(Photo by Martin Sylvest Andersen/Getty Images)

 التي واجه حزبها صعوبة في التعامل مع النظام الملكي.

وانعقد الاجتماع في البرلمان للاحتفال بتولي فريدريك (55 عاما) العرش في أول مهمة رسمية له كملك. وأعلنت فريدريكسن تنصيبه يوم الأحد أمام ما يقرب من 174 ألف شخص مبتهجين تجمعوا في العاصمة في درجات حرارة قريبة من التجمد.

وتتبع الدنمرك نظاما ملكيا دستوريا مما يعني أن الملك مثل رئيس الدولة يجب أن يوقع على القوانين الجديدة قبل أن تدخل حيز التنفيذ لكن السلطة الرسمية تظل بيد الحكومة والبرلمان المنتخب.

وسيتولى الثنائي الملكي الجديد العرش في وقت تحظي فيه العائلة المالكة بدعم وتأييد شعبي كبير في البلاد التي يبلغ تعداد سكانها حوالي ستة ملايين نسمة.

وقالت فريدريكسن في كلمة ألقتها أمام البرلمان يوم الاثنين "العائلة المالكة المذهلة تبلي بلاء حسنا لدرجة أننا من الممكن أن نعتبر النظام الملكي أمرا مسلما به. ومع ذلك، استمرار النظام الملكي يتوقف على الأشخاص الذي يتولون المسؤولية، وهناك عقد متبادل بين الملكية والديمقراطية يقوم على أساسه هذا النظام".

وأضافت، في خطاب منفصل، في الأول من يناير كانون الثاني أنها لم تكن تدعم النظام الملكي دائما لكنها أصبحت مؤيدة له بسبب الإنجاز الذي حققته الملكة مارجريت لتوحيد الدنمرك.

وألقى الملك فريدريك يوم الأحد خطابا أمام الحشود لكنه لم يلقِ كلمة في البرلمان يوم الاثنين.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ