جامعة بار إيلان تعقد مؤتمرا حول ‘ تحديات المجتمع الدرزي في إسرائيل 2024‘
أقامت أمس الأحد جامعة بار إيلان مؤتمرا بعنوان "تحديات المجتمع الدرزي في إسرائيل 2024 - إخوة في الدم إخوة في الحياة".
تصوير: جامعة بار ايلان
قاد فضيلة الشيخ موفق طريف، القائد الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، حيث أكد: " نطالب برؤية احتياجات المجتمع الدرزي في السنوات القادمة. شبابنا موجودين حاليا في جميع الجبهات، وعائلاتهم بدون بنية تحتية وكهرباء. لسنا نطالب بحسنات، بل نطالب بتنظيم البنية التحتية، وأن تقوم الدولة بواجباتها تجاه مواطنيها" .
وأدار "مركز بغين سادات للبحوث الاستراتيجية المؤتمر"، الذي شارك فيه ممثلون من المجتمع الدرزي، ومن الأوساط الأكاديمية والأمنية. حضر المؤتمر أيضًا العديد من الشخصيات البارزة مثل البروفيسور إيتان شمير، رئيس مركز بغين- سادات في جامعة بار إيلان، الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، السيد ياسر عطيلة، المدير السابق لقسم الإعلام باللغة العربية في هيئة البث، السيد جابر حمود، رئيس منتدى سلطات الدروز والتشيركس والنائبة السابقة, د. عينات ويلف.
وأكد فضيلة الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للمجتمع الدرزي في إسرائيل، على " أهمية معالجة احتياجات المجتمع الدرزي في السنوات القادمة"، مشيرًا إلى " الجهود التي بذلتها الدولة الإسرائيلية في مجال التوطين واستقبال المهاجرين الجدد وإنشاء المصانع. لا افهم كيف لا تستطيع الدولة التي قامت بكل هذه الجهود أن تجد حلاً لأزمة السكن التي تواجه حوالي 150،000 مواطن درزي".
وأضاف فضيلة الشيخ موفق طريف: "هذا الموضوع يؤثر على المجتمع الدرزي ومستقبل شبابه. إنها أزمة حقيقية يعاني منها شبابنا الموجود حاليا في جميع الجبهات, وعائلاتهم بدون بنية تحتية وكهرباء. لا نطالب بالحسنات، بل نطالب بتنظيم البنية التحتية، وأن تقوم الدولة بواجباتها تجاه مواطنيها. ينبغي تنظيم قضية الإسكان، وإلغاء الغرامات لمن بنى على أرضه الخاصة".
وختتم فضيلة الشيخ موفق طريف بالقول: "أتوقع من افراد الأكاديمية أن يبحثوا في حلول من أجل الدولة، وأن يقدموا خططًا لمتخذي القرار. تطوير الوظائف للمجتمع الدرزي يمكن أن يكون رافعة اقتصادية. ينبغي التفكير بطرق إبداعية وخارج الصندوق، كما فعل قادة الدولة في العقود الأولى لتأسيسها. الوحدة في الشعب هي المفتاح لنجاح الدولة. نشكر مركز البحث في بار إيلان ونتطلع إلى أي تعاون مستقبلي".
من جانبها، أشارت الدكتورة عينات ويلف، النائبة السابقة: " المشكلة الرئيسية لقانون القومية - إنه بحاجة إلى حدود. الحق في العودة حصري لدولة إسرائيل. يجب أن يكون الجميع, داخل حدود الدولة, مواطنين متساوين. سنرى ما إذا كانت الأحداث في 7 أكتوبر ستؤدي إلى تغيير جذري أم ستعود الأمور كما كانت". و اضافت: "للمستقبل, تحتاج دولة إسرائيل إلى أن تكوين مجتمعًا متعاونًا. في رأيي، من لا يكون مستعدًا أيديولوجيًا للتعاون ليس له مكان في دولة إسرائيل. بكل احترام، الصلوات لا تحمي الدولة. جميع الأقسام بحاجة إلى التعاون". وختمت: "من لا يكون مستعدًا لحمل السلاح يستبعد نفسه، وليس لديه مكان في دولة إسرائيل. لا يمكن أن تمنح آليات الرفاهية في الدولة لمن يستبعد نفسه".
من هنا وهناك
-
بعد تهديدات غانتس وتحديد شروطه للبقاء في حكومة الطوارئ : هل تنهار حكومة نتنياهو؟
-
اصابة راكب دراجة نارية ( 18 عاما ) بحادث طرق ذاتي في مركز البلاد
-
الدكتور فادي رحال: هناك ارتفاع كبير بنسبة الطلاب الذين يعانون من قلة التركيز وفرط الحركة
-
مصرع شخص واصابة 4 اخرين بحادث طرق على شارع 25 في الجنوب
-
مصادر فلسطينية: عشرات الشهداء بقصف مربع سكني شمال النصيرات- الجيش الاسرائيلي: مقتل جنديين واصابة 4 اخرين في غزة
-
حالة الطقس : أجواء حارة تسود البلاد
-
مصابتان بحادث عنف في مجد الكروم
-
الالاف يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة باجراء انتخابات مبكرة وابرام صفقة تبادل
-
مصرع الشاب عبد الله الصرايعة من حورة بحادث طرق بين سيارة ودراجة نارية على شارع 31
-
مصاب باطلاق نار في طمرة
أرسل خبرا