منذ أكثر شهرين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت يوم الجمعة الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف لإطلاق النار.

ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من ديارهم، ويقولون إنه "أصبح من المستحيل العثور على مأوى أو طعام في القطاع الساحلي المكتظ". وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن "نصف السكان يتضورون جوعا". وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على منصة إكس "الجوع يلاحق الجميع".

"جوع، برد وقصف"

ويقول سكان من غزة، إن "الأفراد الذين اضطروا للنزوح مرارا يموتون من الجوع والبرد وكذلك من القصف، ويتحدثون عن نهب شاحنات المساعدات وارتفاع هائل في الأسعار". وتقول إسرائيل إن "تعليماتها للسكان بالتحرك هي من بين الإجراءات التي تتخذها لحماية المدنيين"، بينما تحاول تحقيق الهدف الذي اعلنت عنه وهو "القضاء على حركة حماس" بعد الهجوم المسلح في السابع من اكتوبر الماضي.

التصويت من جديد على مشروع لوقف اطلاق النار في الامم المتحدة

ومن المرجح أن توافق الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا اليوم الثلاثاء على مشروع قرار يتضمن صياغة شبيهة بمشروع قرار اعترضته الولايات المتحدة في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا الأسبوع الماضي.وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة ولكنها تتمتع بثقل سياسي وتعكس وجهات النظر العالمية.

ويتوقع بعض الدبلوماسيين والمراقبين أن يحظى التصويت بدعم أكبر من دعوة الجمعية العامة في أكتوبر / تشرين الأول إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة".

 (Photo by Abed Rahim Khatib/Anadolu via Getty Images)

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ