داعين إلى التركيز على مصادر الطاقة المتجددة بدلاً من ذلك.

ومن المقرر أن يدعو زعماء الدول الأوروبية المؤيدة للطاقة النووية وخبراء الطاقة إلى إحياء الطاقة النووية في القمة، سعياً إلى إعادة بناء الصناعة الأوروبية بعد سنوات من التراجع التدريجي.

وتراجعت شعبية الطاقة النووية في أوروبا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة في أعقاب حادث فوكوشيما النووية في اليابان، عام 2011، الأمر الذي دفع ألمانيا إلى إغلاق ست محطات نووية على الفور والتخلص التدريجي من مفاعلاتها المتبقية، وتم إغلاق الثلاثة الأخيرة في أبريل – نيسان عام 2023.

الحاجة إلى إيجاد بدائل للغاز الروسي في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا في عام 2022 والتزام الاتحاد الأوروبي بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 55 بالمئة مع حلول عام 2030، جددت الاهتمام بالطاقة النووية.

ومع ذلك، لا تزال دول الاتحاد الأوروبي منقسمة حول ما إذا كان ينبغي تشجيع الطاقة النووية، مع وجود معسكرين راسخين - أحدهما بقيادة فرنسا التي تعتقد أن التوسع النووي أمر بالغ الأهمية، والآخر يضم الدول المناهضة للطاقة النووية، النمسا وألمانيا، اللتين تريدان أن يظل التركيز على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الرياح والطاقة الشمسية.

صورة من الفيديو - تصوير : رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ