بلدان
فئات

28.04.2024

°
23:13
الجيش الاسرائيلي: تواصل أعمال التحضير لاستقبال الرصيف البحري للمساعدات الإنسانية في غزة
22:42
شاب من دير حنا بحالة متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار
21:57
3 مصابين أحدهم بحالة خطيرة بحادث طرق في القدس
21:45
وفاة الأسير كريم أبو صالح من سخنين في السجون الإسرائيلية
21:34
نساء يتظاهرن في ام الفحم للمطالبة باطلاق سراح الناشط محمد جبارين
20:54
عائلات المختطفين : ‘إذا كان السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق بشأن المختطفين هو إنهاء الحرب – فليوافقوا على دفع الثمن‘
20:04
حماس تنشر فيديو جديدا لمختطفيْن محتجزيْن في قطاع غزة
18:53
حزب الوفاء والإصلاح: ‘المسجد الأقصى ليس مذبحا ( لقرابين) المتطرفين‘
18:13
وقفة احتجاجية في باقة الغربية للمطالبة بتحرير جثمان الأسير وليد دقة
18:04
الجيش الاسرائيلي حول صفارات الانذار في الشمال : مقاتلات الدفاع الجوي تصدّت لهدف جوي مشبوه فوق منطقة منارة
17:59
نائب حسن نصر الله للوزير غالانت : ‘فليعلم أنه بالحرب لن يعيد سكان الشمال - هذه الحرب ستُبعد عودتهم وقد تنهي عودتهم نهائياً‘
17:18
صفارات الانذار تُدوي في كريات شمونة والمنطقة
17:09
3 مصابين أحدهم بحالة حرجة بحادث طرق مروع قرب بوريا
16:21
عضو بلدية الرملة ابراهيم ابو لبن يدعو الى اضراب شامل غدا
14:35
الشرطة تنشر فيديو يوثق عملية الطعن في الرملة
13:39
طلاب بالمرحلة الثانوية في ام الفحم يشاركون بيوم للتوجيه الدراسي
13:02
المخرج احمد دخان من الناصرة: ‘مساحة المخرجين في المجتمع العربي ضيقة لكنهم أبدعوا‘
12:52
الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة لأول مرة منذ تشخيص إصابته بالسرطان
12:47
مسؤول تركي: إرجاء اجتماع كان مقررا بين أردوغان وبايدن في البيت الأبيض
12:40
م. أبناء الرينة يستضيف المتصدر مكابي تل ابيب وترقب في م. حيفا
أسعار العملات
دينار اردني 5.39
جنيه مصري 0.08
ج. استرليني 4.79
فرنك سويسري 4.19
كيتر سويدي 0.35
يورو 4.1
ليرة تركية 0.12
ريال سعودي 0.96
كيتر نرويجي 0.35
كيتر دنماركي 0.55
دولار كندي 2.8
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.44
دولار امريكي 3.82
درهم اماراتي / شيكل 1.03
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2024-04-28
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.81
دينار أردني / شيكل 5.39
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 4.08
دولار أمريكي / يورو 1.08
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.24
فرنك سويسري / شيكل 4.16
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2024-04-25
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال : مع كثرة الفتن والشّهوات.. كيف نتمسّك بديننا؟ بقلم : وجدان شتيوي

بقلم : وجدان شتيوي
19-03-2024 09:05:49 اخر تحديث: 20-03-2024 07:17:00

في هذا الزّمان، ووسط كثرةِ المغريات، والفتن أصبح المتمسّكُ بدينه كالقابض على الجمر، كما أخبرنا رسولنا عليه الصّلاة والسّلام في حديثه "يأتي على أمّتي



وجدان شتيوي - صورة شخصية

 زمان يكون القابضُ على دينه كالقابض على الجمر"، كما قال: "إنّ من ورائكم أيام الصّبر للمتمسّك فيهنّ يومئذ بما أنتم عليـه أجر خمسين منكم". فنحن في الزّمان الذي قيل عنه: "يصبحُ الرّجلُ مؤمنا ويمسي كافرا"، إذ أصبحنا نرى تقلّباتٍ مخيفةً في الناس، طالت ما يمسُّ عقائدهم…

نماذج كثيرة تجعلُ الحليمَ حيران، وتصدمنا أمامَ هولها لأنها فاقت توقّعاتنا وتصوُّراتِ عقولنا، إذ أصبحنا نسمعُ عمَّن ينتكسُ بعدَ الهداية وينقلبُ حالهُ ثلاثمئة وستين درجة، كمن يغيّرُ دينه بينَ ليلةٍ وضُحاها، ومن يتركُ الصّلاةَ بعدَ التزامه بها، وفتيات ملتزمات يخلعنَ الحجابَ فجأة، وأناسٌ يرتكبون الموبقات والكبائر بعد طول التزام أو يَصِلون للإلحادِ عافانا الله.

ولأن الموضوع باتَ مقلقا يجب علينا البحث عن الأسبابِ والوقوف عليها؛ لمحاولةِ الحدِّ من هذا الموضوع الخطير. والأسباب متعدّدة ومن أهمها أنّ التزام الشخص لم يكن عن قناعة، فقد يكون تأثّر برفاق صالحين، ولكن ما جمعه بهم هو المصالح الدّنيويّة فقط كرفقة عمل، أو مناسبات اجتماعيّة أو قضاء أوقات ترفيهيّة، أو الإعجاب بشخص معيّن منهم وحبّ النّاس له وقربه منهم. أو أن يكون تعرّضَ لصدمةٍ إثرَ موت أو فقدان عزيز، أو تعرضّه لحادثِ سيرٍ أو وعكةٍ صحيّةٍ أو رؤيةِ احتضارِ أحدٍ ما، فالتزم إثر ذلك لفترة مؤقّتة انتهت بزوال تأثير الصَّدمة، فعادَ لسابقِ عهده.

وسبب آخر مهمّ هو عدم اهتمام الإنسان بتربية نفسه، إذ يكتفي بعباداتٍ قليلة فلا يهتمّ بقراءة القرآن أو النّوافل فيكون التزامه ظاهريا أجوفا، فهو في الحقيقةِ منتكسَ الباطنِ منذُ زمن، ممّا يجعلُ انتكاسَ الظّاهر سهلا وواردا في وقت ما، في ظلِّ تراكم الذّنوب دون الاستغفار منها أو التّوبة عنها. كما قال تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا".

الكمال الزّائف أيضا أحد الأسباب، إذ يتلقّى الإنسان في بداية التزامه مدحا كثيرا فيغترّ بنفسه، ويظنّ أنه وصلَ حدَّ الكمال، فيغفلُ عن الحفاظ على نفسه وإيمانه، وربّما يكون في بعض الأحيان للتّعمّق في القراءة في كتب الفلسفة أو مقارنة الأديان، لمن ليس متمكّنا من فهم دينه ومعرفة جزئياته بما يكفي، أو لمن أسلمَ بالوراثةِ دون العقل تأثيرا على ثباته وتمسُّكه بدينه. وأيضا عدم الصّبر على البلاء سببٌ آخر، وفي قول عمر بن الخطّاب: "قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء أصابهم" إشارة لذلك.

الناس غالبا ما ينقسمونَ أمام هذه الحالات لفئتين: فئة يستغلُّونها للهجوم على الدين والمتديِّنين، ويجدونها مبرِّرا وحجَّةً لعدم التزامهم، وفئةٌ أخرى يقابلونها بالهجوم والانتقادِ الشّديد ممّا يزيدُ أمرهم سوءا وعنادا. لكن واجبنا الحقيقيّ تجاههم هو الأخذ بأيديهم، ومحاولة إنارةِ الدربِ لهم، وإزالة الغشاوة من على عيونهم؛ لينكشف الحجابُ عن صوتِ الحقِّ في داخلهم وينقشعَ ضبابُ أفكارهم، فيصلون إلى برّ الأمان مجدَّدا بكلِّ قوة، فإن كنّا سببا في هدايتهم وإيابهم إلى الله كان لنا ولهم الأجر والثواب، وإن لم يهتدوا نكون أدينا حقّهم علينا في الأخوّة وأرحنا ضميرنا تجاههم.

ولتجنّب الانتكاسةِ علينا أن نستغفرَ اللهَ دائما وأبدا حتى لا نكون ممن رانَ على قلوبهم، ولا نركنَ إلى ضعف أنفسنا، ونستصغر الذنوب رُويدا رُويدا ونعتادَها، فنكونَ ناكِسي الرؤوس يوم الحساب. قال عز شأنه "ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم". كما علينا بعباداتِ السرِّ والخلوات كقيام اللّيل وقراءة القرآن والصّدقة والدّعاء، فعبدٌ صادقٌ يناجي الله لن يخيب أو يضلَّ دربهُ أبدا. وعلينا أن نتفقَّهَ في ديننا ونستمرّ في طلب علمه من مصادره الصّحيحة؛ لنفهمه بقوَّةٍ ويقين، فلا تشوب فكرنا عنه شائبة، ولا يعكِّرَ نقاءهُ في صدورنا أي شكّ.

وفي زمانٍ أصبحت فيه الفتنُ كقطع اللّيل المظلم، لا يجبُ أن يغترّ أحدٌ بدينه ويظنّ نفسه معصوما، فمهما بلغ ديننا وإيماننا علينا دائما بدعاء: "يا مثبّت القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك"، فإن كان رسولنا عليه الصّلاة والسّلام المعصوم عن الخطأ يكثر من هذا الدّعاء فما أحوجنا له نحن!


[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك