يوم دراسي حول الاستدامة البيئية وازمة المناخ واستعداد السلطات المحلية العربية
بمبادرة من كلية العلوم البيئية في جامعة حيفا وجمعية الامل للبيئة ومركز التخطيط والدراسات كفركنا
تصوير جمعية الامل للبيئة
عقد يوم دراسي يوم الخميس الموافق 9.5.2024، حول الاستدامة البيئية وازمة المناخ واستعداد السلطات المحلية العربية حضره عدد كبير من الباحثين والمهتمين المتخصصين لتدارس الحال والوقوف على الأسباب والاسقاطات ومدى تأثيرها على البلدان العربية واستعداد السلطات المحلية خاصة العربية للتعامل معها. يجدر الذكر ان عقد هذا اليوم الدراسي على ضوء الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع العربي في إسرائيل والذي يجعل من الصعب للغاية العمل بشكل منظم في التعامل مع تحديات ازمة المناخ والاستدامة البيئة. وتناول اليوم الدراسي الإخفاقات وخاصة الفرص التي تنتظر السلطات المحلية والحكومة الإسرائيلية. حيث يعتبر المجتمع العربي مجتمع مهمش، وتقع معظم بلدانه في المجموعات 1-3 في الترتيب على مقياس الاجتماعي والاقتصادي في إسرائيل. هذا الضعف الاقتصادي والتهميش واضح في جميع المعايير التي تفحص مكانة وحال المواطنون العرب. إن السلطات المحلية في المجتمع العربي تعاني من نقص الميزانية وسياسات التميز التي تمارسها الحكومة ضد البلدات العربية، مما يجعل من الصعب عليها توفير أسباب المعالجة والمحافظة على البيئة لإخراج البلدات العربية من الحالة المرضية التي وقعت بها قسرا. إن الخطط الحكومية الخمسية والميزانيات المخصصة، والتي من المفترض أن تساعد السلطات المحلية على تحقيق الاستقرار الوظيفي، تتأخر، بل وأحيانا يتم إلغاؤها.
ويؤثر هذا الوضع بشكل مباشر على توافر الموارد؛ الافتقار إلى المهنيين والمعايير والتقنيات في السلطات المحلية؛ صعوبة دفع رسوم مكب النفايات وبالتالي اصبحت النفايات مشكلة كبيره في المجتمع-
إهدار القضية حول البلدان العربية؛ حرائق القمامة بين البلدات، بما في ذلك انبعاث الملوثات والمواد المسببة للسرطان؛ الفيضانات. عدم كفاية وغياب البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنقل؛ قلة مناطق التظليل والرئة الخضراء، والبناء غير الملائم للمناخ، ومشاكل أخرى كثيرة. كما أزمات السلطات المحلية الاقتصادية والاجتماعية تكثف من عدم الاستعداد اللائق لازمة المناخ والتعامل مع الاستدامة البيئية، مما يؤثر ذلك أيضًا عدم وجود خطط لبناء مدن تتكيف مع العصر الحالي ويحد بشكل كبير من نطاق عمل السلطات المحلية.
"التحدي الذي ينتظر السلطات المحلية مهم وأساسي وكبير"
تم خلال اليوم الدراسي تسليط الضوء على الاحتياجات البيئية في المجتمعات العربية مع دراسة فرص التحسين والتغيير، واقتراح صندوق أدوات مع مجموعة من الأولويات التي ستستخدمها المجتمعات كأساس للعمل التنموي والذي يتطلب العمل بتكامل مع مؤسسات الحكومة الإسرائيلية، السلطات المحلية، المجتمع المدني والمؤسسات الاكاديمية والبحثية. وتحدث في اليوم الدراسي كلا من المحاضرون الباحثون بروفيسور راسم خمايسي، كلية العلوم البيئية، جامعة حيفا، ومركز التخطيط والدراسات كفركنا، والذي ركز اليوم الدراسي وادارة. بروفيسور شلوميت باز، كلية العلوم البيئية، جامعة حيفا البروفيسور ليئا روتنبرغ -رئيسة كلية العلوم البيئية، جامعة حيفا، البروفسور مشهور حوش - كلية العلوم البيئية، السيدة احلام سويطات ، ممثلة يد هنديب، بروفيسور مايا نيجف كلية الصحة العامة، جامعة حيفا, الدكتورة ميسا توتري -الجامعة العبرية، الدكتور محمد بشوتي -محاضر في جامعة بئر السبع، والاستاذ عبد نمارنة مدير عام جمعية الامل للبيئة .
من هنا وهناك
-
المتحدث بلسان بلدية الطيبة عمر ربيع يتحدث عن الأحوال في البلدية وخطر مصادرة أراض غربي الطيبة
-
وزير الخارجية جدعون ساعر يجتمع عبر الزوم بسفراء اسرائيل حول العالم بعد صدور مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالنت
-
اتهام ثلاثة أشخاص بالضلوع بجريمة قتل ناصر نويصري من الرينة في أشكلون
-
موظفو الجمارك يضبطون 2 كيلوغرام من الذهب بحوزة شخص من شرقي القدس لدى عودته من دبي
-
محاضرات بمناسبة أسبوع الحذر على الطرق في مدرسة البيادر عين الأسد
-
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الأمن السابق غالنت
-
عين ماهل تفجع بمصرع عبد الحكيم أبو ليل اثر سقوط جسم ثقيل عليه بورشة البناء
-
(ممول) مطلوب مقاول لأعمال قصارة لفيلا في رمات هشارون
-
4 اصابات متفاوتة بحادث طرق بين 5 سيارات قرب نحف
-
اعتقال شخص بشبهة تهديد رئيس الحكومة : المعتقل السادس في غضون شهر
أرسل خبرا