‘الشّاعر محمد الشحات والإبداع اللافت‘ - بقلم : جميل السلحوت
منذ ما يقارب الثّمانية أشهر وأنا أطالع ما تيسّر لي من قصائد على "الفيس بوك"، للشّاعر المصريّ المتميّز محمد الشّحّات، فلمتُ نفسي لأّنّني لم أطّلع
![](https://images.panet.com//media/photos/bfzv4coomxdl/oze7/bfzv4coomxdloze7.jpg)
جميل السلحوت - صورة شخصية
على شعر هذا الشّاعر الّذي صدر ديوانه الأوّل عام 1974 كما عرفت من شبكة الإنترنت، ووجدتُ عذرا لتقصيري الّذي لا خيار لي فيه، كوني أعيش في وطن باعته الزّعامات العربيّة في سوق النّخاسة، ووجدوا فيه تجارة رابحة أوصلت غالبيّتهم إلى الحكم، ومبرّرا لاضطهاد شعوبهم وتجهيلها ونهب خيراتها. وهذا ما جعلنا محاصرين رغم حرصنا الشّديد على التّواصل مع امتدادنا العربيّ، فصرنا شبه مغيّبين عن النّتاج الثّقافيّ العربيّ المعاصر، كما هو نتاجنا الإبداعيّ مغيّب عنهم.
ومع صعوبة القراءة والمطالعة بالنّسبة لي على الحاسوب، لانزياح عشر فقرات من عمودي الفقريّ من مكانها، إلّا أنّه على رأي المرحومة جدّتي لأمّي "القطعة ولا القطيعة"، فإنّني لا أفوّت فرصة الاطّلاع على ما أراه من ابداعات أدبيّة على صفحات التّواصل الاجتماعيّ، طبعا بما يتناسب مع وضعي الصّحّيّ وقدرات الجسديّة وأنا في الخامسة والسّبعين من عمري، وأعاني من عدّة أمراض عدا الضّغوطات النّفسيّة وغيرها التي أعيشها وأبناء شعبي.
ومع أنّني أتذوّق الشّعر وأطرب لسماعه وأتجلّى في مطالعته، إلّا أنّني أتهيّب كثيرا من نقده، لكنّ قصائد الشّاعر المصريّ العروبيّ محمد الشّحات فرضت نفسها عليّ، ولم أستطع الإفلات من وقعها الإيجابيّ على ذائقتي الأدبيّة، فالموسيقى والإيقاع وسلاسة وانسياب الجملة الشّعريّة في قصائده، حتّى أنّ بعض قصائدة قصئد غنائيّة، والمواضيع المختلفة التي يطرقها جذبتني وأوحت لي بأنّه شاعر متمكّن يخطّ القصيدة بسهولة ويسر، وهو يكتب ما يحلو له لأنّه إنسان يعيش هموم شعبه وأمّته، وهو يعكس هموم شعب وأمّة ووطن كان عربيّا من المحيط الذي لم يعد هادرا، إلى الخليج الذي لم ولن يعرف قادته معنى الثّورات. فإذا كانت هموم الشّعب كثيرة ومختلفة، فإنّ الشّاعر طرحها في قصائده المختلفة بفنّيّة عالية وبرمزيّة شفيفة، وهذه واحدة من أسرار إبداعاته.
وقصائده الّتي طالعتها وهي جزء بسيط من إنتاجه الشّعريّ الغزير، أوحت لي بإجابات ضمنيّة حول تساؤلاتي وتساؤلات غيري حول " وظيفة الأدب"، و "ما هو دور الأديب"؟ وكم تمنّيت لو أنّني أستطيع الحصول على دواوينه الورقيّة لأطالعها وأنا مستلقٍ على ظهري بما يتناسب وقدراتي الجسديّة، فالقراءة الإلكترونيّة لا تغني مطلقا عن قراءة الكتب الورقيّة.
فتحيّة لهذا الشّاعر الذي أسعدني الاطّلاع على بعض قصائده.
من هنا وهناك
-
بابا نويل ومحمود الصغير ، قصة للاطفال بقلم : زهير دعيم
-
‘ أحيانًا يبكي فيك كل شيء إلّا عينيك! ‘ - بقلم- معين أبو عبيد
-
‘ عوالم قصيدة النثر ‘ - بقلم : إبراهيم أبو عواد
-
‘فتش عن الجانب المشرق في حياتك‘ - بقلم : دز غزال أبو ريا
-
قصة قصيرة بعنوان ‘الطعام فن وذوق‘، بقلم: الكاتبة اسماء الياس
-
‘ سميت باسم الواحد الرباني ‘ - بقلم : رياض غضبان من البقيعة
-
‘ المهنة المُقدّسة‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ لو عاد أهلنا لاستغربوا ماذا حدث في مجتمعنا ‘ - بقلم : د غزال ابو ريا
-
‘الشلباطة‘... اكلة شعبية تراثية ، تعرفوا عليها
-
‘عائد من القدس‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
أرسل خبرا