يأتي ذلك في الوقت الذي يعارض فيه الوزير بيني غانتس تقديم ميزانيات ما يعرف باسم " ميزانيات الائتلاف " ، وهو ما جعله يتحدث عن الامر علانية خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة بنيامين نتياهو، قبل أيام ...

للحديث عن هذا الموضوع استضافت قناة هلا عبر الزوم الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن ..

وقال الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن في حديثه لقناة هلا : " نحن نعلم أنه حينما تم التصويت والمصادقة على ميزانية الدولة لم تكن هناك حرب ، فالحرب بدأت في شهر 10 وبطيعة الحال هناك مصاريف والتي قُدرت لغاية الان عن شهر 10 و 11 بـ 30 مليارد شيقل ، وكان يجب ومن الضروري تعديل الميزانية واضافة هذه المبالغ الى ميزانية الدولة لتصل الى مبلغ اجمالي 646 مليون دولار بعد التعديل " .

وأضاف الخبير الاقتصادي عبد السلام حسن لقناة هلا : " بدون شك أن الحكومة الحالية هي حكومة يمينية لابعد الحدود ، والأحزاب المشاركة فيها تسعى لتحقيق أهدافها السياسية ، وهذه الأحزاب تهدف الى دعم الاستيطان ، وموجود في ميزانية الدولة التي تمت المصادقة عليها سابقا 5 مليارد شيقل لدعم الاستيطان ولمحاولة تشجيع المواطنين للسكن في الضفة الغربية على حساب المواطنين الفلسطينيين ، وقد كان متوقعا خلال الحرب أن يكون لدى هذه الأحزاب مسؤولية وطنية وان يوافقوا على تقليص جزء كبير من هذه المبالغ، وهذا النقاش الحاد الذي جرى بين رئيس الحكومة وبيني جانتس ، فجانتس يرى اننا موجودون في حرب وعلى الجميع أن يأخذ مسؤولية ويجب تقليص هذه المبالغ التي شرعت منذ البداية ، ولكن التقليص الذي حدث هو تقليص بسيطة ولا يرتقي للمسؤولية الوطنية والهدف المنشود المتوقع من هذه الأحزاب ، ولهذا قام جانتس بالتصويت ضد هذه الميزانية التي لا تتماشى مع الأوضاع الاقتصادية

لمشاهدة المقابلةكاملة اضغطوا على الفيديو أعلاه ..