‘ ظَبِّ الرَّمَسْ... ‘ - بقلم : سيمون عيلوطي
06-03-2024 19:30:24
اخر تحديث: 12-04-2024 17:21:00
من "المُغمَقان"(1) وْعِند ما "ظَبِّ الرَّمَسْ"(2) سْمِعْت صوت ناعِم
سيمون عيلوطي-صورة شخصية
يِهْمِس هَمِس
نادى حَبيبي...
قُمْت صوب المُغمَقان
"أطّحمِس"(3) ألمِس لَمِس، ...
قَرَّبْت حَدُّو عا هَدَى
ما في حَدا....
لا صوت طالِع،
لا صَدى...
فَرفَكت وِجِّي والعُيون
صرت "أشابي"(4) في جُنون
شُفْت صورَه طالْعَه مِ "اليوك"(5)
تِتْمايَل قَبْل "الغَلَس"(6)
صورِةْ حَبيبــي العاشِق
"عُروَه" هَ "الصُّعلوك"(7)
جيت أضُمُّو... نُقعُد
هيكي سوى
عَ "الدُّوشَك"(8) واشْكيلو
وَجْد الهوى
وين اخْتَفى يَ حوينتي
قلبي لَوَى
نَبَّشْت عَليه وَرا "النَّمْلِيِّه"(9)
في قَلْب "هَالمِهباش" (10)
تَحْت "الطبليَّة"(11)
في "الجابيه"(12) في "الجُّرُن" (13)
في مّيِّة "الشَّربِه"(14)
وِبْعِلبِةْ الخُطبِه...
فَقَّدِت زِرِّ الوَرِد
فَلِّيت موجات البَرِد...
سألت "عَبَقَر"(15) هَالشِّعِر
حاول فْنون السِّحِر
الوَعْر فَرُّو عَ الفَرَس...
البَحْر جُوَّاتو غَطَس
تَ يْلاقي الصُّوت الْ هَمَس
يا الصورَه الْ قَبْل الغَلَس
جَمَّدَت فيي النَّفَس...
لكن "عَبَس"(16) !!...
---------------------
1) المُغْمَقان: يُشبه القُبْعَة، مصنوع من القش، يُستخدم لحفظ الخبر.
2) ظَبِّ الرَّمَس: حَل الغروب.
3) أطّحمِس: أتَحَسَّس.
4) أشابي: أمدُّ زراعي وألوَّح به ذات اليمين وذات اليسار.
5) اليوك: يوك، فتحة في جدار العَقْدَة، لوضع الفراش بداخله.
6) غلس: آخر الظُّلمة، عند بزوغ الفجر.
7) عُروَه هَ "الصُّعلوك: عروة بن الورد، أحد الشُّعراء الصَّعاليك.
8) الدُّوشَك: دوشَك، يشبه الفرشَة.
9) النَّمْلِيِّه: مثل الخزانة.
10) المِهباش: المهباج، مصنوع من الخشب، يُستخدم لجرش البن.
11) الطبليَّة: مثل الطاولة الصغيرة.
12) الجابيه: جابية، حوض يُجمع فيه الماء شرب الأغنام.
13) الجُّرُن: مصنوع من الحجر لهرس لحمة الكُّبِة.
14) الشَّربِة: وعاء من الفُخَّار لشرب الماء.
15) عَبْقَر: وادي عَبْقَر: يُقال إنَّ هذا الوادي تسكنه شعراء الجن منذ زمن طويل.
16) عَبَس: مستحيل.
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
أرسل خبرا