صور من وزارة الاوقاف

 بمشاركة وحضور وكيل وزاره الأوقاف د. عبد الهادي الاغا وأعضاء المجلس التأسيسي وهيئة الرقابة الشرعية للبنك ونخبة من خبراء الاقتصاد والعلماء والمفتين وأعضاء مجلس الاجتهاد الفقهي، وذلك في إطار إشراك العلماء في عملية التحشيد لفكرة البنك ونشرها بين أفراد المجتمع على أوسع نطاق، والمساهمة في إحياء سنة وثقافة الوقف في المجتمع الفلسطيني.

بدوره ، أطلع الاغا الحضور على الترتيبات المتعلقة بإطلاق بنك الوقف الفلسطيني والتفاصيل والدوافع وراء إنشاء هذا المشروع الوطني الذي جاء بعد دراسة جدوى عميقة بالتشاور مع خبراء الإقتصاد وذوي الاختصاص. مستعرضاً أبرز الأهداف التي يسعى البنك الى تحقيقها وآليات وطرق وأشكال الاستثمار والأعمال التجارية والاقتصادية التي سيجريها البنك.

وقال الأغا: "إننا نمضي من خلال هذا البنك نحو تحقيق استدامة وقفية واقتصادية واجتماعية مستدامة لمجتمعنا الفلسطيني تخدم جميع طبقاته وخصوصًا الطبقات الهشة والضعيفة من الفقراء".

وذكر الأغا أهم مميزات بنك الوقف الفلسطيني كمؤسسة جميع عائداتها ورأس مالها موجهة نحو وجوه الخير وملتزمًا بالشريعة الإسلامية وجل اهتمامه موجه نحو الطبقات الهشة إضافة إلى كونه حاضنة استثمارية آمنة لأصحاب رؤوس المال والمستثمرين.

وأشار الأغا إلى دور العلماء والمفتين في نشر ثقافة الوقف بين أوساط المجتمع وإحيائها وتوجيه رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية نحو الاستثمار الوقفي والتنمية المستدامة، موجهًا شكره لهم على اهتمامهم بدعم جهود الأوقاف في الترويج لبنك الوقف وفكرته على المستوى المحلي.

ومن جانبه استعرض د. عاطف أبو هربيد رئيس هيئة الرقابة الشرعية للبنك دور الهيىة في تحقيق أهداف البنك وفق الرؤية الشرعية الوسطية، وإعتماد القواعد والقوانين والنظم المتعلقة بعمله، إضافة إلى الصلاحيات المخولة للهيئة في مراقبة المعايير الشرعية في معاملات واستثمارات البنك، للوصول إلى نموذج مصرفي إسلامي بعيد عن المعاملات التي تخالف الشريعة الإسلامية.

هذا وقدم د. كمال المصري مدير عام البنك شرحاً مفصلاً حول الأدوات العملية والمعاملات المصرفية التي سيقدمها البنك.

كما قدم م. بلال الأغا الخبير الاقتصادي وعضو المجلس التأسيسي للبنك شرحًا حول البنك ورؤيته وأهدافه والأنشطة والادوار الاي سيقوم بها.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ