بلدان
فئات

11.05.2024

°
23:05
اعتقال مشتبه من بيتح تكفا بعد ضبط مخدرات داخل سيارته على مدخل القدس
22:50
اجتماع لرؤساء منطقة وادي عارة لبحث ‘أوامر الهدم وسياسة بن غفير تجاه مجتمعنا‘
21:09
الالاف يتظاهرون في تل أبيب ضد رئيس الحكومة نتنياهو وللمطالبة بصفقة تبادل
20:45
الشرطة: ‘ضبط حافلة مشجعين في طريقها للملعب في حيفا يحملون وسائل هجومية وحجارة‘
20:33
اطلاق نار اتجاه بيت في عيلوط
20:24
فخر واعتزاز : الاحتفال بتكريم 28 سيدة حاصلة على لقب الدكتوراة في باقة الغربية
19:01
مرفت عبد الغني سعدي من الناصرة في ذمة الله
18:58
عائلات مختطفين لدى حماس يتظاهرون في تل أبيب: ‘بقاء نتنياهو في الحكم سيحول دون الإفراج عنهم‘
18:58
سامية طاهر عبدالقادر فروجة من قلنسوة في ذمة الله
18:42
قاسم محمد مصالحة من الناصرة في ذمة الله
18:38
النائب يوسف العطاونة: ‘أهل النقب صامدون وباقون في أرضهم‘
17:51
مظاهرة حاشدة في مفرق السقاطي احتجاجا على هدم البيوت في النقب - الهواشلة: ‘سنستمر بنضالنا حتى وقف الهدم والاعتراف بقرانا‘
17:36
بسبب تلوّث في الجو : سلطة حماية الطبيعة توصي بتجنب النشاط البدني في الهواء الطلق
17:22
مصابان أحدهما بحالة متوسطة اثر حادث عنف في نوف هجليل
17:21
5 مصابين بحادث طرق على شارع 90 قرب فنادق البحر الميت
16:54
نتائج مُشرّفة ببجروت الشتاء لطلاب الحادي عشر أكاديمي بمدرسة العلوم والتكنولوجيا الناصرة
16:22
حبشي وأبو رومي يسجلان لكريات شمونة والدرجة العليا بالانتظار
16:14
اعتقال مشجعيْن بشبهة تورطهما بشجار قبل مباراة كرة قدم بين مكابي حيفا ومكابي تل ابيب
15:49
كفر قرع : نجاح رائع وحضور غفير في العرض المسرحي ‘ انا عبقري‘ في المدينة
15:22
مترجمة لغة الصم والبكم ولاء فارس من حرفيش : حدّثني بيديك أسمعك بعينيّ
أسعار العملات
دينار اردني 5.25
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.66
فرنك سويسري 4.11
كيتر سويدي 0.34
يورو 4.01
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.34
كيتر دنماركي 0.54
دولار كندي 2.72
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.39
دولار امريكي 3.72
درهم اماراتي / شيكل 1.03
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-05-12
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.74
دينار أردني / شيكل 5.3
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.02
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 4.11
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2024-05-09
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

الأعراس .. أصبحت هما غير مبرر وتوجب المراجعة - بقلم : بروفيسور أسعد غانم

28-04-2024 06:15:46 اخر تحديث: 28-04-2024 09:17:00

" مرة أخرى، ومع بداية ربيع اخر، تعود الاعراس لتحتل محورا مركزيا في حيثيات إدارة مجتمعنا لأموره الأساسية، مرة أخرى تنطلق "الافراح" وليال طويلة من الاحتفالات بالأعراس.




 
 طبعا الفرح بزواج الابنة او الابن هو من أجمل ما يخوضه الاهل في حياتهم، وهنالك واجب مهم في اشتراك الاهل والاقارب والاصحاب في افراح أبنائنا وبناتنا، لكن هذه المناسبة تحولت ومنذ سنوات الى هم وكابوس لعموم الناس، وتتخللها مظاهر التقليد والمبالغة والبذخ التي تدل على عكس ما يجب ان يرمز اليه الزواج وبداية الحياة الجديدة. 

أدناه دعوة الى البدء في تحديد مظاهر الاعراس لا الغائها، الاهتمام بحضور افراح من تحبون، لكن دعوتهم الى الاختصار عموما، وفي ظروف الحرب والقتل اليومي والمعاناة الفظيعة في غزة بشكل خاص.
قبل نصف قرن، او ما يرنو من ذلك، كان عدد الاعراس السنوية في بلدة متوسطة يصل عشرين عرسا. كانت الاعراس مناسبة لإظهار التعاضد والتلاحم المجتمعي، تكاليف العرس كانت محمولة نسبيا والدعم "النقوط" كان متواضعا وملائما للميزانيات العائلية، حتى للعائلات التي كان دخلها اقل من المتوسط. في العقود الأخيرة، وتحديدا في الثلاثة عقود او ما يرنو من ذلك، تفاقمت مظاهر الاعراس الى حالات غير منطقية وغير معقولة، وفي كل الابعاد. اعداد الاعراس، عدد أيام الاحتفال، تكاليف السهرات، تكاليف العريس والعروس، تكاليف أهلهم وذويهم واصدقائهم، وطبعا تكاليف النقوط على المدعوين.


"النقوط وإعادة الدين"
اعتقد باننا جميعا نعرف ان العائلات المحتفية بالعرس، واقاربهم واصدقائهم وعموم المدعوين، يتذمرون من تبعات العرس، من التكاليف، من أيام السهر، من الحفلات الفرعية والرئيسية، من مظاهر الصرف وإعلان الفرح، من هدر الايام الطويلة في التحضير للأعراس، وبالتأكيد من تبعات العرس من حيث ضرورة ان تُدوّن كل من "نقط" وتحضير العائلة لسنوات قادمة من المشاركة بمئات الاعراس، لتقديم واجب المشاركة "واعادة الدين". كل هذا بالإضافة الى المدعوين، الذين عادة ما يتذمرون من اعداد الاعراس في كل موسم ومن تكاليف المشاركة ماديا على العائلة وميزانيتها. اعرف العشرات من الناس الذين يقومون سنويا بالاقتراض من البنوك او من أقاربهم واصدقائهم لكي يقوموا بواجب النقوط، وخصوصا تجاه أناس قاموا بدعوتهم في السابق الى مشاركتهم بأعراسهم. يضاف الى كل ذلك، ان العادة المنشرة منذ سنوات توجب القيام بالاحتفالات لأيام قد تصل الى أسبوع واكثر وباشكال مصطنعة وطارئة مزيفة، احتفالات تتخللها مظاهر من الاسراف في الصرف والمفرقعات واغلاق الشوارع وازعاج الجيران، الخ....


أمثلة مضيئة
طبعا هنالك امثلة مضيئة تبعث على الفخر من حيث الاختصار ورفض النقوط وقيام العائلة بتحمل مصاريف الاحتفالات وما يتخللها من ضيافة، وهنالك امثلة من الغاء عموم مظاهر الاحتفال والاقتصار في تلك المظاهر، كما ان هنالك امثلة رائعة في عادات الاعراس لدى أهلنا في القدس والضفة الغربية، بحيث تقتصر الحفلات على الأقارب والأصدقاء المقربين، ولا تتخللها مبالغات في الضيافة، وان وجدت فان تقديم النقوط، فيما يتعدى افراد العائلة المقربين هو امر غير مقبول، ولا يجوز في عرفهم ان يقوم الضيف بدفع تكاليف الضيافة.

الأعراس ومحنة غزة 
مظاهر المبالغات اعلاه لا تقتصر على بلد ولا على منطقة لدى المجتمع الفلسطيني في ال-48، وهي تتفاقم منذ سنوات، الى حالة غير معقولة من التدهور والتهور وانعدام المحددات واللياقة، وحقيقة أصبحت عبئا اجتماعيا واقتصاديا واخلاقيا يوجب المراجعة والعلاج. كل ذلك قبل وصولنا الى محنة غزة، التي تصل الى كارثة إنسانية مستمرة بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا هناك، وهي أوضاع غير إنسانية بشكل غير مسبوق في وضع شعبنا عموما. وطبعا نسمع، وفي كل محفل، إصغاء عميقا وتضامنا مهما مع معاناة اهل غزة، واعتبارا وطنيا واخلاقيا وانسانيا لمعاناتهم، بما في ذلك استعدادا لدعمهم، بما نستطيع. لكن استمرار مظاهر الاعراس والاحتفالات تفي بغير ذلك، بل هي تفي باننا نعيش حالة انفصام، تعبر عن ازمة عميقة تستوجب التوقف والتفكير في استمرارنا كمجتمع، وكجزء من شعب يعيش أياما عصيبة، غير مسبوقة في آلامها.

قبل سنوات مر مجتمعنا، كما العالم، في تبعات جائحة الكورونا، والكثيرون املوا بان يؤدي تقليص العلاقات الاجتماعية عموما، والاعراس خصوصا، الى تقليص استراتيجي لمظاهر الافراح، التي تحولت الى عبء ودليل خلل اجتماعي، الا ان تلك الآمال تبخرت سريعا بعد انقضاء الجائحة. وقبل تلك الجائحة تعرض مجتمعنا خصوصا، وعموم شعبنا، الى ظواهر من الانتكاسات، من العنف المتفاقم، واثار الازمات الاقتصادية والغلاء، والحروب التي شنتها إسرائيل على شعبنا في القدس وغزة والضفة واللجوء، وفي جميعها سمعنا دعوات للاعتبار واخذ الدروس، واعني فيما يخص مظاهر الفرح عموما، والاعراس خصوصا، والتي تخطت في غالبيتها المنطق والمعقول وتحولت الى حالة من "الجنون المجتمعي" بدل ان تكون مناسبة للاحتفاء المعقول والبدايات الصالحة.

حرب غزة واثارها هي بالتأكيد تترافق مع مظاهر أعمق وأصعب وأكثر ايلاما من كل ما سبقها، واستمرار مجتمعنا في مظاهر الفرح المبالغ بها هو على الأقل تعبير عن عدم اعتبارنا لأوضاع شعبنا الكارثية، انه شكل من اشكال الانفصام والانقطاع عن الواقع. هذه دعوة – مرة أخرى- الى ان نبادر، كل على انفراد، كما كجماعة، ان نبادر الى تدارك الوضع ووضع حد لما "زاد عن حده" اصلا.
[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

التعقيبات
  1. تحديد وليس عام
    ابراهيم 2024-04-28 14:30:43
عرض المزيد من التعليقات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك