الحرب تفرض تحديات جديدة على جهاز التعليم العربي .. طلاب في بلدات عربية يدرسون في الملاجئ وفجوات تراكمية منذ الكورونا
قالت الدكتورة راوية بربارة المفتشة المركزة للّغة والأدب العربي للمرحلة فوق الابتدائية، ان التحديات التي يواجهها جهاز التعليم العربي كبيرة، اذ انه بعد أزمة الكورونا جاءت الحرب، والتي خلقت فجوات إضافية .
الحرب تفرض تحديات جديدة على جهاز التعليم العربي .. طلاب في بلدات عربية يدرسون في الملاجئ وفجوات تراكمية منذ الكورونا
وأشارت الدكتورة راوية بربارة الى انه لغاية اليوم هنالك طلاب في بلدات عربية في منطقة الشمال يدرسون في الملاجئ .
ومضت الدكتورة راوية بربارة قائلة لموقع بانيت وقناة هلا: "التحديات كبيرة جدا لأننا لسنا فقط في مرحلة حرب نحن أيضا في مرحلة ما بعد كورونا، اذ اننا اردنا ان نجسر الهوة ففاجأتنا الحرب واصبحنا نريد جسر كل الفجوات، فجوة الكورونا والفجوة التي احدثتها الحرب، فهناك العديد من المدارس في الشمال تتعلم في الملاجئ مثل ترشيحا، معليا، فسوطة، الجش وأيضا قرى تركت المدارس مثل عرب العرامشة الذين كانوا في الفنادق بالناصرة. هؤلاء التلاميذ انقطعوا عن الدراسة حوالي 170 يوما أي كل فترة الحرب وفترات الدراسة كانت لديهم متقطعة ونحن اردنا جسر فجوات الكورونا لكن الحرب اتت كما ذكرت، وأيضا لا ننسى إخواننا البدو في الجنوب فقد عانوا ما عانوه في هذه الحرب، لذلك نحن الان نحاول عن طريق برامج خاصة من الوزارة اسمها "ننمو مجددا" لسد هذه الفجوات التعليمية".
وأضافت: "هذه البرامج تضم برنامجا لمدة عشرة أسابيع والتي يتم خلالها تكثيف ساعات التعليم غير الممنهج أي التلاميذ الذين هم بحاجة لعناية خاصة يخرجون من البرنامج خلال عشرة أسابيع وهناك من يتلقى دروسا لمدة ثلاث ساعات اسبوعيا مع معلمة خاصة حتى يصل للمستوى المطلوب. ونامل ان نعطي التلاميذ جزءا مما فقدوه وان يعودوا للحياة الروتينية ويتعاملوا مع اللغة العربية، الى جانب ذلك من المهم ان نعزز ثقتهم بأنفسهم وقد قدمنا للمعلمين في لقاءات خاصة طرق تدريس تساعد على إيصال الطلاب لبر الأمان".
" تعليم اللغة العربية في المجتمع العربي تطور"
وأشارت الدكتورة راوية بربارة الى "ان تعليم اللغة العربية في المجتمع العربي تطور وتحسن منذ عام 2010 حتى اليوم، رغم كل ما تنشره الإذاعات والمنابر، فمنذ 12 عاما حتى اليوم اغلقنا المراكز الخاصة لتعليم البجروت، وصلنا لمعدل 80.02 وحققنا نسبة نجاح عالية اذ حقق حوالي 75 بالمئة من طلابنا نجاحا في امتحانات البجروت، وبالنسبة لوضعنا في الامتحانات العالمية فقد حافظنا على الثبات في العلامات وكان معدلنا افضل من كل الدول الاخرى، لهذا احب ان اطمئنكم وأقول لكن بأن هناك من يرعى اللغة العربية لكن نحن بحاجة لدعم ومثابرة لنصل الى ما نصبو اليه".
"صونوا لغتكم"
وحول مدى حب الطلاب للغة العربية، قالت بربارة: "الطلاب يظنون اننا نعيش في عصر لا حاجة لنا فيه الى اللغة العربية بما اننا نحيا في دولة كل جامعاتها تعلم بالعبرية واذا ما سافروا لاوروبا فلغة التواصل تكون بالإنجليزية حتى في الأردن وجنين يتعلمون باللغة الإنجليزية، لكن لن نكون كالحجل الذي حاول ان يقلد الطاووس علينا ان نعرف بان لغة الام هي لغة الأساس، صونوا لغتكم ستصونكم".
من هنا وهناك
-
ران بن شمعون ورمزي شدافنة يتحدثان عن مكانة اللاعبين العرب في منتخب اسرائيل لكرة القدم
-
نتنياهو حول مقتل الحاخام: ‘دولة إسرائيل ستعمل بكل الوسائل وستقدم القتلة ومن أرسلوهم للعدالة‘
-
مصادر إسرائيلية: من الممكن التوصل إلى اتفاق في لبنان هذا الأسبوع
-
نمر أبو شارب يتحدث عن حوادث الطرق والدهس في المجتمع العربي
-
رجل بحالة خطيرة اثر تعرضه لحادث عنف في القدس
-
تعيين الدكتورة رزان سخنيني- خوري نائبا لمدير المركز الطبي تسفون
-
هرتسوغ: ‘أشعر بالصدمة والألم بسبب اغتيال مبعوث حركة حباد في الإمارات‘
-
مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يرفع مستوى تحذير السفر لتايلاند إلى المستوى 2
-
بمبادرة النائبة إيمان خطيب ياسين: اجتماع اللوبي لدعم الشباب المتعافين من السرطان في الكنيست
-
اعتقال أم وابنها من قلنسوة بشبهة ‘الاعتداء على قريبتهما باستخدام مطرقة‘
أرسل خبرا