات بعد دخولها هذا المجال بالصدفة. بدأ مشروعها في غرفة صغيرة مخصصة للمساج الطبي، حيث كانت تقدم خدماتها حتى في المنازل للنساء اللواتي يعانين من إعاقات حركية أو لأسباب أخرى تمنعهن من الوصول إلى المركز، وقد استطاعت ان تحول "الصدفة" الى نجاح كبير من خلال تفانيها وعملها الجاد، مما جعلها تبرز في مجال التجميل وتكسب ثقة واحترام العديد من الزبائن.

وقالت سمر عيسى من كفر قاسم مديرة مركز تجميل في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا : "انا حاصله على لقب اول بمجال إدارة المنظومات الطبية والعديد من الشهادات الأخرى. افتتحت مركز التجميل قبل اربع سنوات، ودخولي لهذا المجال كان بمحض الصدفة أي لم يكن هدفا من اهدافي او طموحاتي ولم اخطط له، حيث بدأت عملي بغرفة صغيرة في المساج الطبي حتى انني في مرحلة معينة كنت احمل سرير المساج واخرج فيه الى البيوت لأن هناك بعض من النساء لا يستطعن الوصول الي بسبب إعاقة حركية او أسباب أخرى، لهذا كنت اقدم لهن الخدمة الطبية بنفسي واتوجه اليهن لبيوتهن".

"واجهت صعوبات مادية"

ومضت قائلة: "حينما افتتحت المركز واجهت صعوبات مادية لكنني حققت نجاحا في فترة زمنية قصيرة فقد استطعت ان اروج لنفسي باحتراف وأيضا اتقن عملي وبعد تجاربي الكثيرة اؤمن ان الإرادة فوق كل شيء حيث انني استطعت ان انظم وقتي كوني اما وزوجة ووقت تعليمي أيضا وعملي في ان واحد".

"اكبر داعم لي هم اهلي واولادي"

وقالت سمر عيسى "ان اكبر داعم لي هم اهلي واولادي وبالطبع رغبتي في النجاح لهذا دعمت نفسي بنفسي أيضا، فانا لدي تعطش دائم للنجاح ولكن دعم من حولي كان له الأثر الأكبر ". ومضت قائلة: "استطعت من خلال عملي ان ارسم الابتسامة لانه ليس من السهل ان يرى أي شخص شخصا اخر عزيزا عليه لا يستطيع التحرك لهذا حينما يستجيب المتعالج للعلاج ويبدأ بالتحرك اشعر بسعادة غامرة".

"العلاج ليس سحرا"

واردفت قائلة: "كل علاج اقدمه داخل مركزي يجب ان يكون هناك قبله جلسة استشارة مع الشخص المتعالج للتاكد من العلاج الملائم له والتاكد من سجله الطبي وبانه لا يعاني من أي امراض قد تؤثر على سيرورة علاجه، ويجب ان نعرف بان العلاج يستغرق وقتا وليس عبارة عن سحر". وأشارت سمر عيسى "الى ان التوعية مهمة لي لهذا اعمل عليها من خلال إعطاء محاضرات بسيطة بالنسبة للعلاجات، وإعطاء معلومات علمية وبالتالي كسب ثقة المتعالج لانه سيأتي الى مكان فيه مصداقية وسيرى النتائج في النهاية".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ