الذي عادة ما يكون يحظى به حامل اللقب، إذ تركز الجماهير اهتمامها على المنافسة الناشئة بين كارلوس ألكاراز ويانيك سينر.

ودخل ميدفيديف منافسات التنس في محاولة إنهاء سيطرة احتكار الثلاثة الكبار للأضواء التي احتلها روجر فيدرر ونوفاك ديوكوفيتش ورافائيل نادال.

لكن حتى مع اقتراب هذا الجيل من نهاية مسيرته، يجد ميدفيديف (28 عاماً) نفسه مرة أخرى يغرد خارج السرب، إذ أشعلت المنافسة بين ألكاراز المصنف الثاني عالميا وسينر بطل أستراليا المفتوحة بطولة ميامي.

وقال ميدفيديف في مؤتمر صحافي الخميس "أحاول اللحاق بهم هنا وهناك. لكن بالنسبة لي دائما ما يكون التحدي جيدا عندما يكون لدينا هؤلاء الشباب، فهذا يجعلك أفضل.

"كلما لعبت أكثر كلما زاد عدد اللاعبين الشبان وكلما حاولت التكيف مع طريقة لعبي وهذا ما أحاول القيام به الآن".

ولم يكن ميدفيديف، الذي تمتد مسيرته لجيلين من اللاعبين، مناسبا لأي من الجيلين على الإطلاق. لكن موهبته لا شك فيها، إذ تتميز سيرته الذاتية بلقب بطولة أمريكا المفتوحة وخمس مشاركات أخرى في نهائي البطولات الأربع الكبرى.

وإذا كان هناك ما يعيق ميدفيديف فهو عدم قدرته على تقديم أداء متسق في اللحظات الكبرى، حيث خسر مرتين في نهائي البطولات الأربع الكبرى أمام نادال ومرتين أخريين أمام ديوكوفيتش، الذي لا يشارك في بطولة ميامي المفتوحة الحالية.

وكان ألكاراز الذي أنهى آمال اللاعب الروسي في قبل نهائي بطولة ويمبلدون العام الماضي، بينما فاز اللاعب الإسباني أيضاً على ميدفيديف في آخر نهائيين في إنديان ويلز.

وقال ميدفيديف "أعتقد أنه في كل رياضة عندما تلعب بطريقة دفاعية يرغب الجمهور في رؤية الضربات. بمجرد مشاركة كارلوس في البطولات اكتسب الكثير من الجماهيرية لأنه يطلق ضربات ساحقة كثيرة".

 (Photo by Clive Brunskill/Getty Images)

(Photo by Frey/TPN/Getty Images)

(Photo by Clive Brunskill/Getty Images)

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ