فوائد الفستق للأطفال لتعزيز المناعة وصحة قلبه
فوائد عديدة لتقديم الفستق لطفلك؛ فهو من المكسرات الغنية بالبروتين والمواد المغذية الأخرى، مما يجعلها إضافة ممتازة لنظام الطفل الغذائي في رمضان،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_2YouStockPhoto
كما أنه مصدر غني بالفولات، ويحتوي على كمية كبيرة من فيتامينات ب، تعد السعرات الحرارية الموجودة في الفستق أقل من معظم المكسرات الأخرى، كما أنه غني بمضادات الأكسدة وأحد الأطعمة الغنية بشكل مذهل بفيتامين ب6، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، إليك وفقاً لموقع "هيلث لاين" فوائد الفستق للأطفال.
1. مصدر جيد للطاقة
يعد الفستق مصدراً جيداً للطاقة، حيث يحتوي على 560 سعرة حرارية من الطاقة لكل 100 جرام، وهذا يعني أن إعطاء الفستق للأطفال يمكن أن يبقيهم في صحة جيدة وحيوية لفترة أطول بعد تناوله.
كما يحتوي الفستق على نسبة عالية من البروتين والألياف، وفيتامينات ب التي تساعد على إنتاج الطاقة والشعور بالشبع لفترة أطول.
2. مصدر جيد للفيتامينات
يعتبر الفستق مصدراً جيداً للفيتامينات الأساسية؛ مثل فيتامين سي، الثيامين، الريبوفلافين، النياسين، حمض البانتوثنيك، فيتامين ب6، حمض الفوليك وغيرها من الفيتامينات الأخرى التي تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة طفلك في رمضان، على سبيل المثال، هناك حاجة إلى فيتامين C لتقوية جهاز المناعة، ويلعب الريبوفلافين دوراً مهماً في إنتاج الطاقة في الجسم، ويساعد الثيامين في تكسير الدهون والبروتين، ويساعد فيتامين ب6 في العديد من وظائف الجسم؛ مثل الجهاز الهضمي، وجهاز المناعة.
3. أطفالك أكثر ذكاءً
يحتوي الفستق على كمية عالية من فيتامين ب6، ويمكن أن يساعد في الأداء السلس للجهاز العصبي، ويحسن انتقال النبضات العصبية، وهذا بدوره يعني تحسن أداء دماغ أطفالك.
كما أن الفستق يحتوي على نسبة عالية من دهون أوميجا 3 والتي تعتبر مفيدة لنمو دماغ الطفل عند تناولها بشكل منتظم.
4. تقوية جهاز مناعة الطفل
يوفر الفستق العناصر الغذائية الأساسية للمساعدة في تعزيز المناعة، بما في ذلك البروتين وفيتامينات ب والزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم وغيرها من المركبات النشطة بيولوجياً والتي تشمل:
فيتامينات ب (ب1، ب6 وحمض الفوليك)، ضرورية لمحاربة العدوى.
الزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم قد تقلل من خطر وشدة الالتهابات الفيروسية.
يمكن للبروتين تقوية جهاز المناعة عن طريق المساعدة في الحفاظ على الخلايا المناعية السليمة، المسؤولة عن القضاء على الخلايا التالفة والبكتيريا والفيروسات.
قد تساعد مضادات الأكسدة في تسريع وقت التعافي وتقليل التهاب مجرى الهواء، كما تلعب دوراً في أجزاء مختلفة من الجسم؛ بما في ذلك التخلص من الجذور الحرة وتقليل الالتهابات وبناء المناعة، يمكن أن يساعد الفستق أيضاً في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء.
5. الفستق لصحة القلب
يعد الفستق غنياً بالدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة؛ مثل فيتامين E واللوتين وزياكسانثين، مما يعزز صحة القلب عند الأطفال، كما توفر هذه المكسرات أيضاً الفيتوستيرول النباتي، وهي مركبات طبيعية تخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وتساعد على حماية القلب.
يساعد تناول الطفل 1.5 أونصة يومياً من معظم المكسرات؛ مثل الفستق، كجزء من نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة والكوليسترول في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
6. صحة عيون الطفل
الفستق يعد أحد المكسرات التي توفر اللوتين والزياكسانثين، وهما كاروتينات مهمة لحماية عيون الأطفال من أشعة الشمس، والضوء الأزرق من الشاشات الإلكترونية وأضرار العين المرتبطة بالعمر.
كما يوفر الفستق أكثر من 30 نوعاً مختلفاً من الفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية التي تحافظ على صحة عيون الأطفال، وتعزيز النظر والتي تشمل المغنيسيوم والألياف والنحاس والبوتاسيوم والحديد والمنغنيز وفيتامينات ب.
7. وزن صحي
يوفر الفستق البروتين والألياف، وهما عنصران مغذيان يساعدان على تعزيز شعور الطفل بالشبع في رمضان، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، إذا كان هدفك هو خسارة طفلك الوزن غير المرغوب فيه، تشير الأبحاث إلى أن الفستق قد يكون خيار الطفل الأفضل؛ لأنه يعمل أيضاً على التخلص من الدهون الزائدة الضارة؛ كونه يحتوي على الدهون المفيدة.
الآثار الجانبية للفستق لدى الأطفال
تماماً مثل العديد من المكسرات، يمكن أن يسبب الفستق حساسية بشكل خاص في حالة الأطفال، وبعض أعراض الحساسية الناجمة عن الفستق يمكن أن تشمل الحكة والعينين الدامعتين والعطس والسعال، في بعض الحالات، يمكن أن نجد أن بعض الأطفال قد يصاب بالإسهال أو الغثيان، والبعض الآخر قد يصاب بأعراض الربو والشرى، أيضاً إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه الكاجو؛ فهناك احتمال كبير أن يكون لديه حساسية تجاه الفستق أيضاً.
إذا كان لدى عائلتك تاريخ من الحساسية الغذائية، وخاصة حساسية الجوز، فمن الأفضل الابتعاد عن الفستق، يمكن أن يكون الأطفال أكثر عرضة للحساسية الغذائية، في حين أنه في بعض الحالات، قد تختفي الحساسية مع تقدم طفلك في السن، ولكن في حالات أخرى، قد تستمر الحساسية حتى في مرحلة البلوغ.
وفي كل الأحوال، إذا لاحظت الأعراض المذكورة السابقة؛ يرجى طلب العناية الطبية على الفور لأنه في بعض الأحيان، يمكن أن تهدد حياة الطفل.
من هنا وهناك
-
كيف تقينَ طفلك من التهابات الحلق المتكررة؟
-
أطعمة تجنبيها لابنك المراهق.. لحمايته من هشاشة العظام و4 طرق للعلاج
-
تجربتي مع تسمم الحمل بعد الولادة.. وأعراضه الغريبة
-
كيف يمكن للأمهات تعزيز بيئة مليئة بالمرح في المنزل؟
-
كيف تحافظين على أسنان طفلك اللبنية من عمر 6 أشهر حتى 3سنوات؟
-
عبارات إيجابية قوليها لطفلك في الصباح وبعد العودة من المدرسة وقبل النوم
-
من منطلق توسعة منطقة بوليفارد وورلد: ما أهمية تعريف طفلك بتراث البلدان؟
-
9 أخطاء تربوية تجنبيها حتى لا تواجهي ‘متلازمة الطفل المدلل‘
-
عدم الاتزان المفاجئ عند الأطفال.. أسبابه وطرق التعامل معه
-
9 أخطاء تقع فيها الأمهات تقلل من ذكاء الأطفال.. اعرفيها ولا تكرريها
أرسل خبرا