حيث يجمعهما حبهما الشديد لالتقاط اللحظات الجميلة وتوثيق الذكريات بأسلوبهما الفريد.

وقال عبد الله نفاع في حديث ادلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول بداياته في عالم التصوير: "بدأت بالعمل في مجال التصوير منذ اربع سنوات حيث كانت انطلاقتي بتصوير مباريات كرة القدم وحفلات الاعراس وتصوير جلسات فريدة . بدأت بالتصوير من خلال الهاتف ورأيت بان لدي موهبة بالتصوير بعدها قررت شراء كاميرا صغيرة وقمت بتصوير حفلة تخرج ومن يومها شعرت بأن هذا المجال يناسبني ، لهذا انطلقت بعد انهائي للمرحلة الثانوية وتعلم مجال التصميم الجرافيكي والذي ساعدني على ان اجمع بينه وبين التصوير واتطور اكثر".

ومضى قائلا: "الجميع يفضلون استعمال الهاتف النقال للتصوير لكن الحقيقة هي ان الصورة التي يتم التقاطها بالكاميرا جودتها افضل من الصورة التي يتم التقاطها بالهاتف النقال ، لهذا لا يجب الاعتماد على تصوير الهاتف فقط، خاصة في المناسبات".

وأضاف: "تصوير الاعراس متعب ولكن فيه متعة حيث انك تلتقي باشخاص جدد وبالنسبة لتصوير المباريات فانا اصور لصالح فريق معين حيث يقوم كابتن الفريق بالتواصل معي لتصوير اللحظات المميزة في المباراة والاهداف واللاعبين ولكن بالطبع لكي تتواجد على ارض الملعب يجب ان تأخذ موافقة معينة". وحول التكلفة المادية للتصوير، قال عبد الله نفاع: "حينما يأتي الي زبون معين أقوم بعرض جميع الرزم المتوفرة للأسعار وهو يستطيع ان يختار وفقا لميزانيته".

"علاقتي بالتصوير بدأت منذ نصف عام تقريبا"

من جانبها، قالت حلا قدّاح من مجد الكروم: "علاقتي بالتصوير بدأت منذ نصف عام تقريبا ، وهو عالم كبيرة ومن يحب التصوير سيبدع فيه ، حتى انني تعرفت على خطيبي عبد الله نفاع حينما اردت سؤاله عن امر متعلق بالتصوير ، وتشجعت اكثر للانخراط في المجال وانا لا أرى باننا نتنافس بل على العكس نحن شركاء نساعد بعضنا البعض ونعمل سويا وهذا الامر يضيف الى علاقتنا الكثير".

وتابعت قائلا: "احب ان اصور الناس والاعراس أيضا.. أقوم بجلسات تصوير شخصية للصبايا والأطفال، ونحن نصور بالأساس في مجد الكروم لكن اعرف بان الطريق ستكون صعبة لأنني في بداياتي لكن عملي يعطيني الدافع والقوة لأتقدم اكثر".

واختتمت قائلة: "ارغب بان اصبح مصورة مشهورة واقدم اعمالا ملفتة تعجب جميع الناس ".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ