إشهار كتاب ‘ الذاكرة المسلوبة ‘ للأسير المحرر أكرم عطالله في بيت لحم
بدعوة من وزارة الثقافة الفلسطينية والمكتبة الوطنية الفلسطينية ومؤسسة إبداع في مخيم الدهيشة، نظمت ندوة ثقافية في مركز بوتن الثقافي في بيت لحم تم فيها إشهار
صور من المكتبة الوطنية الفلسطينية
ومناقشة كتاب الذاكرة المسلوبة للأسير المحرر أكرم عطالله الصادرعن مكتبة كل شيء-حيفا والواقع في 250 صفحة من الحجم المتوسط. وذلك بحضور عدد كبير من الكتّاب والمثقفين والمؤسسات والقوى الوطنية والأسرى المحررين.
وقد استعرض فؤاد اللحام مدير وزارة الثقافة في بيت لحم الكتاب متوقفا على " مجموعة من المحطات في حياة الأسرى خاصة خلال الانتفاضة الأولى والظروف القمعية التي تعرضوا لها في سجن النقب الصحراوي وفي مراكز التوقيف والتحقيق" . واعتبر اللحام أن " مدونات الأسير أكرم وثقّت تجربة إنسانية هامة في تاريخ الشعب الفلسطيني، وكشفت عن حجم الانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها الأسرى وسياسة القمع الوحشي التي طالت الكبير والصغيرمن أبناء شعبنا الفلسطيني، وقال أن الكتاب هو سردية النضال الفلسطينيضد الاحتلال وإصراره على اجتراح الحرية والاستقلال" .
من جانبه، قال الكاتب والصحفي أسامة العيسة أن " الكتاب سجل حالات من البطولة والجرأة وقليل من الإنكسار وصور لأشخاص عرفناهم وسمعنا عنهم ترتقي إلى رومانسية زمن الثورة الأول، ولكن لا نجد لدى أكرم مراجعة أوتقييما لسنوات الجمر تلك" . وقال : " الكتابة فعل نقدي قيمتها بما تطرح من أسئلة، أن تسائل التجارب التي أدت إلى ما أدت إليه، وأن كتاب أكرم يجب أن يصبحمعياريا في مدونة أدب الأسرى الفلسطيني، وقال العيسة أن كتاب أكرم هوتأريخ من أسفل، يتحدث عن المهمشين والهامشيين الذين لم يفكروا في كتابةسيرتهم أو عجزوا عن ذلك " .
وقال عيسى قراقع رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية " أن وصف أكرم للسجن يدلأن السجن لا زال هو أكبر وأعنف جريمة ارتكبت بحق الكيانية الفلسطينية وأنهلا زال محفورا على الجسد والذاكرة " . وقال أن " أكرم في استعراضه ليومياته فيالسجن أبرز الجانب الإنساني للأسرى كبشر لهم أحلامهم وأمنياتهم ولم يؤطرالأسرى أو يضعهم في قوالب مفخمة من الشعارات، وأنه أراد من خلال تجربتهبالسجن وتجربة آلاف الأسرى أن يدون تاريخ الإنسان الفلسطيني المقموع فيسجون ومعسكرات الاحتلال وهو الغالبية العظمى من أبناء شعبنا الفلسطيني، فهو لا يوثق ذكريات شخصية بقدر ما يروي سردية وسيرة الشعب الفلسطينيفي كفاحه من أجل الحرية وحق تقرير المصير" .
وقال الكاتب أكرم العيسة في نهاية الندوة وردا على المداخلات والأسئلة بأن " دافعه للكتابة هو شعوره بالمسؤولية لتدوينه لكل الأحداث والأيام التي مر بهابالسجن مع زملائه الأسرى، فلكل أسير قصته وحكايته التي تستحق أن تكتبوتدون وتنقل للأجيال القادمة وإلى شعوب العالم، وقال كنت وما زالت مؤمنا أنالأحداث التي لا تكتب تموت والأموات لا حول لهم ولا قوة، وأن هذا الكتاب هوجزء من الوفاء للمناضلين الذين ضحوا بأعمارهم وشبابهم في مسيرة الكفاحالوطني للخلاص من الاحتلال وقيوده" . وقد أشرف على إدارة الندوة الأستاذأحمد الصيفي .
من هنا وهناك
-
بيت لحم: جامعة دار الكلمة تقدم منحا دراسية لتمكين الطلاب والعملية التعليمية
-
الحرب تدخل يومها الـ 416 | وسائل اعلام فلسطينية: ‘مصابون جراء قصف مدفعي على شمال مخيم النصيرات‘
-
مصادر فلسطينية: 15 مصابا بسقوط صاروخ في مخيم طولكرم
-
وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية الفلسطينية تكرّمان 6 فنانين مقدسيين
-
الحرب تدخل يومها الـ 415 | وزارة الصحة في غزة: ‘35 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية‘
-
رئيس دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين يبحث مع المبعوث النرويجي التحديات التي تواجه الاونروا
-
مؤسسة صينية تكرم رئيس بلدية كفرالديك
-
رئيسة وفد فلسطين في ‘كوب 29‘ تجتمع مع المدير الإقليمي لصندوق المناخ الأخضر في منطقة المتوسط وشمال إفريقيا
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يستقبل القنصل الفرنسي العام
-
الحرب تدخل يومها الـ 414 | وسائل اعلام فلسطينية: ‘شهداء ومصابون في قصف على مناطق متفرقة من قطاع غزة‘
أرسل خبرا