تصوير البنك الاسلامي الفلسطيني

9/4/2024، وتضمن عدداً من جلسات النقاش مع كبار علماء الشريعة وواضعي السياسات وصناع القرار وغيرهم من الخبراء في الصناعة المالية الإسلامية.

ومثل البنك في المؤتمر رئيس هيئة الرقابة الشرعية د. علاء رزية وعضو هيئة الرقابة الشرعية د. أيمن جويلس ومساعد المدير العام للفروع زايد شقير ومدير وحدة التدقيق الشرعي فائق صايمة، إلى جانب حشدٍ من ممثلي المؤسسات المصرفية والمالية الإسلامية على مستوى العالم وممثلي مؤسسات رقابية وشخصياتٍ إقليمية ودولية.

وتعليقاً على مشاركة البنك في هذا المؤتمر، قال المدير العام د. عماد السعدي إن البنك يحرص وفي كل عام على المشاركة الفاعلة في الفعاليات والمؤتمرات التي تخص الصناعة المالية الإسلامية، موضحاً أن هذا المؤتمر يتناول عدداً من القضايا الهامة ويعتبر أحد أهم المؤتمرات في هذا المجال على مستوى العالم.

وأضاف السعدي: "نحرص من خلال هذه المشاركات على تبادل الخبرات مع المؤسسات المالية الإسلامية على مستوى المنطقة والعالم وبما يسهم في تطوير وابتكار خدمات ومنتجات جديدة تلبي تطلعات عملائنا واحتياجاتهم المتغيرة باستمرار، كما أن مشاركة البنك في هذا المؤتمر تأتي انطلاقاً من عضويتنا الفاعلة في كافة المؤسسات التي تعنى بالعمل المالي والمصرفي الإسلامي".

بدوره قال د. علاء رزية إن المؤتمر ناقش جملة من القضايا الهامة من خلال جلسات النقاش التي تضمنها مثل أثر المعايير الشرعية في تطبيقات المؤسسات المالية الإسلاميّة بالإضافة للمسائل الشرعية المتعلقة بإصدار الصكوك وغيرها من القضايا الأخرى التي يعنى بها المهتمون بالمالية الإسلامية.

وأضاف رزية: "هذه القضايا تعتبر حديث الساعة في الصناعة المالية الإسلامية، ومن خلال جلسات النقاش تم طرح رؤية علمية يمكن من خلالها بناء حلول فعالة للعديد من التحديات التي تواجه المؤسسات المالية الإسلامية".

وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني بالتميز في تقديم الحلول المصرفية والاستثمارية العصرية والآمنة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدماتٍ رقمية رائدة من خلال بيئةٍ سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما يعتبر البنك أوسع شبكة مصرفية إسلامية في فلسطين تضم 43 فرعاً ومكتباً وأكثر من 100 صرافٍ آلي.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ