يقول السّائل: هل تجب الزّكاة في النّقود المدّخرة للبناء أو التّعليم أو الزّواج أو الحجّ في كلّ عامٍ حتّى لو كان الحساب مدينًا؟
يقول السّائل: هل تجب الزّكاة في النّقود المدّخرة للبناء أو التّعليم أو الزّواج أو الحجّ في كلّ عامٍ حتّى لو كان الحساب مدينًا؟
![](https://images.panet.com//media/photos/5wgb564hsevj/rkzl/5wgb564hsevjrkzl.jpg)
أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في البلاد
الجواب: تجب الزّكاة في النّقود البالغة النّصاب والّتي حال عليها الحول وهي بالغة النّصاب، ولو كانت مدّخرة للبناء والتّعليم والزّواج والحجّ، وذلك في كلّ عامٍ طالما أنّها ما زالت بالغة النّصاب. ولا تخصم الدّين إلّا إذا أردت السّداد على الفور.
وفي هذه الحالة إذا قمت بالسّداد ولم يبق معك بعد السّداد نصاب، وهو عشرون ألف شاقل فلا زكاة عليك وإن بقي معك عشرون ألف فأكثر لزمك زكاة ما تبقّى.
وإذا كان الدّين مقسّطًا على سنوات فلا تخصم إلّا قسط السّنة الحاليّة من المبلغ الكليّ، ثم تزكّي ما تبقّى إن بقي معك نصاب فأكثر ولكن الأفضل عدم الخصم مطلقًا.
ملاحظة مهمّة: القرض الرّبويّ محرّم وهو كبيرة عظيمة من الكبائر، ويجب التّوبة إلى الله تعالى والإكثار من الاستغفار والتّضرّع إلى الله تعالى بقبول توبتك والمبادرة بسداده بأقرب فرصة ممكنة للتّخلّص من دفع الرّبا.
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلاميّ للإفتاء عنهم: أ. د. مشهور فوّاز رئيس المجلس
من هنا وهناك
-
حكم توثيق القرض بقيمته من الذهب
-
الغش في الامتحانات من صور الغش المحرم
-
حكم صرف المنحة الجامعية في أشياء أخرى
-
طلق زوجته وراجعها فلم ترض ثم تلفظ بالطلاق وهو يظن عدم صحة الرجعة
-
حكم صرف المنحة الجامعية في أشياء أخرى
-
حكم التخصص في الأمراض الجلدية والتجميل
-
الشك في صحة العمرة من غير مبرر من تسويل الشيطان
-
مشروعية الأمر بتسوية الصفوف بعد إقامة الصلاة
-
حكم من طاف وأصابته نجاسة في الشوطين الأخيرين
-
مشروعية الأمر بتسوية الصفوف بعد إقامة الصلاة
أرسل خبرا