وجابت المسيرة شوارع مراكش، حيث حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة "بجرائم الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المناضل في سبيل الحرية وتقرير المصير وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس" .

وهتف المشاركون بالعديد من اللغات من أجل "حرية فلسطين وحق المقاومة في مواجهة الاحتلال"، ونددوا "بالمجازر البشعة وحرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي بغطاء ودعم أمريكي وامبريالي من القوى الاستعمارية المعادية لشعوبنا" .

وجاءت هذه المسيرة، أولى فعاليات القمة المضادة، حيث عبر المشاركون عن "دعمهم المطلق مع عدالة القضية الفلسطينية والنضال الفلسطيني لإنهاء الاحتلال العنصري والفاشي والارهابي" .

وألقت النقابية سحر عبدو، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد نضال العمال الفلسطيني، كلمة عبرت فيها عن " اعتزازها بالشعب المغربي الشقيق وقواه الاجتماعية والتقدمية والنقابية"، ووجهت التحية لكافة المشاركات والمشاركين الأمميين الذين توافدوا الى مراكش لتعزيز "النضال المشترك لإسقاط سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مؤكداً استمرار النضال بخطى ثابتة مع كافة الحركات الاجتماعية العالمية للتصدي لإجراءات البنك الدولي وممارساته التي تستهدف تكريس التبعية والهيمنة للنظام الامبريالي واستعمار الشعوب ونهب ثرواتها ومقدراتها، وحيّت الشعب الفلسطيني الصامد الذي يقاوم الاحتلال رغم البطش والارهاب والجريمة المنظمة والمستمرة التي يقوم بها الاحتلال لفرض هيمنته بعد ما لحق به من عار وانكسار، حيث أسقطت مقاومة شعبنا ما سمّي بأسطورة الجيش الذي لا يقهر" .

وتستمر فعاليات قمة الحركات الاجتماعية العالمية في مراكش لعدة أيام قادمة، وهناك سلسلة من الفعاليات والندوات والمؤتمرات التي تم الترتيب لها مسبقاً من قبل اللجان التحضيرية.