‘ أحيانا لا نرى الأشياء الجميلة حتى وهي أمامنا‘ - خاطرة بقلم : د. غزال ابو ريا
مهم جدا أن نرى الأشياء الجميلة في حياتنا ،في كل الحلقات والمجموعات التي لنا صلة معها وفي أنفسنا.
د. غزال أبو ريا
ننظر الى الأمور الجميلة في أنفسنا ونحمد الله على نعمته،تتمتع بالصحة والعافية تقدر ذالك وتتمتع بها،وتذكر أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، تذهب للعمل وتحقق ذاتك وأمورك تسير بارتياح هذا يسعدك ولا يتناقض مع مفهوم مسار تقدمك ،أنظر الى الأمور الطيبة عند زملائك،تعاون معهم واربط علاقة طيبة وشارك في تحقيق رؤية مكان العمل وكن فخورا في مكان عملك ومكانك عملك فخوربك.ولا تنسى ان هناك اشخاص عاطلين عن العمل ويعيشون في مأزق يومي.
كما وأنظر إلى عائلتك واسعد معها وكرس لها الوقت الكافي و تمعن في الأمور الجميلة في عائلتك ،في شريك حياتك وان تنظر الزوجة الى الامور الطيبة في زوجها واطفالها،"
واترك الصراعات وعندما تواجهها حولها الى فرصة ورافعة لتحسين حياتك.
ننظر الى بلدنا ووطننا ،نعز ونقدر انجازاتنا في بلدنا ننتمي إليها ونقول لأنفسنا لا نملك وطنا آخر، نبني ثقاقة المحبة والتسامح ونتتطوع لمجتمعنا ونؤمن الخير في بلدي ومجتمعي وتضيء شمعة ونطرد الظلام. وأمام أعيننا ملايين المهجرين من وطنهم،أقتلعوا وليتهم يجلسون فقط على الرصيف ويحملون حقيبتهم.!
نقول لأنفسنا "تمتع بالصبح ما دمت فيه ولا تخف أن يزول حتى يزولا "ونعمل على تغيير واقعنا ونطرد نفسية المهزوم من ساحاتنا وسهولنا،لا نجلد أنفسنا ،ونعمل إضاءة على حياتنا لنرى إنجازاتنا ونكمل مسيرة العمل ليطيب
العيش في حلقات حياتنا.
وأنهي قصة يتناقلها الناس ان شخصا حزينا لا يملك الإمكانية لشراء حذاءا له وحزن كثيرا ، وأثناء تجواله رأى شخصا بدون قدم وعندها بدأ يفكر من جديد في مفهوم الحياة.
لا تنسى أن تثمن ما عندك ،ولا تصل لتقديره بعد ان تفتقده.
من هنا وهناك
-
‘ مُذ أرسَل الله الأنبيَاء ‘ - بقلم : الشاعر كمال إبراهيم
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
أرسل خبرا