تصوير الإعلام المركزي

ضم وفد «الجبهة الشعبية – القيادة العامة»، الدكتور طلال ناجي، الأمين العام، وأبو عماد رامز، وأنور رجا، عضوي المكتب السياسي.
أما وفد «الديمقراطية»، فقد ترأسه الأمين العام فهد سليمان، وضم عدداً من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية.

أشاد الوفد الزائر " بحرص الجبهة الديمقراطية على تطوير أنظمتها الداخلية، والحفاظ على دورية مؤتمراتها، باعتبارها محطات المراجعات النقدية، والسبل إلى ابتداع أساليب نضالية أكثر تقدماً، كما أشاد الوفد الزائر بما صدر عن المؤتمر من موضوعات سياسية، أغنت الحالة الفلسطينية برؤى سياسية وبرنامجية، في لحظة تاريخية، يخوض فيها شعبنا معركته الفاصلة ضد الهمجية الإسرائيلية، المدعومة من الإمبريالية الأميركية والحلف الأطلسي" .

بدوره، أكد فهد سليمان، الأمين العام للجبهة الديمقراطية، على " عمق العلاقة التي تربط بين الجبهتين، والتعاون في الميدان لصون مصالح شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، والحفاظ عليها، إلى أن تتحقق أهداف النضال الوطني الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والاستقلال" .

وفي هذا السياق، أكد الجانبان على " أهمية مواصلة التحرك المشترك، وعلى كافة المستويات لإنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الداخلية في إطار م. ت. ف، الجامع للكل الفلسطيني، وعلى ضرورة مواصلة العمل الحثيث بكل الوسائل لدعم وإسناد شعبنا ومقاومته في قطاع غزة والضفة الفلسطينية، في مواجهة الحرب الهمجية الإسرائيلية" ، مشددين على أن " خيار المقاومة سيبقى واحداً من أهم خيارات شعبنا، بعد أن ثبت بالملموس أن لا مجال للوصول إلى تسوية مع الاحتلال الإسرائيلي، تضمن حقوق شعبنا ومصالحه الوطنية، وأن المقاومة بكل أساليبها وأشكالها هي الطريق الآمن لضمان وحدة الشعب، ووحدة قواه، والظفر بحقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف" .

وتوجه الجانبان بتحية التقدير العالي للقائد الوطني والعروبي والأممي الكبير، نايف حواتمة، مؤسس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كما أشادوا "بالدور الكبير الذي تَحمّلَ مسؤولياته طوال حياته النضالية"، مشددين على أنه "سيبقى يحتل موقعه في قلوب المناضلين، متمنين له العمر المديد" .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ