جعفر فرح حول شكاوى طلاب جامعيين من معاملة عنصرية ومضايقات: ‘مهم أن يتعاون الطلاب مع بعضهم البعض‘
كشف عضو الكنيست حمد عمار من حزب " يسرائيل بيتينو " في الايام الاخيرة، عن تعرض طالبات أكاديميات درزيات لمضايقات واعتداءات بسبب تحدثهن باللغة العربية .
جعفر فرح يتحدث عن الشكاوى من معاملة عنصرية ومضايقات لطلاب عرب في مؤسسات التعليم العالي
وقال عضو الكنيست حمد عمار في سياق مداخلة له خلال جلسة لجنة التعليم، الثقافة والرياضة البرلمانية في الكنيست أن طالبات درزيات يتعلمن في نتانيا توجهن له بعد المضايقات والتهديدات التي تعرضن لها ".
فيما قرأ عضو الكنيست د. ياسر حجيرات، أمام الهيئة العامة للكنيست، فحوى رسالة وصلته من طالبة أكاديمية عربية اسمها " راما "، والتي تتذمر مما حدث في الكلية التي تدرس بها، مؤخرا. وتشكو الطالبة راما في الرسالة التي قرأها د. حجيرات، من تمزيق منشورات ثنائية اللغة تشجع على التقارب الاجتماعي بين العرب واليهود .
من جانبها ، قالت عضو الكنيست ايمان خطيب – ياسين من القائمة العربية الموحدة " أن المجتمع العربي يعيش في ظل أجواء من الخوف وعدم الثقة التي تسيطر على المجتمع اليهودي هذه الأيام، وهو ما يؤدي الى عدم قبول مواطنين عرب للعمل ".
"تحريض عنصري متواصل"
وقال مدير مركز مساواة جعفر فرح في حديثه لموقع بانيت وقناة هلا حول ملاحقة الطلاب العرب، المضايقات والتحريض ضدهم، في ظل تزايد الشكاوى بهذا الشأن : "نحن نتابع بعض من الملفات في هذه القضية منها في كلية نتانيا بكل ما يتعلق بقضية طرد الطلاب العرب من الكلية وقد تم عقد محكمة في هذا الشأن واستعراض الموضوع واعادتهم الى مساكن الطلاب بشكل تدريجي، واليوم نرى ما حدث مع طالبات عربيات في كلية نتانيا وهذا يعني ان التحريض العنصري متواصل لكامل أبنائنا.
أيضا في جامعة حيفا والتخنيون توجد ملاحقات، وللأسف نحن نتحدث عنا عن منظمة الطلاب نفسها أي هي المسؤولة عن ملاحقة الطلاب وهذا وضع غريب". وتابع قائلا: "هناك عدة مؤسسات تعليمية بشكل اكبر الكليات تستخدم الحرب للتحريض ضد العرب وقمعهم، وفي التخنيون يوجد فصل وملاحقة للطلاب وأيضا في جامعة حيفا يتكرر الاعتداء على الطلاب رغم ان هذه المؤسسات التعليمية بحاجة للطلاب العرب ولن تستطيع ان تقوم بدورها بدونهم".
• كيف على الطلاب العرب التصرف كأفراد وكمجموعة وسط هذه الظروف؟
"بداية يجب عليهم تنظيم ذاتهم لكي لا يتم الاستفراد بهم ويشعروا بأمان اكثر في البيئة الجديدة التي يتواجدون فيها. يحتاج الطلاب لدعم بعضهم بعضاً وان يكونوا متعاونين مع المحاضرين العرب وأيضا المحاضرين اليهود المتقدمين الذين يفهمون الوضع. كما ويوجد هناك هيئة الطلاب العربية التي تنشط وتنسق بالتعاون مع لجنة متابعة قضايا التعليم العربي التي بادرت لجنة المتابعة بإعادة تنظيمها لتكون عونا للطلاب العرب. ويستطيع الطلاب أيضا التوجه للهيئات القطرية مثل مركز مساواة وهيئة الطوارئ للطلاب الجامعيين. وهناك ضغط متواصل على إدارات الكليات لمنع أي اعتداء وملاحقة للطلاب العرب سواء في المساكن او في المحاضرات. اضف الى ذلك ، الحذر الشديد من نشر أمور معينة على شبكات التواصل الاجتماعي".
• هل لديك مخاوف من تفاقم هذه الاحداث وزيادة وتيرتها او حدتها؟
"نعم هناك خشية من تفاقم الأوضاع ونحن كان لدينا تخوفاتنا منذ البداية وكذلك الامر إدارات الجامعات، لهذا تم اتخاذ قرار بعودة تدريجية للتعليم في الجامعات. وأيضا هناك تخوف من عودة الطلاب الجنود من الحرب في غزة حيث انهم يشكلون تهديدات منذ بداية الحرب رأيناها عبر منصات التواصل الاجتماعي وكان هناك تحذير واضح من قبلنا في أهمية اتخاذ خطوات جدية لردع كل من يريد ان يعتدي على الطلاب العرب. كما ويوجد لدينا تخوف بالنسبة لقضية ادخال السلاح الى الجامعات ومحاولة شرعنة استخدامه ، الامر الذي يسبب في زعزعة الامن والأمان في وسط بيئة يوجد فيها اكبر احتكاك مباشر بين العرب واليهود. لذلك ، هناك أهمية بالغة في حماية الطلاب العرب وردع أي محاولة للاعتداء عليهم".
• عضو الكنيست ايمان خطيب اثارت يوم الاربعاء قضية عدم قبول مواطنين عرب للعمل بسبب مشاعر الخوف لدى الجمهور اليهودي، ما رايك بهذا الامر؟
"نحن نتابع عشرات الملفات المتعلقة بهذه القضية فمنذ بداية الحرب تمت اقالة العديد من العمال العرب لأسباب عنصرية وتمت ملاحقتهم وهناك العديد من أماكن العمل التي تمتنع عن قبول العمال العرب. لهذا الجمعيات الحقوقية مستعدة لمتابعة هذه القضية خاصة وان اهالينا قد عاشوا خلال الحروب السابقة نفس الامر، وبرأيي ان غالبية أماكن العمل تجبر على تشغيل المواطنين العرب لأنه لا يوجد لديهم بديل اخر، ونحن سنواجه هذا الواقع بكل قوة وكل من يرى ان هناك تمييز بحقه عليه التوجه للمؤسسات الحقوقية وسنحاول مساعدته قدر الإمكان".
يشار الى انه في حاول وصل تعقيب من احد الاطراف التي ذكرت اعلاه ، موقع بانيت سيعرض لها على وجه السرعة.
تصوير بانيت - صورة للتوضيح فقط
من هنا وهناك
-
المدرب أنس أبو سكيك من رهط يحول هوايته إلى مشروع رياضي يُغيّر حياة الأطفال: ‘أعمل على غرس القيم بنفوسهم ومحو العنصرية القبلية بينهم‘
-
‘مؤشر الشفافية‘ يكشف عن تدني ‘الشفافية‘ في معظم السلطات المحلية العربية : ‘تجاهل القضايا الجوهرية مثل القضايا الإدارية والمالية والميزانيات‘
-
اصابة شابة بانفجار سيارة في اللد
-
هطول أمطار غزيرة في بلدة حورة بالنقب
-
(ممول) بشرى سارة : وفروا بفاتورة الكهرباء 1000 شيقل - اليكم الطريقة
-
مديرة التطوع البلدي في عرابة شكرية نعامنة تعمل على نشر ثقافة التطوع والعطاء : ‘أجند الموارد بنفسي‘
-
‘تفاؤل حذر‘ في اسرائيل بشأن محادثات وقف اطلاق النار بعد زيارة الوسيط الأمريكي
-
(ممول) القرش الأبيض لليوم الأسود - كيف نحافظ على الأموال النقدية والأشياء الثمينة بالشكل الأفضل؟؟
-
في ظل اصدار مذكرة الاعتقال .. مكتب نتنياهو: رئيس الحكومة تلقى دعوة من نظيره المجري لزيارة بلاده
-
محمد خير من البقيعة: النشاطات الفنية تأثرت كثيرا بالحرب ولم يعد بامكاننا تنظيم مهرجانات
أرسل خبرا