الحركة الإسلامية في الطيبة عن قضية الائتلاف البلدي : ‘المشاحنات لا تأتي الا بالويلات على بلدنا‘
أصدرت قائمة الهدى والنور - الحركة الإسلامية في الطيبة التي يمثلها في المجلس البلدي الشيخ محمود نادر حاج يحيى والشيخ محمد بلعوم، بيانا حول قضية الائتلاف في المجلس البلدي.
الشيخ محمود نادر حاج يحيى - تصوير: قناة هلا وموقع بانيت
وجاء في البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" أهلنا الكرام في بلدنا الطيب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى: "وتعاونوا على البرّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". أهل بلدنا الحبيب، لقد أفضت نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة إلى نتائج لم تشهدها الطيبة سابقا، فقد فاز الأخ المحاسب يحيى الحاج يحيى برئاسة بلدية الطيبة ولم يحصل على أغلبية في المجلس البلدي حيث لم يوفق إلا ستة أعضاء من ائتلافه بالوصول على عضوية البلدية، أما كتلة الطيبة أولا حصلت على سبعة أعضاء، وحصلت الحركة الإسلامية والممثلة بقائمة الهدى والنور على عضوين. وهذه النتائج هي السبب الرئيسي في عدم تشكيل إدارة جديدة حتى الآن ".
" سنبقى على نهج الصالح العام "
كما جاء في بيان قائمة الهدى والنور - الحركة الاسلامية في الطيبة : "أهل طيبتنا الحبيبة، لقد دأبت الحركة الإسلامية على مدار السنين والدورات الانتخابية السابقة على تقبل نتائج الانتخابات بكل رحابة صدر والتعامل مع الرؤساء المنتخبين بما فيه مصلحة البلد والصالح العام، بغض النظر عن توجهه السياسي ولم تكن يوما من الأيام عائقا أمام أي رئيس منتخب لما فيه مصلحة بلدنا وأهله، والتاريخ القريب والبعيد خير شاهد على ذلك، وستبقى الحركة الإسلامية على هذا النهج بإذن الله كما عهدتموها دائما. أهلنا الكرام، في الانتخابات الأخيرة لم تطرح الحركة الإسلامية مرشحا لرئاسة البلدية وفتحت المجال أمام أبنائها ومؤيديها حرية اختيار مرشح الرئاسة الذي يرونه جديرا بخدمة البلد وأهله من بين جميع المرشحين. كما أعلنت الحركة الإسلامية قبل الانتخابات أنها ستكون جزءً من الإدارة المقبلة لبلدية الطيبة بغض النظر عن الرئيس الذي تفرزه الانتخابات ، وذلك ليكون لها دوراً فاعلاً ومؤثراً في صنع القرار ورسم مستقبل بلدنا الحبيب وخدمة أهلنا بجميع أطيافهم وانتماءاتهم السياسية ".
وتابعت قائمة الهدى والنور قائلة في بيانها :" ابناء هذا البلد الطيب أهله، قائمة الهدى والنور بممثليها عضوي البلدية الحاج محمود نادر حج يحيى "أبو الرائد" والحاج محمد بلعوم " أبو العبد" لم ينظروا إلى مصالحهم الخاصة او الضيقة في المفاوضات، بل إن القائمة تفهمت الوضع الحالي الموجود في البلدية فلم تطلب أن يكون لها قائم بأعمال رئيس ولا نائب رئيس متفرغ, بل اكتفت أن يكون الحاج محمود النادر نائب رئيس غير متفرغ، ليتسنى له خدمة أهل بلده من داخل إدارة بلدية الطيبة وأن يكون له دور فعال في إدارة البلدية في مجال التربية والتعليم والرفاه الاجتماعي خاصة والمجالات الأخرى عامة. أهلنا الكرام، بلدنا غالية وعزيزة علينا جميعا ونحن لا نظن بأن يكون أحد موقفه غير ذلك. فتعالوا بنا أن نتكاتف معاً من اجل المصلحة العامة لبلدنا وأبنائنا، وأن نغلب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وأن نترك المشاحنات البغيضة التي لا تأتي إلا بالويلات على مستقبل بلدنا وأهله. عاشت الطيبة عزيزة بأهلها الكرام، عاشت الطيبة قوية شامخة بوحدة أبنائها وعائلاتهم وستبقى الحركة الإسلامية بإذن الله العين الساهرة على مصلحة هذا البلد وصمام أمنها وأمانها ".
من هنا وهناك
-
بلدية الطيبة : ‘نواصل تنفيذ المشاريع الضخمة غربي المدينة‘
-
رئيس بلدية الطيبة يقود اجتماعا للنهوض بقطاع الطفولة المبكرة في المدينة
-
الحاجة ريا عبد الرحيم ناشف تلي من الطيبة في ذمة الله
-
نقابة المحامين في الطيبة تنظم ندوة قضائية حول قضايا الحجوزات على السيارات الممولة
-
بلدية الطيبة تنظم لقاء توعية حول سرطان الثدي: ‘التشخيص المبكر يقلل بشكل كبير نسبة الوفيات‘
-
(ممول) افتتاح متجر الألعاب ‘ MY TOY ‘ للأطفال في الطيبة
-
الشاب إبراهيم أحمد أبو راس من الطيبة في ذمة الله
-
الحاج غسان أحمد عياد (أبو أحمد) من الطيبة في ذمة الله
-
موظف بنك متقاعد من الطيبة يحذر من اتخاذ قرارات مالية متسرعة في ظل التحديات الاقتصادية: ‘على قد فراشك مد إجريك‘
-
الطيبة : تجاوب جزئي مع الاضراب احتجاجا على تفاقم اعمال القتل والجريمة
أرسل خبرا