هذه الأيام إجراءات التحقيق في قضية انفجار داخل محل تجاري في المدينة والذي وقع في يناير من العام الجاري، وبعد إجراء العديد من نششاطات لتحديد مكان المشتبهين، حيث قدمت النيابة الجنائية في القدس ضد المشتبه وهو (39 عاما) من سكان القدس لائحة اتهام، الى جانب إصدار أمر بتمديد توقيفه على ذمة التحقيق " .

واضاف بيان الشرطة : " في يوم 10.1.24 وفي ساعات الصباح تلقت الشرطة بلاغاً من مدير العمل في مركز مدينة القدس، حيث تم استدعاء افراد مركز شرطة ليف هبيرا في مديرية تسيون إلى المكان، حيث باشروا التحقيق في فحص ملابسات القضية، وأثناء جمع الأدلة والبينات التي توصلت اليها وحدة التشخيص الجنائي لشرطة في لواء القدس. وفي هذه الاثناء، وبحسب الادلة والبينات التي تم جمعها، فقد تم التعرف على هوية المشتبه، وصدر بحقه من المحكمة أمر بإلقاء القبض عليه.
بعد جهود عديدة، تم تحديد مكان المشتبه الأسبوع الماضي، ومن ثم تمت إحالته إلى التحقيق في مركز الشرطة، ومن ثم تمديد توقيفه في محكمة الصلح بالمدينة لاستكمال إجراءات التحقيق اللازمة في قضيته " .

ومضى البيان : " بحسب نتائج التحقيق ووقائع لائحة الاتهام، بحسب الشبهة وحوالي الساعة 03:30 وصل المشتبه بسيارة أجرة بالقرب من المحل التجاري، وبعد ذلك تمكن المشتبه من دخول المبنى وأخذ منتجات من الثلاجة ثم بدأ بالعبث بالآلة الحاسبة الخاصة بالمحل أثناء قيامه بفتح درج آلة الحاسبة وأخذ مبلغ مالي يصل إلى مئات الشواقل. وإثباتًا للأدلة، تسبب المشتبه في أضرار مالية تبلغ حوالي 1700 شيكل نقدًا ومنتجات حصل عليها بشكل غير القانوني، وفور قيام المشتبه بتصرفاته غادر المحل وغادر المكان" .

وختم بيان الشرطة : " في الأيام الأخيرة، وكما ذكرنا، أنهى محققو الشرطة أعمال التحقيق في القضية المنسوبة للمشتبه، حيث قدمت اليوم وحدة النيابة الجنائية في لواء القدس لائحة إتهام ضده للإشتباه بالتعدي الجنائي والسرقة، مع طلب الأمر بالقاء القبض عليه حتى إنتهاء الإجراءات بحقه.

 ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم ضد مجرمي الممتلكات الذين يلحقون الضرر بالأمن العام ويسببون أضراراً مالية لأصحاب الأعمال الذين اقتحم هؤلاء المجرمون مبانيهم، في الوقت الذي تستنفد فيه النشاط وقدرات التحقيق بهدف رصد المشتبهين وتقديمهم إلى العدالة" .

صورة من الفيديو-تصوير الشرطة

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ