ويأمل رئيس المجلس المحلي في جسر الزرقاء الشيخ مراد عماش، ان تبقى الأمور بهذا الاتجاه وان تنتهي الحرب بأسرع وقت ممكن ...

اليكم المقابلة مع رئيس مجلس جسر الزرقاء الذي يقول ان المجلس المحلي يتجهز لحالات الطوارئ وفقا للامكانيات المتواضعة المتوفرة لديه، وسط افتقار البلدة شانها شأن باقي البلدات العربية للملاجئ التي تكفي لأبناء البلدة ...

وقال رئيس مجلس جسر الزرقاء الشيخ مراد عماش في حديثه لقناة هلا : " التعليمات عامة تخص جميع المناطق الموجودة في الدولة ، ونحن جزء من الساحل حيث نعتبر كبلدة خضراء لا يمكن في الوقت الحالي وصول الصواريخ أو الحرب اليها وبالتالي التعليمات لا تزال مع افتتاح المناطق التعليمية وإعادة الطلاب الى مدارسهم ، مع الاستعداد دائما لأي طارئ قد يحدث جراء هذه الحرب القائمة " .

وأضاف رئيس المجلس : " موضوع الترقب والخوف موجود عند جميع الناس ، خاصة أن الكثير من الناس يخافون التجول والوصول الى المناطق والمدن المحاذية بحجة التحرشات الكبيرة التي يتعرضون اليها من قبل بعض الفئات العنصرية للأسف الشديد ، وبالتالي هناك أناس كثيرين تركوا أماكن عملهم خوفا من ردات الفعل التي تحدث هنا وهناك . نأمل أن يحل السلام ويعود الناس الى أمنهم وأمانهم وأن يعودوا الى أعمالهم ومزاولتها بشكل طبيعي " .

ومضى رئيس المجلس بالقول لقناة هلا : " صدقا لا جهوزية لدينا ، فنحن نستعد وفق الكوادر الموجودة عندنا ، فمدارسنا ومؤسساتنا محصنة وفيها بعض الأماكن الامنة ولكنها لا تكفي لاحتياجات بلد يتواجد فيها 15 ألف نسمة ، وهذه البلد كغيرها من البلدات في المجتمع العربي تفتقر الى وسائل السلامة والملاجئ العمومية ، لكن نحن نقوم بتجهيز كوادرنا استعدادا لأي طارئ ، ونأمل أن يحدث خير وأن يكون أمان واطمئنان وأن تنتهي هذه الحرب " .

وتابع الشيخ مراد عماش قائلا لقناة هلا : " مجلس جسر الزرقاء المحلي يقوم بعقد جلسة دورية ، في مركز الطوارئ في المجلس المحلي ، ولدينا نحو 100 متطوع ومتطوعة يأتون هنا يحصلون على تمارين لازمة وتعليمات خاصة من الجبهة الداخلية وشرطة إسرائيل ونتعاون فيما بيننا حتى نكون مستعدين لأي طارئ قد يحدث " .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ