ضابط الأمور التي يجب طاعة الوالدين فيها
السؤال : هل يجب طاعة الوالدين في كل شيء، حتى في الأمور البسيطة. يعني مثلا أبي يطلب مني غسل السيارة، فلا أفعل ذلك كسلا. وأحيانا تطلب مني أمي أن أنظف البيت
صورة للتوضيح فقط - تصوير:VGstockstudio shutterstock
فلا أفعل ذلك كسلا. فهل ذلك عقوق؟
الاجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتجب عليك طاعة والديك في كل ما فيه مصلحة لهما، ولا يترتب عليك منه ضرر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية وإن كانا فاسقين. وهو ظاهر إطلاق أحمد. وهذا فيما فيه منفعة لهما ولا ضرر، فإن شق عليه ولم يضره؛ وجب، وإلا فلا... انتهى.
فيجب عليك غسل السيارة مثلا إن أمرك أبوك بذلك، وطاعة أمك إن أمرتك بتنظيف البيت.
فإن امتنعت لغير عذر شرعي فلا شك في أن هذا عقوق، وليس مجرد الكسل عذرا يسوغ لك الامتناع.
ولا ينبغي أن يغيب عن ذهنك شأن الوالدين وعظم حقهما عليك، وأهمية البر بهما وفضله، وعليك أن تتدبر النصوص الواردة في ذلك وتكثر الاطلاع عليها مذكرا لنفسك بها. وراجع
من هنا وهناك
-
شروط التوبة من الذنوب والمنكرات
-
‘كيفيّة أداء صلاة عيد الفطر وموعد أدائها‘
-
إلغاء حجز الحج من أجل توفير المال للتجارة
-
ما هي المدّة الّتي يُسمح فيها للمسافر الجمع والقصر؟
-
المجلس الاسلامي للافتاء: إظهار الفرح والسّرور في ظلّ نزول البلاء على الأمّة يتنافى مع الروابط والوشائج الإيمانية
-
الترغيب في إهداء ثواب القربات للميت، ووقف الصدقات الجارية
-
التشهد الأخير في صلاة التراويح في المذاهب الفقهية
-
الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان
-
يقول السّائل: هل تجب الزّكاة في النّقود المدّخرة للبناء أو التّعليم أو الزّواج أو الحجّ في كلّ عامٍ حتّى لو كان الحساب مدينًا؟
-
يجب الالتزام بشروط عقد العمل ما لم تخالف حكما شرعيا
أرسل خبرا