دورة مبادرات اقتصادية، لنحو 20 امرأة منهن من يدرن مشاريع وأخريات يخططن لمشاريع ومبادرات اقتصادية.

وقالت رانيا عمري في حديث لموقع بانيت وقناة هلا: "هذه الدورة مفيدة جدا وانصح جميع النساء بالمشاركة في مثل هذه الدورات خاصة في ظل الأوضاع التي نعيشها والتي اثرت بشكل كبير على اوضاعنا الاقتصادية. كل امرأة تريد ان يكون لديها مشروعها الخاص لتساعد نفسها وقت الازمات كما ان الامر يحسن من شخصيتها ويجعلها تعتمد بشكل اكبر على نفسها".

وتابعت قائلة: "تلقينا خلال هذه الدورة معلومات مفيدة وجعلتني افكر بشكل جدي في افتتاح مشروع خاص بي وبنائه على أسس صحيحة ليكون ناجحاً فانا اريد ان اوفر مصدر دخل آخر لعائلتي بعد ان واجهت الكثير من التخبطات خوفاً من افتتاح مشروع وعدم نجاحه، لهذا الدورة شجعتني على افتتاح مشروعي الخاص". 

وأضافت: "حينما تشارك المرأة في دورات كهذه الامر يحفزها على افتتاح مشروع خاص بها وبذلك ترتفع مكانة المرأة في المجتمع ويكون لها دور قوي".

"نؤمن بأن المرأة تستطيع ان تنخرط في جميع المجالات"
من جانبها، قالت الحاجة سعدة ياسين خطيب – مديرة المنتدى النسائي البلدي في ام الفحم: "هذه ليست المرة الاولى التي ننظم فيها دورة تدعم المبادرات الاقتصادية فنحن نؤمن بأن المرأة تستطيع ان تنخرط في جميع المجالات ، لهذا علينا ان نقدم لها كل المعلومات المفيدة في مجال التطوير الاقتصادي لتصبح مؤهلة لافتتاح مشروع خاص بها وتتطور من ناحية اقتصادية".

وأوضحت الحاجة سعدة ياسين خطيب "انه في ظل الأوضاع الحالية، تدهورت اوضاعنا الاقتصادية اكثر مما كانت عليه قبل الحرب ، فالكثير من الرجال الان بلا عمل وجاء  دور المرأة للمساعدة في اعالة الاسرة ، لهذا نشهد اقبالا كبيرا على المشاركة في الدورة".

وأضافت: "تكتسب المشاركات الكثير من المهارات والاساسيات في التطوير الاقتصادي على سبيل المثال إدارة حسابات تعاملات مع البنوك، التسويق وغيرها".

"دورة ممتازة"
من ناحيتها، قالت مريم اغبارية: "هذه دورة ممتازة وقد استفدت منها كثيرا واشجع النساء على المشاركة فيها وفي دورات مشابهة، فهي تشجع النساء على التخطيط لافتتاح مشروع خاص بهن وتكسبهن مختلف المهارات والاليات".

أما انعام محاجنة، فقالت: "الدورة مهمة جدا لكل امرأة تفكر في افتتاح مشروعها الخاص وتعطينا نظرة توضيحية وتأهيلا مسبقا ليكون المشروع ناجحاً".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ