المستشارة التربوية ميادة مصري تقدم نصائح للأهل حول ‘ كيفية التصرف في ظل الحرب ‘
قدمت ميادة شحادة مصري - مستشارة تربوية ومعالجة بالبرمجة اللغوية العصبية Nlp والخيال الموجّه، عدة نصائح حول " كيف يتصرف الأهل في ظل الحرب وهذه الظروف التي نمر بها ،

المستشارة التربوية ميادة شحادة مصري - صورة شخصية
وكيف نحافظ على هدوئنا أمام أطفالنا وكيف نحميهم " .
وقالت المستشارة ميادة شحادة مصري : " ١. بدايةً من الأفضل لنا كأهل أن نحافظ على هدوئنا وأن نكون عقلانيين لنستطيع تهدئة أبنائنا. في حال كان الأب أو الأم متوترين او خائفين، ممكن أن يتوجهوا لطلب المساعدة من الأقرباء والأصدقاء أو المهنيين، ننصحهم كذلك القيام بكل عمل يساعدهم شخصيا على الهدوء والشعور بالراحة مثل: الفضفضة لشخص نثق به، تذكر نقاط القوة لديهم وتدوينها، ممارسة الرياضة، ذكر الله قراءة القرآن، الدعاء والصلاة او سماع الاسترخاءات المهدئة.
2. على الأهل التحدث مع الأطفال والأبناء بما يناسب الجيل والوعي الخاص بهم، نعطيهم الأخبار الصحيحة بشكل مختصر ودقيق دون تفاصيل صعبة أو ترهيب.
3. نمتنع من مشاهدة الأخبار طيلة الوقت، علما أن مشاهدة الأخبار طيلة الوقت تزيد من حدة التوتر لدينا، نشاهد الشاشات بساعات وأوقات معينة ونراقب ما يشاهده أطفالنا بالشاشات ونحدد لهم الوقت.
4. نعطي الأبناء المجال للتعبير عما يدور في أذهانهم وما يشعرون به، نعطي الشرعية لكافة المشاعر والأحاسيس التي تصدر منهم.
5. نحتضن الأبناء ونقول لهم "معا نحن أقوياء " "بإمكاننا عبور الأزمة" "هذا الوقت سيمر" "لدينا القوة لمواجهة كل الأزمات".
5. على الأهل التواجد وقت أطول من قبل مع الأبناء، ومن المفضل أن يشغلوهم بأمور وهوايات يحبونها: ألعاب تفكير، رياضة، تمارين نفس (شهيق وزفير)، رسم، كتابة، الحاسوب (لوقت محدد) وهوايات أخرى.
6. نسأل الأبناء، ما الذي ساعدكم بالماضي في تخطي ظروف أو أمور صعبة مشابهة، (ماذا الذي ساعدك لترتاح بعد ان حزنت وتضايقت سابقا) ونعلمهم أن بإمكانهم استعمال نفس هذة الأدوات والآليات الآن ليشعروا بالراحة.
6. نمنع الأبناء من مشاهدة صور عنيفة وخطيرة لأن لهذة الصور تأثير نفسي سلبي طويل الأمد وقد يستدعي العلاج مستقبلا.
7. نبث الرسائل الإيجابية والطمأنينة "سنكون بخير" "الله يحمينا" "ربنا لطيف كريم"، وفي حال كان لدى الطفل أفكار مخيفة وسلبية نستبدلها بأفكار اكثر منطقية وايجابية.
8. ننتبه لردود فعل الأبناء، مثل حدَة الخوف، مشاكل في الشهية والأكل، تبول لا إرادي، عدوانية وصعوبة بالتركيز. في حال استمرت هذة العوارض وغيرها وقت طويل واجب التوجه للطبيب والأخصائيين النفسيين.
وفي النهاية نرجو للجميع ألأمن والأمان والاستقرار والسلام في كافة بلاد العالم " .
من هنا وهناك
-
اتهام رجل من البقيعة باقتحام مبنى بلدية معلوت - ترشيحا ومحلا تجاريا بهدف السرقة
-
اعتقال أب من القدس بشبهة ضرب ابنتيْه بسبب غسيل الصحون
-
عاصفة في الناصرة على خلفية مشاركة فرقة للشرطة وخيالتها بمسيرة الميلاد: ‘لا مكان لاستعراض شرطة بن غفير‘
-
شاهدوا: أكثر من 20 ألف من الطيور المهاجرة تستقر في محمية الحولة
-
على وقع صعوبات في التدفق النقدي وعدم اليقين.. إغلاق قياسي للمصالح التجارية هذا العام
-
ملفوفا بالعلم الفلسطيني.. تشييع جثمان الفنان محمد بكري في البعنة وسط أجواء حزينة
-
محمد بركة: الفنان الراحل محمد بكري بقي قابضا على حق شعبه كالقابض على الجمر
-
اتهام شاب من الشمال بالتلصص على امرأة بمرحاض عام وتهديد قاض وسجانين: ‘اذا أعدتني للسجن سأقتل أحدا‘
-
مصابان باطلاق نار في جسر الزرقاء
-
ليلى عبد الرزاق ابنة حيفا تناقش الواقع الاجتماعي والسياسي بمعرض فني في تل أبيب





أرسل خبرا