خواطر رومانسية بقلم: الكاتبة اسماء الياس
أجمل ما في حياتي أنك موجود فيها. عندما تحدثت معي عن كل ما يشغل بالك، أشاركك أفكاري
اسماء الياس - صورة شخصية
وتشاركني أفكارك، دائمًا بيننا شيء مشترك، تدعوني لنزهة بالهضاب والجبال، طلبت منك ذات مرة أن نزور القرى المهجرة، وافقت ورحبت بالاقتراح، قلت لي بذلك اليوم بأن توجهي لزيارة تلك القرى يعني ذلك بأن محبتك لتراب الوطن أكبر من أن يعبر عنه بالكلمات، يومها تأثرت جدًا من محبتك يومها حضنتك وكانت دموعي شاهدة على هذا الحب الذي أحببتك إياه، حبيبي أحبك كومات...
عيني تجذبك نحوي. وتلغي تلك المسافات التي كانت تفصل بيننا، عيني تراقبك وتحنو عليك ولا تدع أحدًا يقترب منكَ، لأن من تقترب منك سيكون هذا آخر يوم في حياتها، لأني كتبتك في شهادة ميلادي، وبذلك أصبحت الجزء الأجمل والأفضل والجزء الذي جعلني أتنفس براحتي، والذي جعلني أشعر بقلبي ينبض، وايضًا الجزء الذي يبقيني على قيد الحياة والابتسام، حبيبي أحبك "كومات"...
قل لي من أنتَ؟ وماذا تفعل في حيينا؟ هل أصابك دوار البحر ولم تعد تميز بين الشرق والغرب؟ أو اتت نسمة هواء بحرية أخذتك للجهة الجنوبية؟ أنا الذي حبك ناداني، ورخصة أعطاني، أنا من حبك لهف له قلبي، وابتسمت له شفتاي، حبك يا ذات العينين العسلية أخذني حيث منابع الحب الأصلية، هل تتذكرين كيف كنا نقضي الأيام سويًا لا أحد يزعجنا ولا أحد يقف بطريقنا عندما كنا نتجول في البرية، كنا وحدنا مثل طيور اليمام نقضي أيامنا بكل ما فيها من افراح، لكن اليوم كل شيء تغير حتى أننا أصبحنا نبحث عن الأمان والسلام، هل يا ترى سنجده يومًا ما معلقًا على الأشجار؟ نذهب ونقطفه ونقدمه لكل محتاج. حبيبي أحبك "كومات"...
أحبك وقت تسطع النجوم في ليلة حالكة. أحبك لأن حبك مدرسة وأنا فيها التلميذة الوحيدة التي أخذت أعلى الدرجات، أحبك وأنت أول من أحببته عندما سقطت محبتك داخل قلبي، كيف لا أحبك وأنت الأستاذ الذي تتلمذت على يديه أصول العشق، حبيبي أحبك "كومات"...
ما هو السبب الذي جعلك تعشقني؟ هل هي ابتسامتي؟ أو وجهي الجميل، أو كلماتي التي تدخل القلب وهناك تستريح؟ لماذا محبتك فرضت نفسها عليَّ؟ هل لأني إنسانة تتكلم بصراحة ولا تخاف أن تعلن عن عواطفها أمام العامة، أو ربما لأني أكتب عن العواطف التي يحتاجها كل إنسان مهما كان عمره؟ خبرني لماذا أنتَ صامت؟ هل تخاف أن تعبر عما بداخلك؟ لا تخف لأني احترم رأيك مهما كان يختلف عن رأيي بكل صراحة. حبيبتي أنا أحببتك لأنك إنسانة قل أمثالها، فأنتِ الوحيدة التي دخلت قلبي من أول يوم رأيتها وتحدثت معها، أنت الوحيدة التي وجدت معها الاحتواء والحب والحنان، في حضنك حب الكون كله، في ابتسامتك نور العالم، في وجهك ألف حكاية والف رواية، قبلاتك الشهد بذاته، أنت الوحيدة التي خطفت قلبي وجعلتني اعيش هائمًا بهواكِ، حبيبي وأنا أحبك "كومات"...
كلما كبرت ازددت جمالاً. ازددت حلا بعينيك حبيبي، دائمًا كنت أرى نفسي جميلة، لكن عندما أحببتك أصبحت أرى في عينيك بأني أجمل الجميلات، أنت من جعلني جميلة، وأنت من صنع الجمال بروحي، لأني عندما أقبلك أصبح حلوة الحلوات، وعندما أضع رأسي على زندك تصبح عينيك حارسة لجمالي، حبيبي تذكر بأني أحبك كومات...
بعيدًا عن كل المفاهيم التي لا توافق عصرنا. بدأت أدرك بأن حياتي من دونك مثل نهر من دون ضفة، مثل سماء تخلو من النجوم، خاصةً عندما التقينا وحدنا بعيدًا عن أعين الرقباء، في مكانٍ يطل على أجمل البقاع، هناك مسكت يدي ووعدتني بأنك لن تتخلى عني، وأنا بدموعي وأشواقي وتنهداتي وبوجه تخالطه الفرحة مع الدموع، قلت بأن هذا اليوم أعتبره أهم يوم في حياتي، بل هو المركز الذي سوف ترتكز عليه باقي أيامي، لأني أحبك "كومات"...
محوت لائحة كل الأصدقاء وأبقيت عليكَ، لأني لا أريد غيرك يراسلني ويغازلني، فقد حلمت أمس بك آتيًا حاملاً بين يديك ضمة أزهار، تريد أن تقدمها لي بمناسبة حصولي على شهادة الدكتوراة، بين الحلم واليقظة نهضت من نومي وجدتك تنظر نحوي وابتسامتك تضيء بقايا الظلام الذي بدأ ينقشع، عندما زرت مخدعي لكي تطلب مني أن أنهض حالاً لأنك جلبت لي من الحب أكوام، حبيبي يا قطعة من الروح أحبك "كومات"...
داخل قلبي يوجد لك حب لا يقاس ولا يوزن بمكيال. هو حب هواؤه غربي على شمالي، نسماته عليلة تدخل الأنفاس وتشفيها، إذا مر بين الجفن والعين يجعل العيون بحالة من اليقظة، التي تعتريها كلما لمس الحب قلوبنا البريئة، حبيبي حبك أجمل ما حصل لي لذلك دائمًا أقول لك أحبك كومات...
تعال. قلبي لا يستطيع أن يحب غيرك، وعيني لن ترى في الكون سواك، فهل تأتي لطفًا لكي تشرح لي سبب بعدك، إذا عز عليكَ المجيء ابعث رسالة حتى لا تأخذني الظنون بعيدًا عنك، فقد تعودت أشتم عطرك، وأنام في حضنك، واستريح عند ظلال عينيك، وأتوه بين سرب رموشك، فهل ترحمني من فضلك، لأن الحياة من دونك موت محقق، حبيبي أحبك "كومات"...
ماذا أفعل وعيني تبحث عنك. بين الأمس واليوم، بين الصبح والمساء، اشتقت لك لأنك نصفي الآخر إن تخلى عني أصبحتُ غير صالحة للحياة، دع حبك يخترق دمي ويسبح في مجاري الروح، ويستقر هناك حتى يعطيني الحياة، لأني من دونك مثل بيت هزمته الرياح، ومثل سماء اتشحت بالسواد، حبيبي دعك من التردد وتعال فقلبي يحبك "كومات"...
منذ أول يوم أحببتك فيه تغيرت حياتي. لم أعد أشعر بالوحدة، لأنك ملأت حياتي بكل ألوان الفرح، غمرتني وقت كنت بحاجة لحضن أشعر فيه بالراحة، وقفت بجانبي عندما كنت بحاجة لرفيق يساندني، ساعدتني بأصعب الأوقات، بحثت معي عن حل للكثير من المشكلات التي صادفتني، شعرت معك بالأمان، عندما قلت لي سأبقى معك ما دمت اعيش، حبيبي أحبك "كومات"...
جميلة تلك العلاقة التي تربط بيننا. هل توافق على ذلك؟ بكل تأكيد حبيبتي، علاقتنا ومحبتنا وعشقنا من أجمل العلاقات التي عرفها عالمنا على مدار كل الأزمنة، لذلك أقول لك شيئًا الذي جعلني أحبك، لأن الحنية الموجودة في قلبك ليس لها مثيل، لو بحثت عن شيء يشبهها لن أجد، هل تعلم لماذا؟ لأن من يحمل في قلبه كل هذا الحب هو إنسان يؤتمن على الروح، لذلك وجدت نفسي تميل نحوكَ، وروحي تهفو إليك، وحياتي رهينة من أجلك، حبيبي أحبك "كومات"...
أريد أن أغفو على زندك. فقد تعب المشوار ولم يعد باستطاعتي السير مدة طويلة، الطريق طويل ومجهول لا معالم له، لذلك أعطني من وقتك لحظة حتى أكون جاهزة لحضورك. حبيبي أحبك "كومات"...
من هنا وهناك
-
‘شهيدة التخلف ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘أبو إسلام يحترف صنعة الدهان‘ - قصة قصيرة بقلم : محمد سليم انقر من الطيبة
-
الجيّد.. السيّء.. الأسوأ.. - بقلم : زياد شليوط من شفاعمرو
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
التعقيبات