(Photo by Amos Ben-Gershom (GPO) / Handout/Anadolu Agency via Getty Images)

مما يعرقل العمل المشترك بينهما". 

ونسب تقرير "واينت" إلى مصادر سياسية وعسكرية إسرائيلية قولها إن "نتنياهو غاضب من كبار المسؤولين في الجيش، ويتعامل بقليل من الصبر مع الآراء والتقييمات التي يعبر عنها القادة العسكريون، ويتباطأ في تبني خططهم، كما أن العلاقة المتوترة بينه وبين وزير الامن غالانت تزيد صعوبة العمل المشترك بينهما". 

"الحلقة الضعيفة هي الحكومة"
وجاء في التقرير ان " أزمة الثقة تشكل ضرراً آخر للأضرار الفادحة التي لحقت بإسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وهذا يجعل من الصعب للغاية التركيز على الحرب واتخاذ القرارات، بما في ذلك القرارات المؤلمة" . 

وأضاف التقرير ان " الحلقة الضعيفة هي الحكومة. وبحسب شهادات مسؤولين سياسيين وعسكريين، فإن الحكومة تواجه صعوبة في التوصل إلى قرارات متفق عليها بشأن القضايا الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال. في الأسبوع الماضي تم الاعلان بأن نتنياهو منع اتخاذ قرار بشأن عملية استباقية في الشمال، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي ووزير الامن جالانت أوصيا بتنفيذ هذه العملية ـ وهو الزعم الذي نفاه نتنياهو. وفي قلب النقاش كان الطلب الأميركي بتجنب ضربة اسرائيلية استباقية في لبنان". 

"تصاعد التوتر بين غالانت ونتنياهو" 
وأشار التقرير الى "العلاقة بين نتنياهو ووزير الامن التي تجعل من الصعب جدًا العمل المشترك معًا ، اثر رواسب احداث شهر مارس/آذار الماضي، عندما أقال نتنياهو غالانت واضطر إلى التراجع لاحقا . وتصاعدت حدة التوترات بعد تسرب أخبار مفادها أن نتنياهو استخدم حق النقض (الفيتو) ضد عملية عسكرية استباقية في الشمال". 

ومضى التقرير يقول انه " خلال زيارة بايدن إلى إسرائيل، منع نتنياهو غالانت من شرح تقييماته على مسامع الرئيس الأميركي. واكتفى غالانت، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، بالقول لوزير الخارجية إنه يريد مهاجمة حزب الله أولاً - لكن تم إيقافه بقرار من أطراف أخرى". 

"صراع على خلفية شخصية كذلك "
وبحسب التقرير فان "الصراع بين نتنياهو وغالانت ليس بين البرامج المختلفة فحسب، بل على أسس شخصية أيضًا. نتنياهو يعد نفسه للنضال العلني الذي سيبدأ بكل قوة عندما يستقر الوضع على الأرض ، اذ يلقي زملاؤه على مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولية الكارثة على عاتق المؤسسة الأمنية، من غالانت إلى رئيس الأركان وما دونه".

بيان مشترك : " بين رئيس الحكومة ووزير الأمن وقائد اركان الجيش توجد ثقة متبادلة ووحدة "
جاء في بيان مشترك لمكتب رئيس الحكومة ووزارة الأمن والناطق بلسان الجيش الاسرائيلي : " يعمل رئيس الحكومة ووزير الأمن وقائد أركان الجيش بتعاون تام وكامل وعلى مدار الساعة من أجل قيادة اسرائيل نحو انتصار اكيد على حماس " .

واضاف البيان : " بين رئيس الحكومة ووزير الأمن وقائد اركان الجيش توجد ثقة متبادلة ووحدة من أجل تحقيق الهدف الواضح .. نطلب من وسائل الاعلام التحلي بالمسؤولية وعدم نشر اخبار كاذبة تمس في وحدتنا وقوتنا " .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ