شغف التعلم في اوساط الطلاب وانخفاض القدرة على المواظبة والمثابرة. 

واضافت قائلة لموقع بانيت وقناة هلا :"يتوجه الينا العديد من المعلمين ويقولون بان الطلاب لا يوجد لديهم الشغف للتعلم، وهنا نطرح عليهم سؤالا هل لديكم انتم الشغف أيضا؟ لان الطلاب سيشعرون بالشغف في حال كان المعلم أيضا شغوفا بالتعليم ووفر لهم أجواء تعليمية تجذبهم للاستماع والتعلم وتعطيهم الدافعية للاستمرار".

واردفت قائلة: "يجب ان نجري موازنة بين الطلاب والاهل فبدل ان نتطرق للامور السلبية علينا ان نبني علاقة وطيدة مع الأبناء لكن للأسف العلاقة بين الأبناء والأهالي في هذا الوقت هي علاقة مادية، أي الاهل يهمهم فقد الأمور المادية ولا يتطرقون لغرس القيم الحميدة في أولادهم، وعلينا اصلاح هذا الامر، بالإضافة الى ذلك على الأهالي والمعلم التعاون مع بعضهم البعض لمنح الطلاب بيئة اجتماعية جيدة والعمل على غرس القيم والأخلاق الحميدة فيهم".

وقالت ردا على سؤال حول نشاط مركز وجمعية الرواد للتربية: "من خلال مركزنا نحن نقوم بمواكبة مجتمعنا ونقدم الخدمة لشريحة المعلمين بواسطة الاستكمالات وأيضا نقدم خدمات للطلاب والأهالي على حد سواء، ورؤيتنا متمثلة في رفع مكانة مجتمعنا المتعاضد وتقوية أبناء مجتمعنا والارتقاء بهم".

"المجتمع يقاس بالتربية"

ومضت قائلة: "نحن نقوم بتمويل مركزنا ومشاريعنا بانفسنا وكل امر يخص التربية والتعليم لنا بصمة فيه، خاصة اقسام التربية والتعليم في المجالس المحلية والتي لها اثر على المدى الطويل على التربية، ويهمنا امر التربية لان المجتمع يقاس حسب التربية، لكن للأسف عمليا نحن اليوم نجلب أولادًا الى هذه الحياة ولا نربيهم ولا نغرس فيهم القيم الحسنة ونختار التخلي عن قيمنا ومبادئنا مما يضعنا في منحدر صعب فليس بالصدفة نخسر اولادنا في مرحلة معينة في ريعان شبابهم نتيجة للعنف الاجتماعي والرغبة في كسب الأموال بطريقة سريعة دون بذل أي مجهود، وهنا للتربية دور مهم فقد علمنا اباءنا واجدادنا على الاجتهاد والمثابرة لتحقيق اهدافنا وليس كل امر نرغب به نستطيع تحقيقه بسهولة دون بذل أي مجهود او تعب، لهذا علينا غرس هذه القيم في أطفالنا من جديد وفي طلابنا وان نكون بمثابة مثال يحتذون به سواء المعلمين او الاهالي".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ