كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان يحتفل بتسجيل الهدف الأول خلال مباراة فريقه أمام نيوكاسل في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في باريس يوم الثلاثاء - (Photo by Jean Catuffe/Getty Images)

المتألق ويحتفظ بفرصه في تقرير مصيره بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الثلاثاء.

وكان الفريق الزائر قد تقدم في المباراة التي جرت ضمن المجموعة السادسة منذ منتصف الشوط الأول بفضل هدف ألكسندر إيساك، وأحبط هجوما كاسحا قبل النهاية لصاحب الأرض. لكن الفريق الإنجليزي حُرم من الفوز بقرار تحكيمي قاس ومثير للجدل للغاية.

وطالب لاعبو باريس بشدة باحتساب ركلة جزاء بعد لمسة يد على تينو ليفرامينتو بعدما اصطدمت الكرة بصدره ليتم استدعاء سيمون مارشينياك من قبل حكم الفيديو المساعد.

وأصيب لاعبو نيوكاسل بالذعر مع احتساب مارشينياك لركلة جزاء ليتقدم مبابي بهدوء ويسدد الكرة في سقف مرمى الحارس نيك بوب في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع.

ويعني هدف مبابي أن سان جيرمان خسر مباراة واحدة فقط من آخر 36 مباراة في دور المجموعات في المسابقة أقيمت على أرضه.

وقال مبابي لمحطة (تي.إن.تي سبورتس) "تبدو الأمور صعبة عندما تشاهد المباراة. ما حدث هو أنه سنحت لنا الكثير من الفرص للفوز.

"أعتقد أنه كان بإمكاني تقديم المزيد لفريقي. سنحت لي العديد من الفرص لكن لم أسجل المزيد من الأهداف."

وأنقذ الهدف فريق المدرب لويس إنريكي الذي أهدر الفرصة تلو الأخرى وكان على بعض لحظات من التراجع للمركز الثالث في المجموعة مواجها خطر عدم تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2004-2005.

ولم يحسم باريس مقعده في دور الستة عشر لكن فرصه في العبور تحسنت.

ولدى باريس سبع نقاط من خمس مباريات وسيواجه في الجولة الأخيرة دورتموند (عشر نقاط) الذي ضمن التقدم لدور الستة عشر بالفعل.

ووصل نيوكاسل إلى النقطة الخامسة ويلعب أمام ميلان، صاحب نفس الرصيد من النقاط، ولكلا الفريقين فرصة في إنهاء المجموعة في المركز الثاني لكنها متوقفة على نتيجة باريس سان جيرمان في ألمانيا.

وقال إيدي هاو مدرب نيوكاسل "ما زلت أتأقلم مع الأمر. لقد اصطدمت بصدره أولا.

"الحكم (كان) تحت ضغط هنا بسبب الجماهير والضغط العصبي الشديد واحتسب الركلة في الثواني الأخيرة".

وأضاف هاو "ما زلنا في اطار المنافسة (على الصعود لدور 16)، وهذا هو الشيء الذي لا يمكننا نسيانه".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ