مما يستدعي البحث عن ادوات واستراتيجيات داعمة لرفع المعنويات واستحضار الطاقة الإيجابية.

وحول هذا الموضوع والاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لاستحضار الطاقة الايجابية، قالت ميساء محمد مصطفى، معالجة بالطاقة من ام الفحم في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا: "حينما نواجه الضغوطات والمخاوف في حياتنا اليومية منسوب الطاقة الحيوية في الجسم ينخفض لهذا انصح دائما بأن تكون اول خطوة نتبعها هي التنفس بشكل عميق لان هذا الامر يساهم بارجاع الطاقة التي تسربت وبالتالي الى منح الشخص طاقة إيجابية. كما وانصح بأن يخصص كل شخص قليلا من الوقت لينعزل عن العالم الخارجي وترك الشاشات والأفكار السوداوية والجلوس على الأرض فالامر يساعد على امتصاص الطاقة السلبية، كما يمكن التوجه الى الطبيعة والجلوس هناك واغلاق العينين، وهذا يساهم في الانعزال عن العالم الخارجي والتركيز على نقطة واحدة وهي تفريغ الطاقات السلبية".

"لا تكبتوا مخاوفكم" 

ومضت قائلة: "لا ينصح ابدا بكبت المخاوف والضغوطات فهذا يولد انفجارا في النهاية، لهذا علينا ان نكتب ما نشعر به او نتوجه لشخص قريب منا ونتحدث معه ونشاركه بمشاعرنا وافكارنا، ويمكن أيضا اللجوء للرسم والأمور الفنية مثل المشاركة في ورشات رسم في الطبيعية وعيش تجارب جديدة والانفصال عن العالم الخارجي، فهذا يساعد كثيرا".

وأضافت: "من المهم أيضا ان ننتبه لشرب كميات كافية من المياه وأيضا تناول طعام يفيد اجسامنا ولا يسبب لنا خمولا وكسلا، الى جانب الابتعاد عن الشاشات قدر الامكان".

" العلاج بالطاقة يقتصر عادة على من هم في جيل 14 فما فوق"

وأوضحت ميساء محمد مصطفى "ان العلاج بالطاقة يقتصر عادة على من هم في جيل 14 فما فوق، فالاطفال الصغار عادة يكون لديهم طاقة حيوية ولا يحتاجون هذا العلاج ولكن في حالات معينة يتم تقديم العلاج لهم".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ