أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال علاج التوحّد عند الأطفال
يستكشف الباحثون فكرة إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) لتشخيص مرض التوحد، ومساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على تحسين المهارات الاجتماعية
والتواصلية والعاطفية، ولا تستغربوا فقد أصبح تشخيص مرض التوحد من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي حقيقة واقعة، كما أن العلاجات القائمة على الذكاء الاصطناعي في مجال التنمية تبدو واعدة، ومبشرة بالخير في المستقبل، حيث يمكن الآن تنزيل بعض التطبيقات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لأي مستخدم للهاتف الذكي.
في هذا الموضوع يناقش الاختصاصيون مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي في علاج مرض التوحد، كما يكشفون أيضاً عن القيود المفروضة على الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والأدوات الأخرى، التي تضر بالأطفال المصابين بالتوحد.
ما هو تعريف الذكاء الاصطناعي؟
يتم ذكر مصطلح الذكاء الاصطناعي بشكل متكرر، بشكل صحيح مرات وغير صحيح لمرات أخرى، وذلك من خلال تطبيقه على مجموعة واسعة من البرامج، ويتم استخدامه عادةً للتمييز بين البرمجة "العادية" والتفاعلية، وتعد البرامج والتطبيقات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي أكثر تشابهاً مع البرامج والتطبيقات العادية المستندة إلى الخوارزميات.
بناء على هذه المعطيات يمكن تعريف الذكاء الاصطناعي بأنه "قدرة النظام على تفسير البيانات الخارجية بشكل صحيح، والتعلم من هذه البيانات، واستخدام تلك الدروس لتحقيق أهداف ومهام محددة من خلال التكيف المرن، مع القدرات والتحديات الخاصة بالفرد مع وضع نتائج محددة في الاعتبار، كما يفعل المعلم أو المعالج".
لكن الذكاء الاصطناعي، وكما يبدو في هذه المرحلة، ليس قريباً من المستوى الذي يقترحه الخيال العلمي، حيث لا يمكن لأي روبوت أو برنامج استخدام الذكاء الاصطناعي اجتياز اختبار تورينج، الذي ينص على أنه "إذا لم يتمكن الشخص من التمييز بين ما إذا كان يتحدث إلى إنسان أم إلى آلة، فإن الآلة تظهر سلوكاً ذكياً".
الذكاء الاصطناعي ومخاطره على الأطفال
لماذا وكيف يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتشخيص وعلاج مرض التوحد؟
ليس من السهل دائماً اكتشاف العلامات المبكرة للتوحد، خاصة عندما يكون لدى الطفل احتياجات دعم منخفضة (تسمى أحياناً الأداء العالي)، وقد يستغرق الأمر شهوراً، أو أكثر للحصول على التشخيص الصحيح، مع العلم أن التشخيص المتأخر يعني تأخيراً في الحصول على العلاجات والخدمات.
أسباب التأخير في الكشف عن مرض التوحد لدى الأطفال
عدم وجود سمة واحدة واضحة للتوحد.
حدوث بعض سمات التوحد أيضاً مع اضطرابات أخرى غير ذات صلة أو مرتبطة باختلافات في الشخصية.
عدم التأكد مما إذا كان سلوك معين يصدر عن الطفل هو نمط التوحد أو مجرد خصوصية شخصية.
تردد العديد من المربين وأولياء الأمور في وضع علامة على الطفل حتى يتأكدوا تماماً من صحة التشخيص.
ما هو التعلم العميق؟
التعلم العميق هو نوع من التعلم الآلي يعتمد على الشبكات العصبية الاصطناعية، وقد تكون هذه الأنواع من البرامج طريقة جيدة لتزويد المعالجين بتأكيد التشخيص أو اقتراح الحاجة إلى مزيد من التقييم، وهذا النوع هو أحد أشكال الذكاء الاصطناعي المسمى "التعلم العميق"، وقد يكون في بعض الأحيان أكثر قدرة من البشر على اكتشاف الأنماط المتباينة، ولا زال هناك عدد قليل من الشركات الرائدة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المشابهة للذكاء الاصطناعي؛ لتشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.
من هنا وهناك
-
نصائح لاختيار الكتب المناسبة لعمر الطفل
-
كيف تقينَ طفلك من التهابات الحلق المتكررة؟
-
أطعمة تجنبيها لابنك المراهق.. لحمايته من هشاشة العظام و4 طرق للعلاج
-
تجربتي مع تسمم الحمل بعد الولادة.. وأعراضه الغريبة
-
كيف يمكن للأمهات تعزيز بيئة مليئة بالمرح في المنزل؟
-
كيف تحافظين على أسنان طفلك اللبنية من عمر 6 أشهر حتى 3سنوات؟
-
عبارات إيجابية قوليها لطفلك في الصباح وبعد العودة من المدرسة وقبل النوم
-
من منطلق توسعة منطقة بوليفارد وورلد: ما أهمية تعريف طفلك بتراث البلدان؟
-
9 أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي ‘متلازمة الطفل المدلل‘
-
عدم الاتزان المفاجئ عند الأطفال.. أسبابه وطرق التعامل معه
أرسل خبرا